«محمد بن راشد للفضاء» يتولى مهام التحكم في «بوابة الإمارات»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة «الارصاد»: توقعات بسقوط أمطار خفيفة نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون الدولي والتنمية الاقتصاديةكشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن أن التحكم في بوابة الإمارات في محطة الفضاء القمرية، سيكون من داخل غرفة التحكم بالمحطة الأرضية في منطقة الخوانيج بدبي، حيث سيقوم فريق إماراتي من المهندسين والخبراء، بإدارة وحدة معادلة الضغط على متن المحطة، كذلك المساعدة في إدارة المحطة القمرية.
وبدأ فريق «محمد بن راشد للفضاء» في مرحلة التخطيط لوحدة معادلة الضغط في مشروع المحطة القمرية بوابة الإمارات، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية العام الجاري، وذلك ضمن بناء الشراكات مع مختلف وكالات الفضاء العالمية، ثم البدء في عملية التصنيع العام المقبل، ويتوقع إطلاق بوابة الإمارات عام 2030، بينما سيطلق أول أجزاء المحطة في العام المقبل 2025.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء في الخوانيج مهمة إدارة الوحدة، خلال فترة تتراوح بين 15 و20 عاماً، حيث يتمثل دور المركز في بناء بوابة الإمارات، ضمن شراكة مع وكالات فضاء عالمية عدة، وهي الأميركية والأوروبية واليابانية والكندية، حيث ستدور المحطة حول القمر، وسيجري استخدامها كمنصة للهبوط على سطح القمر والمريخ في المهمات المستقبلية، وسيتم إرسال أول رائد فضاء إلى القمر، لفترة من شهر إلى 3 أشهر، والحصول على بيانات علمية لكل المهمات بالمحطة.
وتعد محطة الفضاء القمرية أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، وتشارك دولة الإمارات في تطويرها، عقب إعلان القيادة الرشيدة في السابع من يناير، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء المحطة القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وتتكون بوابة الإمارات من جزأين، الأول مخصص للطاقم، والثاني للعلوم. فيما تشمل المواصفات الفنية للبوابة، بإجمالي كتلة تبلغ 10 أطنان، عرضها 4 أمتار وطولها 10 أمتار، وتتمثل استخداماتها في إجراء مهمات سير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك منفذ لالتحام المركبات بالمحطة.
ويشمل تطويرها 5 مراحل، هي التخطيط والتصميم والتأهيل والإطلاق، والتشغيل، وسيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، للمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها في جزء مهم من المحطة.
كما سيتم إنشاء مركز عمليات فضائية في الدولة للمحطة الجديدة، ومركز عالمي لتدريب رواد الفضاء أيضاً على أرض الدولة.
وتهدف الرؤية الاستشرافية للقيادة الإماراتية إلى بناء قطاع فضائي متميز ومستدام يسهم في تنويع الاقتصاد ونموه، ويعزز الكفاءات الإماراتية، ويحفز التعاون والشراكات بين المؤسسات ذات الصلة في القطاعات الحكومية والخاصة والبحثية والأكاديمية، إلى جانب تشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي في صناعة الفضاء، وجذب الشركات الفضائية العالمية.
إنجازات
تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لقطاع الفضاء، والذي أصبح واحداً من القطاعات الاستراتيجية التي تطمح الدولة إلى مواصلة تطويرها، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات البحث والتطوير والتصنيع وبناء الكفاءات والقدرات التخصصية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في مجال الفضاء.
اهتمام
تؤكد الحكومة اهتمامها الدائم بتطوير قطاع الفضاء ومختلف القطاعات المرتبطة به كجزء، في ظلِّ التزامها بالانتقال نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، يركز على الابتكار وتهيئة البيئة الداعمة للشركات للإسهام في نمو القطاع، وتمكين المواهب الشابة لبناء أجيال مؤهلة في شتى المجالات العلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محطة الفضاء القمرية محمد بن راشد للفضاء بوابة الإمارات المحطة القمریة
إقرأ أيضاً:
وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة «سياحة أبوظبي» السادسة عالمياً في التميز بإدارة الوجهاتزار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة - أبوظبي في مدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
ويهدف المركز، الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، ويمتد على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يؤدي مركز المصادر الوراثية النباتية دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في الإمارات. رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية، وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز. وقد اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار الوفد مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور، الذي يعد المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، واطلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين. كما تعرف على جهود الحفظ طويل الأمد، حيث زار الوفد غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة بها إلى -20 درجة مئوية، وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام.
اختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع، ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسة في الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية. ويستخدم البيت الزجاجي لأغراض تعليمية، وحفظ النباتات في بيئتها الحية.