الاحتلال: سنبدأ عملية رفح خلال شهر رمضان في هذه الحالة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) بأن مسؤولين إسرائيليين كباراً أبلغوا مسؤولين أمنيين عرباً بعزم “إسرائيل” على اجتياح رفح وإجلاء السكان حتى قبل نهاية رمضان، إذا فشلت صفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت الهيئة أن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا في الأيام الأخيرة مع مسؤولين أمنيين في الدول العربية بالمنطقة، وأوضحوا لهم أن “إسرائيل” عاقدة العزم على التحرك في رفح، بالقول: “إذا فشلت المحادثات من أجل إطلاق سراح المختطفين، فإن إسرائيل ستبدأ بالتحرك في رفح وإجلاء السكان حتى قبل نهاية شهر رمضان”.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه وافق على خطط جيش الاحتلال لإجراء عملية برية في رفح، بما في ذلك خطة إجلاء السكان، دون تفاصيل. وأشارت الهيئة إلى أنه من المحتمل أن يكون الهدف من هذا الإعلان هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتنتظر حماس رد كيان الاحتلال الإسرائيلي على وثيقة المطالب التي قدمتها إلى الوسطاء بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى. وقال محمود المرداوي، العضو البارز في حماس، إن الحركة لن تستجيب لمطلب “إسرائيل” بالفصل بين مراحل الصفقة.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، الجمعة، أن “إسرائيل” أبلغت مسؤولين مصريين للمرة الأولى أنها تعتزم دخول رفح وتنفيذ عمليات “نوعية” ومحدودة، بهدف تحرير الأسرى لدى المقاومة في غزة قبل الدخول المقرر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.