خبراء فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الوضع كارثي وأغلب السكان يتناولون وجبة واحدة يومياً
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةيواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة خطر المجاعة، في ظل استمرار الحرب وعدم نجاح جهود الوساطة للوصول إلى هدنة حتى الآن. واعتبر خبراء أن الوضع في القطاع كارثي، في ظل قلة المساعدات وعدم كفايتها لسد احتياجات أكثر من مليوني شخص يعتمدون عليها.
وأشار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأطفال والأمهات المرضعات يعانون الجوع وسوء التغذية الحاد نتيجة لعدم توافر المواد الغذائية، وهو ما يؤثر على الرضع في النهاية.
وطالب الدكتور تيسير أبو جمعة بآلية جديدة لوصول المساعدات للعائلات التي لا تصلها أي مساعدات.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أن واحدة من بين كل 4 أُسر في غزة تعاني جوعاً شديداً، ويُحدق خطر المجاعة بالقطاع ما لم تجر استعادة القدرة على الوصول للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية بشكل كاف.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، إن «عملية التجويع» على مدار الأشهر الخمسة الماضية أدت لغياب الأمن الغذائي في القطاع، خاصة في مناطق الشمال. وكشف حرب، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن أغلب الفلسطينيين في غزة يتناولون وجبة واحدة في اليوم، ويعانون عدم القدرة على الحصول على الغذاء، وهو ما يؤثر على صحتهم العامة، خاصة الأطفال، ويتسبب في انتشار الأمراض، مطالباً بضرورة إيصال المساعدات بشكل أكبر خاصة في شمال القطاع الذي يعاني من ظروف إنسانية مأساوية.
وتوفي عشرات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية والجفاف، في حين لم تتوقف المنظمات الدولية الإنسانية والمنظمات غير الحكومية عن دق ناقوس الخطر منذ أشهر عدة إزاء مشكلة نقص الغذاء والرعاية الصحية في غزة بشكل خاص ومناطق فلسطينية أخرى، بشكل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ناقشها بودكاست «ع الرايق».. 5 نصائح عليك اتباعها لتربية الأبناء بشكل إيجابي
سلط بودكاست على الرايق من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع البنك الأهلي، في إحدى حلقاته التي استضاف فيها النجمين شريف رمزي وريهام أمين، الضوء على فكرة تربية الأبناء بشكل إيجابي وإعطائهم مساحة من الحرية.
ووفقا لموقع «kidshealth»، توجد عدة نصائح تساعدك في التربية الإيجابية لأبنائك.
بودكاست على الرايقكشفت ريهام أمين خلال استضافتها في برنامج بودكاست على الرايق، أنها حرصت على تربية أبنائها بشكل إيجابي، عن طريقة اهتمامها بالحصول على عدد من التدريبات، تساعدها في جني قدر كبير من المعرفة لتربية أبنائها بشكل إيجابي، والاهتمام بصحتهم النفسية قدر الإمكان والبعد تمامًا عما يسبب لهم الأذى، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل حل هذه المعادلة التي تبدو صعبة للغالبية فيما يلي:
باعتبارك أحد الوالدين، فأنت مسؤول عن تصحيح سلوك أطفالك وتوجيههم، ولكن الطريقة التي تعبر بها عن توجيهاتك الصحيحة هي التي تصنع الفارق في كيفية تلقي الطفل لها.
عندما يتعين عليك مواجهة طفلك، تجنب إلقاء اللوم عليه أو انتقاده أو البحث عن الأخطاء، لأن ذلك يضر بتقديره لذاته وقد يؤدي إلى الاستياء، فحاول بدلاً من ذلك رعاية وتشجيع أطفالك، حتى عند تأديبهم، تأكد من أنهم يعرفون أنه على الرغم من رغبتك وتوقعك الأفضل في المرة القادمة، فإن حبك موجود مهما كان الأمر.
تعرف على احتياجاتك وحدودك كرب أسرةواجه الأمر فأنت لست كاملا، فلديك نقاط قوة وضعف كقائد للأسرة، فاعترف بقدراتك، فتعهد بالعمل على نقاط ضعفك، لهذا حاول قدر الإمكان تقبل ذلك الأمر لدي أبنائك، فلا تطلب منه أكثر من إمكانياته، لأن ذلك الأمر قد يشعره بعدم الثقة في ذاته.
كن قدوة حسنةيتعلم الأطفال الصغار الكثير عن كيفية التصرف من خلال مراقبة والديهم، وكلما كانوا أصغر سنًا، كلما زاد عدد الإشارات التي يتلقونها منك، قبل أن تهاجم أو تثور أمام طفلك، فكر في هذا، هل تريد أن يتصرف طفلك بهذه الطريقة عندما يغضب؟
كن على دراية بأنك تحت مراقبة أطفالك باستمرار، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يضربون عادةً ما يكون لديهم نموذج يحتذى به للعدوان في المنزل.
المرونةإذا كنت تشعر غالبًا بخيبة الأمل بسبب سلوك طفلك، فربما تكون توقعاتك غير واقعية، لهذا يتعين عليك تغيير أسلوبك في التربية تدريجيًا، ومن المرجح أن ما يناسب طفلك الآن لن يناسبه بنفس القدر بعد عام أو عامين.
الثناء على الإنجازات، مهما كانت صغيرة، سيجعلهم يشعرون بالفخر؛ والسماح للأطفال بالقيام بالأشياء بشكل مستقل سيجعلهم يشعرون بالقدرة والقوة، وعلى النقيض من ذلك، فإن التقليل من شأن الطفل أو مقارنة طفل بآخر بشكل غير مواتٍ سيجعل الأطفال يشعرون بعدم قيمتهم.