أحلام بولندا في الاستيلاء على أراضي غرب بيلاروس وأوكرانيا خطأ تاريخي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بالبرلمان البيلاروسي، أوليغ غايدوكيفيتش، حول مخططات وارسو العدوانية.
وجاء في اللقاء: في 24 يوليو، أعلنت بولندا عن نشر كتيبة أخرى على الحدود الغربية لبيلاروس. أصبح البناء النشط للقوة العسكرية على حدود دولة الاتحاد أحد مواضيع المحادثات بين رئيسي روسيا وبيلاروس في سان بطرسبورغ، مؤخرا.
ماذا وراء نشاط وارسو، ما هي الأهداف التي يسعون إليها؟
الأمريكيون، يسيطرون بشكل كامل على بولندا، فهي ليست دولة مستقلة. هذه هي محنة بولندا والشعب البولندي: إنهم بغنى عن الحرب، لكن الأوكرانيين إلى انتهاء. هناك خطر من أن يجري إلقاء بولندا في أتون الحرب، لأن الأمريكيين لن يقاتلوا أبدًا من أجل أي أحد، لا من أجل إيطاليا ولا من أجل ألمانيا ولا من أجل بولندا ولا أوكرانيا. أما توريد الأسلحة، فعلى الرحب والسعة.
على أراضي بولندا، يجري أيضًا حشد للأسلحة، وهي ذات طبيعة هجومية وليست دفاعية. هناك نقطة أخرى يجب أخذها في الاعتبار، هي الحالة المزاجية الانتقامية لجزء معين من النخبة البولندية: الأحلام بأوكرانيا الغربية، وبيلاروس الغربية. هذا خطأ تاريخي من قبل القيادة البولندية، لأنه ينتهي دائما إلى تقطيع أوصال بلدهم والدمار.
كيف يمكن لدولة الاتحاد الرد على الخطوات المحتملة التي قد تتخذها بولندا لتصعيد الموقف؟
لم نستنفد بعد إمكانيات القنوات الدبلوماسية. ليس علينا إخافة جيراننا الآن، ولا نخيفهم. لن يكون هناك اعتداء من جانبنا، لكن يجب أن يعرف الجميع شيئًا واحدًا: سنرد دائمًا على أي خطوة غير ودية تجاه بيلاروس وروسيا، وسوف يكون ردنا أقسى مما ينتظرون.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وارسو ا من أجل
إقرأ أيضاً:
الأسهم الصينية تهوي وعوائد السندات تقترب من قاع تاريخي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انهارت الأسهم الصينية وتراجعت عوائد السندات نحو أدنى مستوياتها القياسية، مع استعداد المستثمرين لتداعيات نزاع تجاري متصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.
هبط مؤشر رئيسي للأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ بأكثر من ٩%، ليصبح على مسار تصحيح، فيما تراجع مؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) في السوق المحلية بنحو 5%. كما انخفض العائد على السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس في بداية التداولات، مقترباً من أدنى مستوى مسجل له.
زاد هذا البيع الكثيف من حدة التراجعات التي ضربت الأسواق العالمية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية شاملة الأسبوع الماضي، وما أعقبها من رد فعل انتقامي من بكين. وقد أجبر هذا التصعيد المستثمرين على مواجهة واقع أن النزاع التجاري الذي طالما خُشي من اندلاعه بين الصين والولايات المتحدة قد دخل مرحلة جديدة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كي سي إم ترايد" (KCM Trade): "لا الولايات المتحدة ولا الصين تظهران أي تراجع عن فرض رسوم جمركية جديدة على بعضهما البعض، وفي هذا السياق التصعيدي، من غير المستغرب أن نرى تجنباً للأصول المحفوفة بالمخاطر".
وقد تراجع اليوان الخارجي بنحو 0.3% مقابل الدولار.
رد بكين يفاجئ المستثمرين والأسواق تتفاعل
جاء البيع المكثف في الأسهم الصينية مع حصول المستثمرين على أول فرصة لاستيعاب رد بكين على الرسوم الأميركية، التي أُعلنت خلال عطلة السوق يوم الجمعة. وكان المسؤولون الصينيون قد فرضوا رسوماً مماثلة رداً على تلك التي فرضتها واشنطن.
وقد شكّل هذا الرد السريع مفاجأة لبعض المستثمرين، وأثار مخاوف من احتمال أن تقوم الولايات المتحدة برفع الرسوم المفروضة على الصين مرة أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة، في سيناريو يُنذر بكارثة محتملة للاقتصاد العالمي.
وكتب شين أوليفر، كبير الاقتصاديين في شركة "إيه أم بي" (AMP)، في مذكرة يوم السبت: "ما يحصل الآن يدفعنا أكثر نحو حرب تجارية".
وقد زاد هذا البيع في الأسهم الصينية من الضغوط على موجة صعود متعثرة شهدها الربع الأول من العام، والتي كانت مدفوعة بالتفاؤل حيال تقدم البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، والرهانات على أن الضغوط الخارجية ستدفع صانعي السياسات إلى تعزيز الدعم الاقتصادي.
وكان مؤشر "أم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) قد ارتفع بنسبة 13% منذ بداية العام حتى يوم الجمعة، مقارنةً بتراجع يقارب 14% في مؤشر "إس آند بي 500".
غولدمان ساكس يخفض توقعاته ويؤكد المخاطر
في تقرير صدر يوم الأحد، خفّضت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها لمؤشرات الأسهم الصينية على مدى 12 شهراً. فقد تم خفض الهدف السعري لمؤشر "أم إس سي آي تشاينا" (MSCI China) إلى 81 نقطة بدلاً من 85 نقطة، بينما جرى تقليص التوقعات لمؤشر "سي إس آي 300" (CSI 300) إلى 4500 نقطة بدلاً من 4700 نقطة، وفقاً لما قاله محللون من بينهم كينغر لاو.
جعل هذا الرد الانتقامي بكين حالة استثنائية بين الدول الآسيوية الأخرى، حيث أعربت حكومات متعددة في المنطقة عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض. ولكن هذا لم ينعكس إيجابياً على أسواق الأسهم يوم الإثنين، إذ انخفضت الأسهم في جميع أنحاء المنطقة، وسط هروب واسع النطاق من المخاطرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام