عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام خبراء فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الوضع كارثي وأغلب السكان يتناولون وجبة واحدة يومياً

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، رفض الأردن لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة. 
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن ذلك جاء خلال لقاء الملك عبدالله الثاني مع المستشار الألماني أولاف شولتس الذي زار الأردن، أمس، لبحث التطورات في قطاع غزة.

 
وذكر البيان أن العاهل الأردني أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتكثيف الجهود لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة. 
وحذر من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة والتي تستدعي جهوداً مضاعفة لمنع تفاقمها وخطورة وقف الدعم المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وتداعياته الخطيرة على القطاع والضفة الغربية والأردن. ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. 
وبحسب البيان، حذر الجانبان من خطورة هجوم إسرائيل على رفح والذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. 
بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين قد يسقطون في اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط «صعباً جداً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن فلسطين إسرائيل غزة الملك عبدالله الثاني

إقرأ أيضاً:

تهجير قسري وإبادة جماعية.. جرائم الاحتلال في طولكرم وجنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملته العدوانية على مدينة طولكرم ومخيمها، في حين يدخل التصعيد في مخيم نور شمس يومه الـ44.

وتشهد المنطقة تعزيزات عسكرية ضخمة تشمل انتشارًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية، مصحوبة بآليات ثقيلة مثل الطائرات المسيرة والجرافات، في مشهد يعكس نية الاحتلال في إحكام قبضته الأمنية على المنطقة.
وفي مخيم نور شمس، فرض الاحتلال حصارًا خانقًا، وقام بتحويل بعض المناطق إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم بالقوة. 

كما طالت عمليات التهجير القسري عدة أحياء مثل الربايعة، قاقون، المطار، ومربعة حنون، حيث تلقى السكان تهديدات مباشرة بهدم منازلهم فوق رؤوسهم إن لم يرحلوا فورًا.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى ضاحيتي شويكة وذنابة، حيث جابت القوات الإسرائيلية الشوارع، وأخضعت المركبات والمواطنين لعمليات تفتيش مكثفة، متسببة في تعطيل الحركة اليومية للسكان. 

كما شملت الحملة إخلاء مبانٍ سكنية بالكامل، لا سيما في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، حيث أجبر السكان على ترك منازلهم، قبل أن يتم تحويلها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
أما على الصعيد الإنساني، فقد أسفر هذا التصعيد عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان (إحداهما حامل)، إضافةً إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما أجبر أكثر من 24 ألف شخص على مغادرة منازلهم، وهو ما يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي خلفها هذا العدوان.
المجازر مستمرة
في موازاة العدوان على طولكرم، تتعرض مدينة جنين ومخيمها لحملة عسكرية متواصلة منذ 63 يومًا، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات تجريف، إحراق منازل، وتحويل منشآت مدنية إلى ثكنات عسكرية.
وشهدت بلدة سيلة الحارثية اقتحامات جديدة أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين، بينما استهدف جنود الاحتلال مطاعم ومحال تجارية داخل مدينة جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.
كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، في خطوة تهدف إلى فرض حالة من الرعب والسيطرة الأمنية.
أرقام كارثية
عدد النازحين: أكثر من 21 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة مخيم جنين، في حين يواجه 3200 منزل خطر الإخلاء القسري.
هدم المنازل: أصدر الاحتلال إخطارات بهدم 66 بناية سكنية، تضم قرابة 300 منزل، معظمها في أحياء الألوب، الحواشين، والسمران داخل المخيم.
تدمير البنية التحتية: 100% من شوارع المخيم دُمرت بالكامل، إلى جانب 80% من شوارع مدينة جنين، مما يعكس حجم الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الفلسطينية.
بلغ عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين وحدها 34 شهيدًا، إلى جانب عشرات المصابين.

 كما اعتقل الاحتلال منذ بدء التصعيد في يناير الماضي 230 فلسطينيًا من محافظة جنين، في حملة اعتقالات ممنهجة تستهدف كل من يُشتبه في صلته بالمقاومة.
ما يحدث في طولكرم وجنين ليس مجرد حملة أمنية إسرائيلية، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وتفريغ المخيمات والمدن من سكانها. 

التصعيد المستمر، المتمثل في الاعتقالات الجماعية، تدمير البنية التحتية، الاستيلاء على المباني، وعزل المناطق، يشير إلى محاولة الاحتلال فرض واقع ديموغرافي جديد يخدم مصالحه الاستيطانية على حساب الوجود الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تهجير قسري جديد.. الاحتلال يطالب سكان أحياء بغزة بالنزوح
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولات المنظمات الإنسانية دخول غزة
  • المخيم الإماراتي الأردني يواصل مبادراته الإنسانية خلال رمضان
  • البرلمان العربي: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
  • المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب"
  • برلماني: مخططات تهجير الفلسطينيين مرفوضة وإنشاء الوكالة تمثل جريمة ضد الإنسانية
  • إسرائيل تُشعل جحيم غزة من جديد.. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف
  •  الضفة الغربية.. تهجير قسري واعتقالات وعشرات الضحايا
  • تهجير قسري وإبادة جماعية.. جرائم الاحتلال في طولكرم وجنين
  • الأردن تدين إنشاء الاحتلال وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين