البوابة نيوز:
2024-11-15@10:44:53 GMT

التنمية البيئية بين النظرية والتطبيق

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

لا شك أن التنمية الخضراء هي الاستثمار بالبيئة بجانب الاستثمار في البشر، والتى بدورها تؤدي إلى العمل علي زيادة حيوية البيئة، والعمل ايضا علي زيادة وتعزيز القدرات الذهنية والفكرية ووضعها في الفعل في مجال الابداع والابتكار البيئي من أجل تحقيق الاستدامة.

وتعنى التنمية البيئية التحسن المتطرد، والهدف من ذلك هو زيادة النشاط البيئي، وبناء مجتمعات خضراء فكريا وايضا في الفعل، وبحانب ذلك تحسين جودة الماء والهواء والتربة وجميع عناصر البيئة، وربما تكون العقول أنواع ولكن العقول الخضراء هي التي تطور من البيئة، وتكون عقول متميزة راقية متحضرة، ولكن ربما اعدادها يحتاج إلى مجهود كبير من قبل مؤسسات الدول، منذ نعومة اظافر المواطن حتي النضج لكي يتحول فكريا ويصل إلى هذا التحول الفكري والسلوكي، وعندما تكون شخصية المواطن متكاملة يتحول إلى مكانة عملية وعلمية للابداع الفكري والبيئي، وانتاج سلوك بيئى متميز.

وبالطبع التنمية الخضراء تهتم بالبعد الاقتصادى، والتطور المجتمعي ويتم من خلاله بناء اقتصاد بيئي يدعم بناء الدول، والعمل على زيادة درجة استحقاق الدول لاخذ مكانة بين مصاف الدول المتقدمة، وبناء شخصية تؤمن بالمواطنة، والعمل علي بناء مجتمعات متقدمة ومواطن متحضر، وبالتالي ينعكس على درجة التعاون الدولي، والانخراط في التعاون لجعل وخلق مجتمع دولي يؤمن بالعدالة وأكثر حيوية في بناء الانسان، وخصوصا وضع أجندات لمساعدة الدول ذات الصراع المتقد، والتي تعاني من نقص العدالة البيئية، وقصور في الموارد والغذاء، وغيرها من خلال تلك الأجندات يمكن خلق عالم أكثر توازنا.

ولابد من خلق بيئة تجمع خصال الاقتصاد الراقي داخل ذات الدول الواعدة شاملة علي دمج الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر وايضا النوع البرتقالي، ومن خلال ذلك الدمج يمكن خلق بيئة استثمارية عظيمة للتعاون الدولي، وصياغة طرق التعاون.. إن العمل على تطوير العنصر البشري وصياغة العقليات سواء كانت بيئية او اقتصادية بيئية، ودمج العقليات المتميزة في خلق مناخ جيد، ووضع أولوية قضايا المناخ علي رأس الأولويات الدولية، من أجل الحفاظ علي الرقعة الزراعية، والحفاظ علي المحاصيل الزراعية، وخلق اقتصاد مرن يتحرك طبقا لمرجعية بيئية، والحث علي جعل العلاقات الدولية مرنة بما يسمح بمراعاة جميع الدول وبناء علاقات أكثر متانة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية الخضراء

إقرأ أيضاً:

مدبولي: نحرص على تبني نهج وطني يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة

كتب- محمد سامي:

خلال اليوم الثاني لمشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية "باكو",، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة ضمن برنامج الكلمات العامة لقادة العالم ورؤساء الحكومات.

وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: أود أن أنقل لحضراتكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي شرفني بالمشاركة نيابة عن سيادته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، كما أُقدم التحية لرئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، على تولي أذربيجان رئاسة المؤتمر، متمنياً كل النجاح والتوفيق لها، ومؤكداً دعم مصر للخروج بنتائج مثمرة وملموسة من هذا المؤتمر.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مُؤتمر باكو لتغير المناخ يُعقد في ظل أزمات وحروب إقليمية ودولية، وفي خضم أحداث مناخية جسيمة، تتزايد في عددها وآثارها وصعوبة التنبؤ بها، بما يُرتب خسائر اقتصادية وبشرية، تفرض ضغوطاً إضافية على دُولنا.

وأكد أن مصر حرصت دوماً على التركيز على مسألة "التنفيذ" فيما يتعلق بأجندة التغيرات المناخية، مع العمل على سد الفجوة المتعلقة بالتعامل مع الخسائر والكوارث المناخية التي لا تمتلك الدول النامية القدرة المالية والتقنية للتعامل معها، وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية وبشرية.

وأضاف: في هذا الإطار، نجحت مصر خلال مؤتمر الأطراف COP27 في حشد الدعم الدولي لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتدشين مسار تفاوضي حول الانتقال العادل، يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لعملية التحول المتفق عليها في إطار اتفاق باريس، ونجحنا في الدفع بموضوعات الطاقة والمياه ضمن القرارات الرسمية للمؤتمر، وإنشاء منصة شرم الشيخ للشراكة حول التكيف.

وتابع رئيس الوزراء: يأتي مؤتمرنا هذا كفرصة لإعادة التأكيد على التزام مختلف الأطراف بتنفيذ تعهداتها، وفقاً للاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وبصفة خاصة ما يتعلق بتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث تُشير تقارير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى أن الدول الأفريقية تُوجِّه بالفعل ما يصل إلى ٥٪ من ناتجها الإجمالي للتعامل مع تغير المناخ.

توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر

وأكد أن مصر تحرص على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، حيث تم إطلاق استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، واستراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، وتوجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر أطلقت منصة وبرنامجاً وطنياً للمشروعات تحت اسم منصة "نوفي" التي تضم المشروعات ذات الأولوية للتنفيذ، بما فيها مشروعات المياه والطاقة، بجانب تنفيذ عمليات توسع في مشروعات النقل المستدام في المدن الرئيسية بدعم من عدد من شركاء التنمية.

وأشار إلى أن مصر والدول الأفريقية بصفة عامة تواجه تحدي توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطية تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولنا.

الدور الأساسي للتمويل يجب أن تضطلع به الدول المتقدمة

وأضاف: في ضوء سعى المؤتمر للتوصل لاتفاق حول "الهدف الكمي الجماعي الجديد" لتمويل المناخ، أَود التأكيد أن الدور الأساسي للتمويل يجب أن تضطلع به الدول المتقدمة.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المنح والقروض بالغة التيسير تمثل النسبة الغالبة من التمويل مع عدم إمكان اعتبار القروض بسعر الفائدة التجاري بمثابة تمويل للمناخ، لما يترتب عليها من زيادة أعباء المديونية، كما أن هناك ضرورة للتعامل مع صعوبات النفاذ لما سيكون متاحاً من تمويل، مؤكدا مرة أخرى التزام الفريق التفاوضي المصري بتقديم كل الدعم للرئاسة الأذرية لإنجاح المؤتمر، وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من تطلعات.

الدكتور مصطفى مدبولي التنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تغير المناخ COP29

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مدبولى يؤكد دعم دور النيباد في تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية أخبار مدبولي: الدول الأفريقية تواجه تحدي توافر التمويل المناسب لمواجهة تغير أخبار كوب 29.. مدبولي يشارك في مائدة مستديرة حول إجراءات التخفيف من آثار أخبار

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر لها دور كبير في مجال المناخ.. والدول الناشئة تواجه تحديات التنمية
  • سيف بن زايد: هناك حاجة ماسّة لتوسيع التعاون الدولي لمكافحة الجرائم البيئية
  • وزير النقل: اهتمام عربي بمشروع طريق التنمية
  • توقع بزيادة رواتب الموظفين في جنوب شرق آسيا عام 2025.. فأي القطاعات وأي الدول سوف تشهد أعلى زيادة؟
  • خبير: مصر تتبنى نهجا وطنيا متكاملا للتحول إلى التنمية المستدامة
  • رئيس الوزراء: نتبنى نهجا متكاملا للتحول إلى التنمية المستدامة المتوافقة بيئيا
  • هل تعود أمريكا مرة أخرى نحو سياسة بناء الدول؟
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر لدور النيباد في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب أفريقيا
  • مدبولي: نحرص على تبني نهج وطني يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة
  • مدبولى: دعم دور النيباد لتحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية في التنمية المستدامة