ميلوني: مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة المصرية لتعزيز التعاون في المجال الإنساني تجاه المدنيين المصابين القادمين من غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعربت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء ايطاليا، عن تقديرها للجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس السيسي مع الولايات المتحدة وقطر للتمكن من تحقيق وقف طويل الأمد للأعمال العدائية في غزة ومن ثم إطلاق سراح الرهائن ووقف مستدام لإطلاق النار.
وأضافت: "يمكنني أن أعلن، في هذا الصدد، أن هناك مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة المصرية لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية في المجال الإنساني تجاه المدنيين المصابين القادمين من غزة إنه جزء مهم آخر من الجهود التي تبذلها إيطاليا منذ بداية الصراع".
وأكدت أن "مصر لاعب رئيسي ولاعب ذو قيمة في قضية غزة وإن العمل الذي تقوم به الولايات المتحدة ومصر وقطر من أجل وقف التصعيد والتوصل إلى وقف إطلاق النار، بالنسبة للمساعدات الإنسانية والعمل الذي قمنا به مع الأخذ في الاعتبار أيضًا الاتفاقية التي وقعناها للمرضى في غزة يثبت ذلك أعتقد أننا بحاجة إلى مواصلة الحوار خاصة مع هذه البلدان ومع اللاعبين الإقليميين، ونحن أيضًا نواصل القيام بدورنا إنني أتحدث مع الجميع من أجل وقف التصعيد ووقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن. هذه أشياء معقدة للغاية يتم بناؤها بمساهمة الجميع، ولهذا السبب من المهم أن نكون هنا".
وكانت القاهرة قد شهدت الأحد، زيارة تاريخية لرئيسة الوزراء الإيطالية في مهمة مشتركة مع رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين " ورؤساء حكومات بلچيكا واليونان وقبرص والنمسا إلتقوا خلالها بالرئيس " عبد الفتاح السيسي" من أجل تفعيل الإتفاقيات المبرمة بين الإتحاد الأوروبي ومصر لمكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وتقديم المساعدات المالية للدول الواقعة في شمال أفريقيا ضمن خطة " ماتي" ورغبة "ميلوني" في تكرار الإتفاقية الموقعة مع تونس مع مصر .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".