حشرات صغيرة لعلاج الأورام العدوانية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البلاد – وكالات
استفاد فريق من العلماء في مركز التميز لأبحاث أورام الدماغ بجامعة بليموث بإنجلترا، من ذبابة الفاكهة؛ للحصول على رؤى جديدة حول وقف نمو أورام الدماغ- وفق «إندبندنت».
وتمكن الفريق من تحديد وفحص الخلايا في المراحل الأولى من نمو أورام المخ، باستخدام ذبابة الفاكهة دروسوفيلا ميلانوجاستر، المعروفة أيضاً باسم ذبابة الخل، أو ذبابة الفاكهة سوداء البطن، كنموذج.
ويساعد هذا العمل على تعزيز فهم أورام الورم الدبقي، التي تشمل أنواعاً عدوانية جداً، مثل الورم الأرومي الدبقي.
وقالت الدكتورة كلوديا باروس، التي قادت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة «إيمبو ريبورتس»: إن فريقها اكتشف عمليات «التجهيز» التي يمكن أن تكون حيوية لمساعدة الأورام على التشكل والنمو. وأضافت:« يسهم البحث في فهم كيفية تشكل أورام المخ، ويفتح آفاقاً للبحث للعثور على أهداف دوائية محتملة جديدة نحو علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون من الورم الدبقي».
وكشف الفريق من خلال الخوض في الآليات الجزيئية الكامنة وراء نمو الورم في هذه الحشرات الصغيرة، عن اختلافات لافتة للنظر في توازن التمثيل الغذائي والبروتين، مقارنة بالخلايا الطبيعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علماء يحّولون بكتريا السلامونيلا إلى أداة تحارب السرطان
توصل علماء إلى اكتشاف مذهل، حيث يمكن استخدام البكتيريا المسببة لأمراض السالمونيلا لمحاربة سرطان الأمعاء.
وعالمياً، يعد سرطان الأمعاء ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعاً، ما يجعل إيجاد طرق جديدة لمعالجة المرض أمراً حيوياً.
ووفق "دايلي ميل"، تمكن باحثون من معهد أبحاث السرطان في غلاسكو باسكتلندا، من تحديد الآلية التي تسبب قمع الورم لجهاز المناعة، ووجدوا حلاً محتملاً.
وجاء الحل من خلال تصميم شكل آمن من السالمونيلا لعلاج الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
واكتشف الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضاً أمينياً يسمى الأسباراغين الذي يثبط نمو الورم، كما يثبط الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الباحثون أن بكتيريا السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز المناعي للجسم، لتستمر الخلايا التائية في مهاجمة الخلايا السرطانية بالتعاون مع البكتيريا التي تقمع نمو الورم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كيندل ماسلوفسكي من جامعة غلاسكو: "نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفاً لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي".
وعلّقت زميلتها الدكتورة أليستير كوبلاند من جامعة برمنغهام: "إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل حشرة تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى حشرة تقاوم السرطان".