علام: الإشراف القضائي على انتخابات المحامين لضمان الشفافية وتحقيق الحياد والنزاهة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقد عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، لقاء مفتوحا مع محامي القليوبية، وذلك بحضور مجدي حافظ، ومجدي المهدي، نقيبي شمال وجنوب القليوبية، وعدد من أعضاء المجلس الفرعي، ولفيف من أعضاء الجمعية العمومية لمحامي القليوبية.
وفي بداية اللقاء رحب مجدي حافظ، نقيب جنوب القليوبية، بالنقيب العام لحضوره وتشريفه لمحامي القليوبية، مؤكدًا أن النقيب عبدالحليم علام، أتى بعد الراحل الفقيه رجائي عطية، وطبق نظام الميكنة واللامركزية، ورفع المعاناة عن كاهل المحامين.
وأضاف نقيب جنوب القليوبية، أن في عهد عبدالحليم علام، حصلت كل النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، على جميع مستحقاتها كاملة، وهذا لم يحدث من قبل، بالإضافة إلى ذلك صرف سيادته منح استثنائية لأرامل وأيتام المحامين، في سابقة لم تحدث في تاريخ نقابة المحامين.
وأشار «حافظ» إلى أن النقيب علام، عند ربط الودائع الخاصة بنقابة المحامين، كان يأتي بجميع البنوك، في حضور أعضاء مجلس النقابة العامة، وأعضاء من مجالس الفرعيات، وتتم المزايدة العلنية، مشيرا إلى أنه تم ربط الودائع بأعلى عائد تحقق في نقابة المحامين وهي 18%.
وأعلن مجدي حافظ، تأييده الكامل والمطلق للأستاذ عبدالحليم علام، في الانتخابات المقبلة لمزيدًا من الاستقرار، واستكمال مسيرة الإنجازات داخل نقابة المحامين.
ومن جانبه رحب مجدي المهدي، نقيب شمال القليوبية، بالنقيب العام الأستاذ عبدالحليم علام، منوهًا إلى أنه في عهد النقيب الأستاذ عبدالحليم علام، لم يتم تأخير أي طلب لنقابة شمال القليوبية.
ورد النقيب على الشائعات التي تردد بشأن العملية الانتخابية، إلى جانب عرض ما تحقق من إنجازات داخل نقابة المحامين خلال فترة تقلده زمام الأمور بالنقابة.
وأكد عبدالحليم علام، أن نقابة المحامين تمر بظروف غاية الصعوبة في هذه الفترة، وذلك بسبب الطعون غير المسبوقة التي قدمت ضد نقابة المحامين لإيقاف العملية الانتخابية، مشددًا على أن مجلس النقابة ليس له أي علاقة بتأجيل العملية الانتخابية.
وتابع: «أردنا من الإشراف القضائي على العملية الانتخابية في نقابة المحامين، ضمان الشفافية وتحقيق الحياد والنزاهة في كل مراحل العملية الانتخابية من بدء استلام الأوراق حتى إعلان النتيجة، وتقديم نموذج محترم للأجيال القادمة».
وقال ،إنه تم إحلال وتجديد 150 غرفة واستراحة للمحامين على مستوى الجمهورية، وتم الانتهاء من نادي الطور بجنوب سيناء، وسيتم افتتاحه غدًا الإثنين، وتم فرش وتأثيث وافتتاح نادي محامين بورسعيد، وتم شراء أرضًا لنادي محامين سوهاج، وتم وضع حجر الأساس الخاص به، إلى جانب استرداد المدينة السكنية بأسيوط، ودفع ثمنها بالكامل، ووضع لها حجر الأساس للبدء في الإنشاءات.
وأكد أنه صرف منح استثنائية للمحامين المستحقين للمعاش، ولأسر المحامين المتوفيين، في عيد الفطر والأضحى والقيامة وعيد الميلاد المجيد، ومنحة استثنائية بمناسبة العام الدراسي الجديد، ومنحة بمناسبة شهر رمضان، بواقع خمسمائة جنيه.
وتابع: «أنه تم تطبيق الزيادة الدورية لمعاشات المحامين بنسبة 5%، لكل المستحقين، بداية من 1/1/2024، لتكون هذه الزيادة الثانية، بعد الزيادة الأولى التي قررها في فبراير الماضي لعام 2023، وتم تطبيقها بأثر رجعي بداية من شهر يناير 2023».
وعن زيادة المعاشات، أكد أن زيادة المعاشات تمت في عهد الراحل المرحوم رجائي عطية، حيث وصل الحد الأدني إلى ألف جنيه، والحد الأقصى ثلاثة آلاف جنيه، وكان المجلس عازمًا على زيادة المعاشات، بحيث يكون الحد الأدنى ألفين جنيه، والحد الأقصى أربعة آلاف جنيه، مستكملًا: « وجهنا الدعوة إلى الجمعية العمومية للحضور والتصويت على قرار زيادة المعاشات، ولكن تم الطعن عليها، ولكننا عازمون على زيادة المعاشات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة عبدالحلیم علام نقابة المحامین زیادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: الحياد المستحيل
*لا يمكن لوطني صاحب مباديء وقيم وأخلاق أن يكون محايداً تجاه ميليشيا ساعية لحكم أسري، تابعة للخارج، وكيلة عن أطماعه، جالبة للمرتزقة، محاربة للمدنيين، مثيرة للفتن القبلية والجهوية، غارقة في النهب والتخريب، ومهددة للوحدة الوطنية وفق أجندة أجنبية.ولذلك فالحياد تجاهها مستحيل، لأنه يتطلب قدراً كبيراً من التعايش والتسامح والتواطؤ مع كل هذه الموبقات.*
▪️ *الاستحالة ليست فقط استحالة أخلاقية ومبدئية، بل أيضاً استحالة “عملية”. وقد أثبت القائلون بالحياد هذه الاستحالة العملية بأنفسهم، حين اتخذوا مواقف غير محايدة “لتأهيل” الميليشيا للحياد, جمعت هذه المواقف بين الاستبعاد، والتبرئة، والتبرير، والتصنيف، وقلب الحقيقة، والفصل بين ما لا يمكن فصله، كل ذلك لتجميل الميليشيا وتقليل قبحها، و”تأهيلها” لنسختهم الرثة من الحياد.*
▪️ *استبعدوا أطماع آل دقلو، وبرأوهم من التمرد وإشعال الحرب، والتقسيم، والفتنة القبلية والجهوية، وهونوا من نهبهم وتخريبهم. وبرأوا الدول المعتدية، بل وجعلوا السودان معتدياً عليها. وبرروا بعض جرائم الميليشيا، وفصلوا موقفهم السياسي الداعم لها عن إجرامها، وفصلوا الكارثة الإنسانية عنها ونسبوها إلى الحرب، ووظفوها لصالحها، لفرض التفاوض معها والاستجابة لأطماعها وأطماع مشغليها الأجانب. واخترعوا تصنيف “معسكر الحرب”، وأدانوا به خصوم الميليشيا، وأخرجوها وداعميها من هذا التصنيف.*
▪️ *كل هذا، وغيره مما يشبهه، أثبت أن الحياد تجاه ميليشيا بمواصفات ميليشيا آل دقلو مستحيل أخلاقياً وعملياً، إذ لا يمكن “تأهيلها” له إلا “بمواقف غير محايدة”، ومنحازة ليس ضد الجيش فقط، بل ضد الوطن والمواطنين أيضاً! والواقع أثبت أن هذا “التأهيل” للميليشيا لم يحقق غرض القائمين به: لم يؤهلها للحياد، بل كشف استحالته، وحرمهم هم من “التأهيل” لادعاء تمثيل المواطنين والصدور عن مواقفهم. ولعل هذا هو ما فهمه بعض أدعياء الحياد الذين قاموا بإشهار تحالفهم مع الميليشيا بعد طول تستر!*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب