شارك الدولي الجزائري حسام عوار، اليوم الأحد، في الفوز المثير الذي حققه رفقة ناديه روما أمام مونزا بهدف نظيف في منافسة الكالتشيو.

كما نشر عوار عبر خاصية “الستوري” على استنغرام صورة له في المباراة، كما كتب عن طريق الأرقام والرموز “زائد 3 ” مع قلب إلى جانب اللونين الذي يعتمد عليهما النادي الإيطالي.

وشارك خريج فريق ليون الفرنسي أساسيا مع نادي الذئاب، أين قدم ما عليه، و كان ضمن أفضل العناصر في المباراة بعد وجد معالمه مجددا، في تشكيلة المدرب دي روسي الذي اعاده إلى الواجهة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- رغم ما أُعلن من تطور ملحوظ في الاحتياطيات النقدية للعراق، حيث حلَّ في المركز الثالث عربياً لعام 2024 بعد السعودية والإمارات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يشوبه الغموض والتساؤلات، مما يجعل هذه الأرقام مصدرًا للجدل بدلاً من الفخر.

رقم مريح… ولكن ماذا بعد؟

لقد أعلنت بعض المصادر أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية تقدر بحوالي 106,7 مليار دولار، وهو ما يُعتبر أكبر من حجم العملة المصدرة. يُفترض أن هذا يُعتبر “حائط صد” أمام الأزمات المحتملة، ويُعطي إشارات إيجابية للمستثمرين الأجانب. لكن السؤال الحقيقي هو: هل هذه الاحتياطيات فعلاً تمثل “استقراراً” حقيقياً؟

هل تعكس هذه الأرقام واقع الاقتصاد العراقي؟

رغم هذه الأرقام، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل مفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يُعرّضه لأي تقلبات في أسعار النفط العالمية. صحيح أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية جيدة مقارنة ببعض الدول العربية، لكن تبقى معظم مشاريعه الاقتصادية تنطوي على مخاطر غير محسوبة. هل يمكننا فعلاً اعتبار هذه الاحتياطيات كأداة استقرار اقتصادي، بينما لا تزال الديون مستمرة، و الموارد غير النفطية شبه معدومة؟

هل العراق جاهز للتعامل مع الأزمات المستقبلية؟

رغم أن بعض الخبراء، مثل الدكتور نبيل المرسومي، يعتبرون أن الاحتياطات النقدية كبيرة بما يكفي لتمويل المشاريع الداخلية وحماية الدينار العراقي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الاحتياطيات النقدية ليست الحل الوحيد للأزمات. كما أشار عماد المحمداوي، فإن التنوع في مصادر الدخل سيكون العامل الأساسي لتحقيق استقرار مالي حقيقي.

التخصيصات الكبرى، أين تذهب؟

مع تخصيص 500 مليار دينار لمشاريع الجهد الخدمي، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الأموال ستُنفّذ بالشكل الأمثل؟ العراق يملك الأرقام الجميلة، لكن هل هذا يكفي لتحفيز التنمية المستدامة؟ أم أن هذه الأرقام تُستخدَم فقط في مشاريع لا تُحقق نتائج ملموسة؟

خلاصة الجدل:

في النهاية، تبقى الاحتياطيات النقدية مجرد أرقام على الورق ما لم تُترجم إلى سياسات اقتصادية واقعية تعمل على تنويع الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتُساهم في تحقيق تنمية حقيقية تُلامس حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • من الديوانية.. رحالة ياباني يبدي إعجابه بالشاي العراقي (فيديو)
  • عوار يفوز رفقة الإتحاد ويقوده لملاحقة الهلال في صدارة الدوري السعودي
  • عوار يفوز رفقة الإتحاد ويوقده لملاحقة الهلال في صدارة الدوري السعودي
  • مواطن يبدي ندمه بعد خسارته جميع أمواله وزواجه من 16 امرأة.. فيديو
  • "تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"
  • الاحتلال يفرج عن الأسير الأردني علي نزال / فيديو
  • ماكرون يعرب عن سعادته بإطلاق سراح المحتجز عوفر كالديرون من غزة
  • روما.. ملحق «يوروبا ليج» من «المركز 15»
  • روما يحسم تأهله للملحق الأوروبي بفوز مهم على فرانكفورت
  • هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟