صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@20:50:30 GMT

حمدان بن محمد: حكومة دبي متجددة

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس التنفيذي الأول بتشكيله الجديد، واعتمد سموه إطلاق الهوية الجديدة لحكومة دبي، وتخصيص 40 مليار درهم ضمن «محفظة دبي للشراكة»، وسياسة الإسكان الميسّر في دبي، ومشروع «ساندبوكس دبي» لتمكين المشاريع الواعدة.


وثمّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جهد الأعضاء السابقين في تعزيز مكانة دبي عالمياً، ورحب بالأعضاء الجدد، مؤكداً أن التشكيل الجديد للمجلس التنفيذي لإمارة دبي يؤسس لحقبة واعدة من الفرص لدبي، ويتوسع ليشمل قطاعات حيوية فاعلة في تصميم مستقبل الإمارة، قائلاً سموه: «المجلس التنفيذي لإمارة دبي بتشكيله الجديد سيكمل دوره كمحرّك ومحفز لإحداث أكبر أثر إيجابي لحاضر ومستقبل دبي، فهو يقود منظومة العمل الحكومي، ويضمن استدامة التنمية، ويحقق رفاه المجتمع، ويعزز مكانة دبي الرائدة عالمياً».
حضر الاجتماع الذي عُقد، أمس، في أبراج الإمارات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، نائب رئيس المجلس التنفيذي.

40 مليار درهم لمشاريع الشراكة 
اعتمد المجلس التنفيذي تخصيص محفظة دبي للشراكة مع القطاع الخاص مبلغ 40 مليار درهم للأعوام 2024 - 2026، يتوزع على 39 مشروعاً في القطاعات الحيوية وذات الأولوية للمرحلة القادمة، وتشمل: البنية التحتية، الإسكان، الصحة، والثقافة والفنون.
وتدعم المحفظة التي تشرف على أدائها دائرة المالية من خلال منصة دبي الرقمية لإدارة مشاريع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، عدة مستهدفات ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33 منها زيادة الإنفاق الحكومي إلى 700 مليار درهم وزيادة حجم استثمارات القطاع الخاص في المشاريع التطويرية إلى تريليون درهم وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 650 مليار درهم حتى عام 2033.
ومنذ انطلاقتها في عام 2021، شهدت المحفظة توسعاً في قيمة وعدد مشاريع الشراكة بين حكومة دبي وشركات القطاع الخاص بأكثر من 30 مشروعاً آنذاك من المشاريع الحيوية في قطاعات البنية التحتية والمواصلات العامة والتطوير الحضري، وبقيمة تزيد على 25 مليار درهم، بما يعزز نهج الشراكة الذي تتميز به شركات القطاع الخاص كونها الشريك الاستراتيجي لمختلف المشاريع التنموية في الإمارة.
الإسكان الميسّر
كما اعتمد المجلس التنفيذي سياسة الإسكان الميسّر في دبي التي تتماشى مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040 بتخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية لما فيه تركيز التنمية في مراكز حضرية تسهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات.
وتدعم السياسة توفير الاحتياجات السكنية المستقبلية للقاطنين من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة، بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توافر الخدمات اللوجستية. كما تسهّل سياسة الإسكان الميسّر تطوير مساكن عمالية جديدة بالقرب من أماكن عملهم، وبذلك ترفع السياسة بمعاييرها مستوى جودة المرافق والخدمات المناسبة في مختلف المناطق لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتواكب سياسة الإسكان الميسّر حرص دبي على تعزيز موقعها العالمي وجهة للفرص وكمقصد يرحب بالجميع. كما تخدم السياسة ترقية المناطق الحضرية في دبي، وتحسين كفاءة استخدام مواردها، وتطوير مجتمعات نابضة بالحياة وصحية وشاملة.
«ساندبوكس دبي»
كما اعتمد المجلس التنفيذي مشروع «ساندبوكس دبي» لدعم التجارب المبتكرة والمشاريع الواعدة التي تنطلق في دبي، ولمساندة الجهات الحكومية في سن التشريعات التي تواكب المتغيرات المستقبلية. ويضم المشروع أربعة محاور دعم رئيسة لتمكين الشركات، وتعزيز جاذبية بيئة تأسيس ومزاولة الأعمال في دبي، وهي: التأثير الاقتصادي، والتأثير الاستراتيجي، ومؤشر الابتكار، وقابلية التطبيق في بيئة تجريبية ممكّنة مثل دبي.
ويهدف المشروع الذي يأتي بالتعاون بين دائرة الاقتصاد والسياحة ومؤسسة دبي للمستقبل إلى توحيد جهود المختبرات التجريبية وحوكمتها، وصياغة إطار تنظيمي للابتكار ونافذة موحدة لخدمة المبتكرين.
ويندرج المشروع ضمن الحزمة الأولى من 100 مشروع تحولي لأجندة دبي الاقتصادية D33، ويدعم مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد المقبل، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وذلك بكونه يؤهل المشاريع الناشئة والشركات الواعدة من اختبار وتسويق المنتجات والتقنيات الجديدة لتمكين رواد الأعمال، وتوفير الممكنات لمنافستهم في السوق المحلي والعالمي، فضلاً عن جعل دبي مركزاً رئيساً لاحتضان الابتكارات، وتعزيز مكانة الإمارة في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا العقارات، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا البيئة الهادفة لخفض الانبعاثات وتسريع تحقيق الحياد المناخي.

أخبار ذات صلة 80 قارئاً لـ «رمضان في دبي» تخريج المجموعة الثالثة لبرنامج زمالة القيادات العربية في الزراعة

الهوية الجديدة لحكومة دبي
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الهوية الجديدة لحكومة دبي، وقال سموه: «حكومة دبي صاحبة بصمة ثقة متميزة ومتفردة محلياً وعالمياً.. حكومةٌ دائمة التجدد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وفي إطار رؤيته لمستقبل يريد لدبي فيه أن تكون رائدة على مختلف المستويات، وضمن كافة المجالات.. هوية الحكومة استلهمناها من هذه الرؤية الطموحة التي صنعت قصة نجاح دبي، وجعلت منها نموذجاً تسعى حكومات عدة في العالم لاستنساخه والاستفادة منه في بناء وتطوير قدراتها.. هوية نابعة من أصالة ثقافتنا وعراقة تاريخنا، وسعينا الذي لا يتوقف نحو المركز الأول».
وأضاف سموه: «اعتمدنا شعار دبي القديم ليكون هويةً جديدةً لحكومة دبي... هذا الشعار شهد تطور دبي ورؤية قيادتها.. تم تطوير الشعار ليناسب مساعينا لترسيخ مكانة دبي مدينة للمستقبل، ووجهنا المجلس التنفيذي لإمارة دبي بالتنسيق لاستخدام الشعار الجديد في كافة الجهات الحكومية».
وتابع سموه: «تأتي هوية حكومة دبي كجزء من منظومة متكاملة، تبدأ بفريق العمل الذي لا يدخر جهداً في خدمة الناس وإسعادهم وتجاوز تطلعاتهم إلى ما هو أفضل.. فريق واحد يتخذ من الكفاءة والريادة ثقافة عمل ونهج لا يحيد عنه.. فريق أفتخر بدوره في نجاح دبي وتميزها وتصدرها المؤشرات التنافسية العالمية، لتصبح الوجهة المفضلة للعيش والعمل وجودة الحياة تترجم الفرص إلى نجاحات والطموح إلى إنجازات».
ووجّه سمو ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، الأمانة العامة للمجلس للإشراف على بدء التطبيق الفوري للهوية الجديدة من قبل كافة الجهات الحكومية في دبي، حيث تدمج الهوية الحكومية الأصالة مع المستقبل، وتهدف إلى إبراز دور كافة الجهات تحت مظلة حكومة دبي بشكل موحد يعكس انتماءها مع الحفاظ على خصوصية كل منها في آن واحد بالإبقاء على الشعارات الخاصة بها بشكل يحقق تكامل الجهود فيما بينها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي حمدان بن محمد محمد بن راشد المجلس التنفيذي بن محمد بن راشد آل مکتوم رئیس المجلس التنفیذی حمدان بن محمد القطاع الخاص ملیار درهم لحکومة دبی حکومة دبی نائب رئیس سمو الشیخ فی دبی

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: مهمة «محمد بن زايد سات» جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء


دبي: «الخليج»
ثمَّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيداً بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفداً من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، سالم حميد المري، مدير عام المركز، أعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، فريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وقال سموّه: «فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية.. إن تفانيهم وإصرارهم يعكسان رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي».
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: «هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة».
وختم سموّه: «هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل».

وقال سموّه، في تغريدة على منصة «إكس»: «استقبلنا فريق مركز محمد بن راشد للفضاء وفريق مهمة القمر الاصطناعي«محمد بن زايد سات»... شباب نفخر بهم وبجهودهم التي قادت لتطوير القمر الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة بأيدٍ إماراتية... بهذه الكفاءات والعقول المبدعة، واثقون من قدرتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع الفضاء، وترك بصمات واضحة تخدم المجتمع العلمي العالمي وتسهم في صنع مستقبل أفضل للإنسان... وشعارنا باختصار لا مستحيل في الإمارات... لا مستحيل على أبناء الإمارات».
من جانبه، قدَّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين هذه الصناعة محلياً وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية. وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يوماً في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة «سبيس إكس»، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق، كما قدَّم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءاً من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ «فالكون 9»، وصولاً إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية
تم إطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم ويمتاز «محمد بن زايد سات» بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالمياً عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر
قال الفريق طلال حميد بالهول: «نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خارطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة «محمد بن زايد سات» على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم».
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريماً لجهود فريق المركز ودعماً كبيراً لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء، إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل».
كفاءات وطنية
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير، هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. ومحمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء، ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها».
 

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد وهزاع بن زايد يبحثان شؤون الوطن والمواطنين
  • هزاع بن زايد وحمدان بن محمد يبحثان شؤون الوطن والمواطنين
  • حمدان بن محمد: مهمة «محمد بن زايد سات» جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء
  • "حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي
  • حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
  • حمدان بن محمد: شعارنا لا مستحيل في الإمارات
  • حمدان بن محمد: لا مستحيل في الإمارات
  • حمدان بن محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء الإمارات
  • برعاية محمد بن راشد.. حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية شرطة دبي
  • مؤسسة حمدان آل مكتوم تشارك في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025