الأردن يجدد رفض أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام خبراء فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الوضع كارثي وأغلب السكان يتناولون وجبة واحدة يومياًأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، رفض الأردن لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن ذلك جاء خلال لقاء الملك عبدالله الثاني مع المستشار الألماني أولاف شولتس الذي زار الأردن، أمس، لبحث التطورات في قطاع غزة.
وذكر البيان أن العاهل الأردني أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتكثيف الجهود لحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة.
وحذر من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة والتي تستدعي جهوداً مضاعفة لمنع تفاقمها وخطورة وقف الدعم المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وتداعياته الخطيرة على القطاع والضفة الغربية والأردن. ودعا العاهل الأردني إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وبحسب البيان، حذر الجانبان من خطورة هجوم إسرائيل على رفح والذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين قد يسقطون في اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح سيجعل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط «صعباً جداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن فلسطين إسرائيل غزة الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق حاول تهريب أسلحة للضفة الغربية
عمان - أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء 20نوفمبر2024، حكما بالسجن 10 سنوات بحق النائب السابق عماد العدوان بعد إدانته بمحاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فار من وجه العدالة، واحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد ادانتهم في اطار القضية نفسها".
وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة وجه في أيار/مايو 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 نيسان/ابريل 2023 أن السلطات الإسرائيلية أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن.
يبلغ عماد العدوان 36 عاما وكان أحد أصغر النواب سنا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن.
وهو محام وكان عضوا في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن الأمن الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ولم تحدد حينها وجهة المهربات النهائية أو الغاية من تهريبها.
وتناقل إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الحين مقطع فيديو لم يتسن التحقق من صحته يظهر أسلحة قيل إنها ضبطت في سيارة النائب السابق وتضم مسدسات وبنادق آلية.
أبرم الأردن وإسرائيل معاهدة سلام في العام 1994.
Your browser does not support the video tag.