التزمت السلطات السعودية الصمت التام إزاء التقارير الدولية التي كشفت تزويد المملكة إسرائيل بالوقود، الذي يغذي آلياته الحربية التي تواصل دكّ قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وقد شكّل هذا الكشف حلقة إضافية في مسلسل فضائح تحالف ولي العهد محمد بن سلمان مع الكيان، بما في ذلك دعمها في الحرب على الفلسطينيين بكافة الأشكال سراً في وقت يتبني إعلامياً فقط دعوات ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.


وكشفت منظمة»Oil Change International” البحثية، عن تورط السعودية في تزويد الكيان بالوقود في إطار “الدور المدمر للنفط في تأجيج الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني”.
وقد بلغ عدد شحنات النفط السعودية التي توجهت إلى “إسرائيل” خلال الحرب على غزة؛ 151 شحنة لغاية الآن، وفقاً للمنظمة التي كشفت البيانات الكاملة، والتي تتضمن توثيق معرفات التتبع، واسم ميناء التحميل، والتاريخ، وتفاصيل مسار كل شحنة.
وذكرت أن السعودية ودولاً أخرى في الشرق الأوسط تعمل إمداداتها من الوقود على إدامة الأزمة الإنسانية في غزة، في حين تمتلك فرصة للمساعدة في فرض وقف إطلاق النار عن طريق إغلاق تلك الصنابير.
وأوضحت التقرير، أن الولايات المتحدة تأتي على رأس قائمة مصدري النفط الرئيسيين للجيش الإسرائيلي من أجل تزويد الطائرات بالوقود.
وأشارت إلى أن البرازيل والسعودية متورطتان في تزويد تل أبيب بالوقود اللازم لآلتها الحربية.
وبحسب المنظمة، فإن الكيان الصهيوني يتلقى شحنات صغيرة نسبياً، ولكن منتظمة من النفط الخام عبر خط أنابيب سوميد، الذي يستقبل النفط الخام من السعودية والإمارات والعراق ومصر.
كما أن شركات النفط الكبرى، بما في ذلك BP، وChevron، وExxonMobil، وShell، وEni، وTotalEnergies، متواطئة في تأجيج الفظائع في حصص ملكيتها وعملياتها في المشاريع التي تزود إسرائيل بالنفط، وخاصة عبر أذربيجان وكازاخستان.
ولفتت المنظمة إلى أن “الدول والشركات التي تواصل توفير الوقود لإسرائيل تلعب دورًا في تمكين العنف والقمع المستمر ضد الشعب الفلسطيني”.
ونقل تقرير المنظمة عن مدير برنامج تغيير الزيت الدولي في الولايات المتحدة، آلي روزنبلوث قوله، إن “الدول وشركات النفط الكبرى التي تغذي آلة الحرب الإسرائيلية متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف أنه “من خلال تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود بشكل مباشر، بالإضافة إلى أكثر من مائة صفقة بيع أسلحة أخرى، يجب أن تخضع الولايات المتحدة على وجه الخصوص للمساءلة عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دار غلوبال السعودية تتطلع لاستثمار 300 مليون دولار بأميركا

تخطط شركة دار غلوبال السعودية للتطوير العقاري لاستثمار 300 مليون دولار في نيويورك وميامي ولوس أنجلوس خلال الأشهر المقبلة وتبحث عن شركاء لتطوير منازل فاخرة في الولايات المتحدة.

وقال زياد الشعار الرئيس التنفيذي لدار غلوبال إن الشركة المدرجة في لندن تتطلع للإعلان عن أحدث مشاريعها في الولايات المتحدة قبل نهاية العام. وقال إن دار غلوبال تعقد اجتماعات مع كبار المطورين العقاريين لكنه أحجم عن ذكر الشركات التي قد تتعاون معها.

وقال الشعار في مقابلة من دبي "نركز حقا على إتمام المشروع الأول في الولايات المتحدة قبل نهاية العام". وذكر أن دار غلوبال على استعداد لإصدار ديون داخل الولايات المتحدة وخارجها للمساعدة في تمويل مشروعاتها في البلاد، وأن استثماراتها التي ستبلغ 300 مليون دولار ستكون في صورة أسهم.

وأوضح الشعار أن دار غلوبال، وهي الذراع الدولية لشركة دار الأركان السعودية للتطوير العقاري، تأمل في بيع ما لا يقل عن نصف المنازل في مشروعاتها بالولايات المتحدة لمشترين غير أميركيين.

ووقعت دار الأركان في نوفمبر 2022 اتفاقية مع منظمة ترامب، التابعة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لاستخدام علامة ترامب التجارية في مشروعها الذي تبلغ قيمته أربعة مليارات دولار في سلطنة عُمان والذي يضم ملعبا للجولف وفندقا وفيلات.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل مكاسب نصف سنوية تتجاوز 13%
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي
  • جمال عنايت: جهود دبلوماسية كثيرة لتجنب المزيد من التصعيد في لبنان (فيديو)
  • مكاسب قطاع الطاقة تنعش أسهم أوروبا في بداية التعاملات
  • دار غلوبال السعودية تتطلع لاستثمار 300 مليون دولار بأميركا
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
  • بدء الصمت الانتخابي في إيران قبيل الانتخابات الرئاسية
  • "فاينانشال تايمز": إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة "باتريوت" إلى نظام كييف
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. "لن نرد على نتنياهو"
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. لن نرد على نتنياهو