صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@23:30:39 GMT

«اليونيسف»: 13 ألف طفل قتلوا في غزة

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد باعتماد قرار «مكافحة كراهية الإسلام»

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أن أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم في غزة جراء الحرب، مضيفة أن «العديد منهم يعانون سوء تغذية حاداً وليست لديهم حتى الطاقة للبكاء».


وذكرت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل أمس: «لقد أصيب آلاف آخرون أو لا نستطيع حتى تحديد مكانهم، ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض، لم نشهد هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي صراع آخر في العالم تقريباً».
وأضافت: «لقد كنت في أجنحة الأطفال الذين يعانون فقر الدم الحاد وسوء التغذية، والجناح بأكمله هادئ تماماً؛ لأن الأطفال والرضع ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء». وقالت راسل «إن هناك تحديات بيروقراطية كبيرة للغاية أمام دخول شاحنات المساعدات إلى غزة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة اليونيسف

إقرأ أيضاً:

"طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!

قبل حلول شهر رمضان في كل عام يكثُرُ الحديث عن برامج التليفزيون، ومسلسلاته التي ستذاع في هذا الشهر الفضيل.

قلائلٌ هم مَن يتساءلون عما يتعلَّق بالصيام والعبادة، والأكثرية ينتظرون الأعمال الفنية. والتي يحظى منها برنامج تافه لطفلٍ كبير بالاهتمام الأكبر، والحرص على مشاهدته، وغالبًا ما يضطر الأهل أن يشاهدوه استجابةً لرغبة أطفالهم. أليس ذلك محزناً؟!

نعم هو يجْذُبُ الأطفال بأغنيتي المقدمة والنهاية بكلماتهما الصِّبيانية التافهة ولحنيهما الطفولي، والذي يُردده الصغار طوال شهر رمضان، وربما بعده بقليل. ومن خلال البرنامج يسمع المشاهد تعليقات (الطفل مقدم البرنامج) السخيفة علاوة علي سُخريتهِ من هيئة ضيف الحلقة، وملابسه والتَّنمُر عليه بحركاتٍ صِبيانيةٍ مُستفِزَّة ومُقزِّزة.. وما يجعل البرنامج إضاعة للوقت خُلُوّه من أي معلومة مفيدة بل هو فقرات من الضحك المتواصل للمذيع بأسلوب ذميم، وظلٍ ثقيل في إجابته على الأسئلة التي يطرحها أحد المساعدين، أو المساعدات إلى ضيوفِ البرنامج. ثم يَظْهَر مُتنكراً بزيٍ غريب، أو بهيئةِ حيوانٍ مُتوحِّش، ليمارس أكبرَ قدرٍ من الرَّخامة والوَضاعة مع الضيوف الذين يقبَلون الإهانة، ويفرِّطون في احترام أنفسهم- رياضيين كانوا، أو منتمين إلى الوسط الفني كبارًا، أو صغارًا- خاصة النساء- حين يتعرضون لِما يُفزِعَهم (علموا بذلك مقدمًا، أو لم يعلموا).. فهو معهم يؤدون عرضًا سخيفًا تُهْدَرُ فيه الكرامة، ويُظهِرُ ضعف بعض النفوس أمام المال.. .

وتتمثل خطورة البرنامج في نقله إلى الأطفال سلوكًا عدوانيًّا ودرسًا في التَّنمُّرِ، وإهانة الغير، وترويعه وهو فِعلٌ مُحرَّم.. .

وأتعجَّبُ من موقف المسئولين في مصر بمطالبة بلد إنتاج البرنامج بمنع عرضه لاسيما أن البرنامج يستعين أحياناً بنجوم أجانب فيُظْهِر انبهار أقرانهم المصريين بهم في وضع مزرٍ مهين وعبارات لا تليق بمكانة الفنان المصري.

أما العجب الأكبر فهو من مواقف المؤسسات الدينية والتعليمية، وكذلك مجالس حقوق الإنسان. وحقوق الطفل، وباقي المؤسسات المَعنيَّة بعلم الاجتماع والصحة النفسية. أين هم من ذلك السَفَه والتفاهة؟ ونحن دائماً ننادي بالعناية بتربية النشء على الأخلاق الحميدة، والتَحلِّى بصفات الرجولة والجِدية، فالوطن بحاجة ماسة إلى هذه الصِفات في المرحلة الحالية الهامة من تاريخ أمنهِ القومي.

أما عن المسلسلات فحَدِّث ولا حرج، ولا أدري لماذا يَخُصُ القائمون عليها شهر رمضان بما فيها من سلوكيات غير أخلاقية، وأفكار مسمومة تُهَدد الترابط الأسري والمجتمعي وتحُضُ على نَشْر الرذائل.

أما السؤال الأهم:

إلى متى سيظل إعلامنا بعضه يَهْدِم ولا يبني؟

مقالات مشابهة

  • مسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريع
  • المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
  • واشنطن: عدد من قادة الحوثيين قتلوا في الضربات الأخيرة
  • "طفل كبير" يفسد أخلاق الصغار.. !!
  • واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق
  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • هزاع بن زايد: صون حقوق الأطفال وهويتهم أولوية مطلقة