أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام «اليونيسف»: 13 ألف طفل قتلوا في غزة

أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن «تدابير مكافحة كراهية الإسلام» والذي جاء في إطار اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا».

كما ثمنت ما دعا إليه القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة كراهية الإسلام.
وأكد مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُسهم في إقامة مجتمعات شاملة يعمّها السلام والعدل، ويُشجّع على تعزيز ثقافة التسامح، استناداً إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات، والتي تعدّ أحد ركائز تاريخنا الإسلامي المشترك.
وأشار بهذا الصدد إلى الجهود والتدابير التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة في التصدّي لآفة التعصّب الديني، وما يؤجّج التحريض على الكراهية أو تفشّيها، وذلك إيماناً بالعقيدة الإسلامية والدستور والقوانين الموضوعة الناظمة لتعزيز نشر قيم السلام والتسامح وقبول الآخر.
ودعا إلى الوقوف بحزم في وجه كل ما من شأنه تأجيج النعرات الدينية والطائفية والمذهبية، التي تهدد أمن المجتمعات، واجتثاثها من جذورها. كما حث المجتمع الدولي على ضمان متابعة القرار، مما يسهم في ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب والحضارات والالتزام الحقوقي الجامع.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن مكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا». صوت لصالح القرار، الذي قامت باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، بصياغته وتقديمه للجمعية، 115 دولة، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت، ولم تصوت أي دولة ضد القرار. ويدعو القرار الذي جاء بعنوان «تدابير مكافحة كراهية الإسلام»، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأمس الأول، قالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياءً لليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا:
«إن القرار بشأن تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا، حاسم ويأتي في الوقت المناسب، لأنه يأتي على خلفية الارتفاع المثير للقلق من الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الأمم المتحدة الإسلام الإسلاموفوبيا الجمعیة العامة للأمم المتحدة مکافحة کراهیة الإسلام

إقرأ أيضاً:

برلين ترشح وزيرة الخارجية لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

قالت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر حكومية ألمانية، إن برلين تعتزم ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت المصادر بأن مجلس الوزراء الألماني وافق على قرار بهذا الخصوص بشكل فعلي. ومن المقرر انتخاب بيربوك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أوائل يونيو(حزيران) المقبل، على أن تبدأ ولايتها التي تستمر عاماً في سبتمبر(أيلول) المقبل.

Germany's current FM @ABaerbock nominated to be president of the UN General Assembly starting in June. pic.twitter.com/6y7nVXKxSu

— Thorsten Benner (@thorstenbenner) March 18, 2025

وحسب اتفاقات داخلية في الأمم المتحدة، يعتبر  انتخابها إجراءً شكلياً. ومع توليها المنصب الأممي، ستتنازل بيربوك عن مقعدها في البرلمان الألماني.

يذكر أن منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يختلف عن منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله حالياً أنطونيو غوتيريش. وتتمثل مهامه في تنظيم وإدارة جلسات الجمعية.

ومن المقرر أن تقدم بيربوك في مايو(أيار) المقبل برنامج عملها في نيويورك قبل انتخابها في يونيو(حزيران)، بعد أن وضعت إطاره الأساسي الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميد، التي كانت المرشحة الأصلية للمنصب.

وكانت شميد مرشحة ألمانيا لهذا المنصب في سبتمبر (أيلول) 2024 إلا أن القرار اتخذ الآن لتعيين شخصية سياسية في هذا المنصب.

مقالات مشابهة

  • بيربوك تدافع عن ترشيحها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الأممي
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • برلين ترشح وزيرة الخارجية لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • برلين تعتزم ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا