توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن "هدنة غزة"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية "الكابينت" توسيع الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر حول هدنة في غزة.
وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إنه بعد مباحثات مكثفة استمرت لثلاث ساعات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح الوفد المتوجه للدوحة صلاحيات أوسع لإنجاز الاتفاق.
ومن المقرر أن يتوجهَ الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد برنياع، إلى الدوحة اليوم الإثنين لبحث اتفاق التهدئة.
وكان نتنياهو قد صرّح الأحد بأنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة "حماس" في قطاع غزة حيث تقول وكالات إغاثة إن مجاعة تلوح في الأفق.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبيا في قطاع غزة الصغير والمكتظ، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب.
وأضاف "سنقوم بعملية في رفح. سيستغرق الأمر عدة أسابيع، وستنفذ" دون أن يوضح ما إذا كان يقصد أن الهجوم سيستمر لأسابيع أم سيبدأ خلال أسابيع.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهو "هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم السابع من أكتوبر، أبشع مذبحة لليهود منذ المحرقة؟ بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟".
وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وأشعل الهجوم فتيل حملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة، حيث تقول سلطات الصحة هناك إن الحملة العسكرية الإسرائيلية برا وجوا في غزة أودت بحياة أكثر من 31600 فلسطيني، كما تفيد وكالات إغاثة بأنها أدت إلى نزوح معظم السكان وجعلهم على حافة المجاعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الموساد الدوحة حماس إسرائيل غزة حرب غزة حماس بنيامين نتنياهو الموساد الدوحة حماس إسرائيل غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.