بعدما طلب زميلها فى العمل يدها للزواج حتى يتسنى لها السفر بالخارج، ذهبت منى مختار أبو المجد التي تؤدي شخصيتها هاجر السراج لأبيها بمقر عمله لكي تطلب منه السماح لها بالسفر في بعثة بالخارج، لتجده يرفض مجددًا بدافع خوفه عليها، فإذا بها تخرج بطاقتها الأخيرة قائلة «حضرتك مش موافق إن أنا أسافر؟، يبقى هتجوز وأسافر مع جوزى!»،  وذلك ضمن أحداث الحلقة السادسة من مسلسل إمبراطورية ميم الذي يعرض حاليًا على قناة دي ام سي دراما بالتوازي مع عرضه على منصة شاهد.


وعلى ما يبدو أن شخصية هاجر السراج، ليست على تمام الاقتناع بأمر الزواج من زميلها بهيئة التدريس، ورأت أن تحاول مرة أخرى لإقناع أبيها ولكنه كرر رفضه بدافع خوفه عليها، حتى أنه عرض عليها أن يفتح لها أكبر مكتب محاماة في مصر وبالتالي تصبح محامية ذات شأن رفيع أو ربما تستكمل عملها بالجامعة حتى تترقى وتصبح رئيسة للجامعة، وهو الأمر الذى قد يرشحها لتصبح وزيرة للعدل ومن ثم يتحقق حلمه الذي طالما تمناه.
ولكن الابنة قد قابلت هذه الرغبات بعاصفة من الغضب، وانتهى الحوار المحتدم بينهما، بإعلان منى قرارها بالزواج بهدف السفر بحرية مع زوجها فى محاولة ذكية منها للضغط على والدها وإظهار احتجاجها على قرار رفضه سفرها.
وتؤدي هاجر السراج في مسلسل إمبراطورية شخصية منى، الابنة الكبرى لمختار أبو المجد، و تتميز بأنها شخصية جادة وحازمة وطموحة، واثقة بنفسها، وتصب كل اهتمامها  بالعلم والدراسة وتحقيق الإنجاز والتطور الوظيفي الأكاديمي، ولا تهتم كثيرًا بالأمور التي تخص الفتيات.
مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن قصة قصيرة تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، بالإضافة إلى عمله، ومع مرور الوقت تزداد مشاكل الأولاد، وتزداد معها أعباء والدهم في التربية، وخاصة مع وصول أغلبهم لسن المراهقة.
والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين ، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إمبراطورية ميم هاجر السراج إحسان عبد القدوس خالد النبوي

إقرأ أيضاً:

قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع

يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.

وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.

كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.

واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.

وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.

وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنوي السماح لمواطنيها بالسفر مجددا إلى لبنان  
  • بكلمات مؤثرة.. هاجر الشرنوبي تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • تفاصيل شخصية محمد أنور بفيلم «بيج رامي»
  • سعيد: ترامب شخصية نرجسية تحتاج إلى ترويض ومصر تدفع ثمن مغامراته
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • بعد قضية الطفل ياسين.. «لبنى ونس» تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من صديق والدها
  • ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل في "ظلم المصطبة"
  • ريهام عبد الغفور عن عودتها للتمثيل بعد وفاة والدها: القرار كان صعبًا جدًا
  • ريهام عبد الغفور عن شخصية هند: ظلم المصطبة جعلني أتحمس جداً
  • أمينة هشام: شخصية الفريق حسمت الفوز بكأس مصر