دعوات إلى الهدوء بعد مقتل 16 عسكرياً في نيجيريا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لاغوس (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 16 جنديا باشتباكات في نيجيريا نيجيريا تأمر بإعادة فتح الحدود مع النيجردعا قادة سياسيون ومن المجتمع المدني، أمس، إلى ضبط النفس غداة الإعلان عن مقتل 16 جندياً في ولاية دلتا، حيث كانوا منتشرين في مهمة مصالحة بين مجموعتين من السكان. وخوفاً من تصاعد العنف، دعا عضو مجلس الشيوخ عن ولاية دلتا إيدي دافينوني في بيان إلى «الهدوء بين الفصائل المتصارعة».
وقال الجيش في بيانه «إن رئيس أركان الدفاع الجنرال كريستوفر غوابين موسى أمر ببدء تحقيق فوري، وتوقيف الضالعين في هذه الجريمة النكراء». وأضاف أن «اعتقالات جرت وتتخذ إجراءات لكشف دافع الهجوم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا الجيش النيجيري مقتل 16
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.