إصابة ميسي تهدد مشاركته مع الأرجنتين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البلاد- جدة
قد يغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن منتخب بلاده خلال الجولة التي يقوم “الألبيسيليستي” بها في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تعرضه لإصابة عضلية؛ تسببت في غيابه عن مباراة فريقه إنتر ميامي ودي سي يونايتد في الدوري الأمريكي.
لم يصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بعد أي بيان رسمي، لكن جانباً من الجمهور ووسائل الإعلام المحلية يعتقد بغياب ميسي خلال المباراتين الوديتين، التي يخوضهما أبطال العالم أمام السلفادور وكوستاريكا؛ استعداداً لبطولة كوبا أمريكا التي تدافع الأرجنتين فيها عن لقبها، الذي حققته في نسخة البرازيل 2021.
وتعرض ميسي لإصابة في عضلات الساق اليمنى اضطرته للخروج أثناء مواجهة ناشفيل، وهي الإصابة التي قد تحول دون مشاركة القائد مع منتخب بلاده في المباراتين الوديتين أمام السلفادور يوم 22 مارس، وأمام كوستاريكا يوم 26 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميسي
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يُشيد بليونيل ميسي: "رجل نبيل ذو قلب كبير يُجسِّد نُدرة الإنسانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حديثٍ لافت، كشف البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا صباح أمس الاثنين عن عمر يناهز 88 عامًا، عن تفاصيل لقاءٍ جمعَه بنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي على متن طائرة في العاصمة بوينس آيرس. ووصف البابا اللقاء بأنه "لحظة استثنائية" كشفت له الجانب الإنساني العميق للاعب الذي يُعتبر أسطورة في عالم الرياضة.
ميسي رجل نبيل.. وقلبه أكبر من أي مجد رياضي
بتأثيرٍ عاطفي واضح، قال البابا فرنسيس: "ميسي رجل نبيل، وهو إنسان ذو قلب كبير جدًا. تحدثت إليه ورأيتُ في عينيه تواضعًا لا يعكسه ضوء الشهرة أو الإنجازات. إنه يمتلك نعمة الإنسانية التي تجعله مميزًا حتى خارج الملعب". وأضاف البابا أن هذه الصفات النادرة هي ما جعلت منه "قدوةً حقيقيةً للشباب في عالم يبحث عن قيمٍ أصيلة".
من القلب إلى القلب.. حوار البابا مع ميسي يكشف عن عمق شخصية اللاعب
فخلال اللقاء الجوّي، تبادل البابا وميسي حديثًا شخصيًا تناول قِيمًا إنسانيةً وروحية. وأكد البابا أن ميسي "لم يتحدث عن أهدافه أو كؤوسه، بل عن أهمية العائلة، وعن الرغبة في استخدام شهرته لخدمة المجتمع". هذا الحوار، بحسب البابا، أكد أن "الإنجازات الحقيقية لا تُقاس بالبطولات، بل بمدى تأثير الإنسان في حياة الآخرين".
رسالة البابا للعالم: "تعلّموا من ميسي التواضع والتعاطف"
حيث اختتم البابا فرنسيس حديثه برسالةٍ موجهة إلى الجمهور: "عندما نرى شخصًا مثل ميسي يجمع بين العظمة الرياضية والصفاء الإنساني، علينا أن نتوقف ونتساءل: ماذا نقدم نحن للعالم؟". ودعا البابا إلى الاقتداء بقيم التعاطف والتواضع التي يجسِّدها اللاعب، مؤكدًا أن "هذه هي الروح التي تُصلح العالم، وليس الألقاب أو الثروات".
يذكر أن تصريحات البابا فرنسيس تفتح نافذةً جديدةً لفهم شخصية ليونيل ميسي بعيدًا عن الأضواء الرياضية، مؤكدةً أن العظمة الحقيقية تكمن في التواضع والإنسانية.
هل شكل هذا اللقاء التاريخي بدايةً لحوار أعمق بين عالم الرياضة وقِيَم الروح؟ الوقت قد يجيب.