صندوق الاستثمارات السعودي يجري محادثات للاستحواذ على «الخطوط السعودية»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت وكالة «بلومبرغ» بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يجري محادثات مبكرة للاستحواذ على شركة الخطوط الجوية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل البلاد إلى نقطة جذب سياحية.
ونقلت «العربية» عن الوكالة أنه يدرس صندوق الاستثمارات العامة صفقة من شأنها أن تضيف الخطوط السعودية البالغة من العمر 80 عاماً إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران في أقرب وقت من العام المقبل.
وقالت مصادر الوكالة إن صندوق الاستثمارات العامة سيتولى ملكية شركة الطيران من الحكومة بهدف تحسين الكفاءة والربحية، وأنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع طيران الرياض، التي يعكف صندوق الثروة على تأسيسها حاليا.
وتمتلك الخطوط السعودية أسطولاً مكوناً من أكثر من 142 طائرة وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم.
ولم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية. وقالت المصادر إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتأخر الخطة أو يتم التخلي عنها.
وتطمح السعودية إلى تحويل الرياض إلى مركز أعمال قوي والتنافس مع شركات الطيران الخليجية الكبرى على حركة النقل العالمية.
وتسعى شركة طيران الرياض، التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة كجزء من تلك الجهود، إلى بناء شبكتها.
وفي هذه الأثناء، يجري تغيير موقع الخطوط الجوية السعودية، ومقرها جدة، وهي أكبر شركة طيران في البلاد، للتركيز على رحلات الحج الدينية.
وفي العام الماضي، تعاونت الشركتان السعوديتان في طلب شراء 78 طائرة بوينغ 787 دريملاينر، وهي صفقة قدر البيت الأبيض قيمتها بنحو 37 مليار دولار.
وتريد السعودية جذب 150 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030 في إطار خطط لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من العملات الأجنبية للاقتصاد المعتمد على النفط.
ومن المقرر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة الأداة الرئيسية التي تسيطر عليها الدولة كجزء من تلك الخطة، ويعمل على إعادة تطوير مطار الرياض ليصبح أحد أكبر المطارات في العالم. كما أنشأت أيضاً شركة لتأجير الطائرات بالإضافة إلى شركة لطائرات الهليكوبتر، واستثمرت في الشركة الهندسية التابعة للسعودية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع شركة Lazard Freres SAS العاملة في الاستشارات الاستثمارية فرص تعزيز التعاون
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد توماس لامبرت، المدير العام لشركة Lazard Freres SAS والتي تعمل في مجال إدارة الاستثمارات وتقديم خدمات إدارة المحافظ والتخطيط المالي والاستشارات الاستثمارية، حيث استعرض اللقاء إمكانيات تعزيز التعاون المشترك في إطار توجه الدولة نحو توفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حضر اللقاء السيدة نهى خليل القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات النقدية والمالية والضريبية والتجارية، والتي من شأنها تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، لما يتمتع به من إمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الوزارة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين وإزالة التحديات التي يواجهها مجتمع الأعمال.
وأضاف «الخطيب»، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام (PPP) في التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد باعتباره محركًا رئيسيًا في النمو الاقتصادي، في ضوء برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن الاستثمارات في القطاعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وصناعة السيارات، والصناعات التحويلية، تمثل أولوية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، بما يسهم في التيسير على الشركات المستثمرة ومجتمع الأعمال في مصر، منوها إلى جهود صندوق مصر السيادي في جذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستفادة من إدارة واستغلال الأصول والشركات المملوكة للدولة على النحو الأمثل لها.