البوابة نيوز:
2025-03-30@05:01:43 GMT

التنمية البيئية بين النظرية والتطبيق

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

لا شك أن التنمية الخضراء هي الاستثمار بالبيئة بجانب الاستثمار في البشر، والتى بدورها تؤدي إلى العمل علي زيادة حيوية البيئة، والعمل ايضا علي زيادة وتعزيز القدرات الذهنية والفكرية ووضعها في الفعل في مجال الابداع والابتكار البيئي من أجل تحقيق الاستدامة.

وتعنى التنمية البيئية التحسن المتطرد، والهدف من ذلك هو زيادة النشاط البيئي، وبناء مجتمعات خضراء فكريا وايضا في الفعل، وبحانب ذلك تحسين جودة الماء والهواء والتربة وجميع عناصر البيئة، وربما تكون العقول أنواع ولكن العقول الخضراء هي التي تطور من البيئة، وتكون عقول متميزة راقية متحضرة، ولكن ربما اعدادها يحتاج إلى مجهود كبير من قبل مؤسسات الدول، منذ نعومة اظافر المواطن حتي النضج لكي يتحول فكريا ويصل إلى هذا التحول الفكري والسلوكي، وعندما تكون شخصية المواطن متكاملة يتحول إلى مكانة عملية وعلمية للابداع الفكري والبيئي، وانتاج سلوك بيئى متميز.

وبالطبع التنمية الخضراء تهتم بالبعد الاقتصادى، والتطور المجتمعي ويتم من خلاله بناء اقتصاد بيئي يدعم بناء الدول، والعمل على زيادة درجة استحقاق الدول لاخذ مكانة بين مصاف الدول المتقدمة، وبناء شخصية تؤمن بالمواطنة، والعمل علي بناء مجتمعات متقدمة ومواطن متحضر، وبالتالي ينعكس على درجة التعاون الدولي، والانخراط في التعاون لجعل وخلق مجتمع دولي يؤمن بالعدالة وأكثر حيوية في بناء الانسان، وخصوصا وضع أجندات لمساعدة الدول ذات الصراع المتقد، والتي تعاني من نقص العدالة البيئية، وقصور في الموارد والغذاء، وغيرها من خلال تلك الأجندات يمكن خلق عالم أكثر توازنا.

ولابد من خلق بيئة تجمع خصال الاقتصاد الراقي داخل ذات الدول الواعدة شاملة علي دمج الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر وايضا النوع البرتقالي، ومن خلال ذلك الدمج يمكن خلق بيئة استثمارية عظيمة للتعاون الدولي، وصياغة طرق التعاون.. إن العمل على تطوير العنصر البشري وصياغة العقليات سواء كانت بيئية او اقتصادية بيئية، ودمج العقليات المتميزة في خلق مناخ جيد، ووضع أولوية قضايا المناخ علي رأس الأولويات الدولية، من أجل الحفاظ علي الرقعة الزراعية، والحفاظ علي المحاصيل الزراعية، وخلق اقتصاد مرن يتحرك طبقا لمرجعية بيئية، والحث علي جعل العلاقات الدولية مرنة بما يسمح بمراعاة جميع الدول وبناء علاقات أكثر متانة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية الخضراء

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية

أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • الدكتورة رانيا عبد اللطيف: مصر تركز على دعم آليات الاقتصاد الثقافي
  • الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس
  • ابتكار خوارزمية تحسّن التواصل على المنصات الاجتماعية
  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
  • بناء نظام إقليمي شرق أوسطي جديد أمريكي ـ صهيوني.. قراءة في كتاب
  • حشيشي يبحث مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز تعزيز التعاون
  • قنصل مصر في هيوستن يبحث مع حاكم ولاية تكساس زيادة التعاون الاقتصادي
  • وقف إطلاق النار في غزة .. تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي ونظيره السيراليوني
  • محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي