بختام الجولة الـ 24 من دوري روشن.. الهلال يعزز رقمه القياسي وصدارته.. والاتحاد يقترب من الأهلي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
أسدل الستار على الجولة الـ 24 من دوري روشن، التي ستتوقف بعدها منافسات الدوري حتى يوم 29 مارس الجاري موعد انطلاق الجولة الـ 25، وذلك بسبب المباريات الدولية؛ حيث سيخوض منتخبنا الوطني مباراتين ضد منتخب طاجيكستان ذهابًا وإيابًا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وواصل الهلال عزفه المنفرد وعزز صدارته لترتيب الدوري، وابتعاده بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه النصر، كما عزز رقمه القياسي في الانتصارات المتتالية، بعد أن وصل إلى 29 فوزًا متتاليًا، وذلك بعد فوزه الصعب على ضمك بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 68 نقطة.
وأكمل الهلال سلسلة انتصاراته على جميع فرق الدوري هذا الموسم، بعد أن كان ضمك أحد فريقين تعادلا معه في الدور الأول إلى جانب الفيحاء، لكنهما خسرا في الدور الثاني أمام (الزعيم).
واستعاد النصر نغمة الفوز بتغلبه على الأهلي في الكلاسيكو بهدف وحيد؛ سجله رونالدو من علامة الجزاء، ليصبح رصيده 56 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 47 نقطة في المركز الثالث، واقترب منه غريمه التقليدي الاتحاد الفائز على الفتح 4-2 ليرفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الرابع.
وأضاف التعاون نقطة إلى رصيده بعد تعادله السلبي مع جاره الرائد في ديربي القصيم، ليبقى خامسًا بـ 40 نقطة.
تعثر فرق الوسط
كان التعثر هو السمة السائدة في هذه الجولة لفرق وسط الترتيب، حيث تعادل الاتفاق مع الطائي 1-1، ليصبح رصيده 35 نقطة صعد بها للمركز السادس على حساب ضمك الذي تجمد رصيده عند 34 نقطة ليتراجع للمركز السابع، وخسر الفتح المركز الثامن لمصلحة الفيحاء، بعد سقوط (النموذجي) على أرضه أمام الاتحاد ليتوقف رصيده عند 31 نقطة، مقابل 32 للفيحاء المتعادل مع الرياض 1-1.
وصعد الشباب مرتبتين وبات عاشرًا برصيد 28 نقطة بعد فوزه على الحزم بثلاثية نظيفة، متفوقًا بفارق الأهداف على الخليج الذي يمتلك الرصيد النقطي ذاته بعد تعادله 2-2 مع الأخدود، ويأتي خلفهما الوحدة بـ 27 نقطة في المركز الـ 12 حيث تراجع مرتبتين بتلقيه الخسارة الثانية على التوالي، وجاءت في هذه الجولة أمام أبها بهدف وحيد.
ثلاثي على مشارف الخطر
تتساوى 3 فرق في المراكز من 13 إلى 15 بنفس الرصيد وهو 24 نقطة، وهذا الثلاثي يقف على مشارف منطقة خطر الهبوط وهو الرائد والأخدود والرياض، فيما لم يتغير ترتيب ثلاثي القاع، رغم تعادل الطائي الذي بات رصيده 22 نقطة، وتقدم أبها إلى 21 نقطة، فيما سجل الحزم خسارة ثانية على التوالي جمدت رصيده عند 15 نقطة.
رقم تاريخي لحمدالله
رفع النجم رونالدو رصيده إلى 23 هدفًا معززًا تصدره ترتيب الهدافين بفارق 3 أهداف أمام ميتروفيتش لاعب الهلال الغائب عن التسجيل في هذه الجولة، أما حمدالله هداف الاتحاد فقد سجل رقمًا تاريخيًا بثنائيته في الفتح؛ حيث بات رصيده 127 هدفًا في دوري المحترفين، وارتقى للمركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين بعد عمر السومة (144 هدفًا)، وتجاوز حمدالله رقم ناصر الشمراني الذي أصبح ثالثًا بـ 126 هدفًا.
وفي النسخة الحالية، بات حمدالله ثالثًا في ترتيب الهدافين بـ 17 هدفًا، متجاوزًا لاعب النصر تاليسكا (16 هدفًا).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري روشن نقطة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
أتالانتا.. «العاشر القياسي»
ميلانو (أ ف ب)
قاد البديل لاعب الوسط الدولي نيكولو زانيولو فريقه أتالانتا إلى فوز قياسي، هو العاشر توالياً له في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتسجيله هدف الانتصار على مضيفه كالياري 1-0، وتعزيز صدارته في المرحلة السادسة عشرة.
ودخل زانيولو في الدقيقة 64 بدلاً من الدولي البلجيكي شارل دي كيتلار، وهز الشباك بعد دقيقتين عقب تمريرة عرضية من راوول بيلانوفا، وهو الهدف الثالث لزانيولو في «سيري أ» هذا الموسم.
وعزز أتالانتا الذي حصد العلامة الكاملة في 10 مباريات توالياً، منذ تعادله مع بولونيا 1-1 في 28 سبتمبر، صدارته برصيد 37 نقطة.
واعتُبِر اللاعب البالغ 25 عاماً نجما صاعداً في كرة القدم الإيطالية، بعدما برز في روما، حيث أعاقت إصابتان خطيرتان في ركبته في عام 2020 تطوره صانع ألعاب مبدع.
فاز زانيولو بلقب النسخة الأولى من مسابقة كونفرنس ليج مع روما في عام 2022 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه غادر في العام الماضي إلى جالطة سراي التركي، بعد نشوب خلاف مع مدربه، حيث تمت إعارته إلى أتالانتا في يوليو.
وبعدما قارع منافسه ريال مدريد الإسباني، رغم الخسارة أمامه 2-3 في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، عانى رجال المدرب جان بييرو جاسبيريني هذه المرة أمام كالياري الخامس عشر برصيد 14 نقطة، والذي يتقدم بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط.
ويدين أتالانتا أيضاً بالنقاط الثلاث إلى الأداء الرائع لحارس مرماه ماركو كارنيسيكي الذي أنقذه من ثلاث فرص محققة قبل 6 دقائق من نهاية الشوط الأول، كما أبعد رأسية ليوناردو بافوليتي في الوقت بدل الضائع للمباراة التي شهدت تصدي القائم لتسديدة مهاجم أتالانتا البديل النيجيري أديمولا لوكمان مباشرة بعد هدف الفوز الذي أحرزه زانيولو.