رأي اليوم:
2025-04-10@08:03:51 GMT

نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل على شفا حرب أهلية

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل على شفا حرب أهلية

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اهتزاز الثقة بالديمقراطية في إسرائيل بعد اعتماد التعديلات القضائية والخطر المترتب على تصاعد الاحتجاجات. وجاء في المقال: واجهت أعلى هيئة قضائية في إسرائيل موجة من الالتماسات التي تدعو إلى التراجع عن الخطوة الجديدة التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو لإصلاح النظام القانوني.

فأمس، صوت الكنيست على إلغاء “مبدأ المعقولية الكافية” الذي يمنح القضاة السيطرة على قرارات السياسيين. وقد أحدث ذلك صدى كبيرا: فبحسب النقاد، هذا الإصلاح يقوّض الأسس الأساسية لنظام الدولة. تَعِدُ الانتفاضات المناهضة للحكومة بالدخول في حلقة طويلة الأمد، ويشير أعداء إسرائيل في المنطقة إلى أنهم سيستغلون اللحظة. علما بأن تهديد الأمن القومي ليس وهمياً. فمنذ بداية هذا العام، أوضح الخصوم الإقليميون علانية أنه يمكنهم الاستفادة من الوضع المحيط بالاحتجاجات. وقد سجلت أجهزة المخابرات محاولات من قبل قوى مقربة من إيران لتقوية الاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي. حتى إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لم تستطع التأثير في وضع التصويت. فالزعيم الأمريكي، كما تقول الدوريات الغربية، منغمس جدًا في التحضير للانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في العام 2024، والتي لا تترك له وقتًا للتعامل مع مشاكل الأطراف. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية: “نتفهم أن المفاوضات (بين السياسيين في إسرائيل) جارية، ومن المرجح أن تستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة للتوصل إلى حل وسط أوسع”. وأكد أن الإدارة الرئاسية الأمريكية ستدعم جهود استعادة التوافق العام. لكن فكرة الحوار بين القوى المختلفة، بعد المبادرة القانونية التي تبناها الكنيست، تبدو موضع شك. فقد أرسي الأساس للانقسام، بحسب ديفيد ماكوفسكي، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP). وفي حين احتفظ نتنياهو بائتلافه، فإنه خسر شعبيته. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين

يمانيون../
شهدت العاصمة التونسية، اليوم الأربعاء، احتجاجات حاشدة نظمها أنصار المعارضة ضد ما وصفوه بـ “الحكم الاستبدادي” للرئيس قيس سعيّد، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وفي وقتٍ لاحق، أعلن 6 من الشخصيات السياسية المعارضة المحتجزة إضراباً عن الطعام في السجون، احتجاجاً على محاكمتهم الوشيكة.

وتجمع أنصار “الحزب الدستوري الحرّ” في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن زعيمتهم المعتقلة عبير موسي، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس سعيّد. كما نظّم أنصار حزب “جبهة الإنقاذ” تظاهرة مماثلة احتجاجاً على اعتقال السياسيين والناشطين والصحافيين.

وفي السياق نفسه، بدأ 6 من الشخصيات المعارضة البارزة إضراباً عن الطعام داخل السجون، في خطوة احتجاجية ضد المحاكمات التي يرونها غير عادلة. السياسيون المعتقلون، وهم عبد الحميد الجلاصي، جوهر بن مبارك، خيام التركي، رضا بلحاج، عصام الشابي، وغازي الشواشي، ينفون التهم الموجهة إليهم ويؤكدون أن اعتقالهم كان بسبب محاولتهم توحيد المعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك عبير موسي وراشد الغنوشي، رئيس حزب “النهضة”، يقبعون حالياً في السجون.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات حاشدة في تونس ضد قيس سعيّد وإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • الوزيرة قبوات تناقش مع ممثلي جمعيات ومؤسسات أهلية تطوير العمل
  • إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
  • واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو يتعهد لترامب بالقضاء على فائض إسرائيل التجاري
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي