أكد النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية العلاقات المصرية الأوروبية، قائلا: القمة المصرية الاوروبية جاءت في وقتها تماما، لتنقل العلاقات بين الجانبين نقلة استراتيجية حقيقية.

ولفت محمود، في تصريح صحفي له اليوم، إلى القضايا التي تناولتها القمة المصرية الأوروبية اليوم، وهدفها الرئيسي في ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، وتحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، وبحث العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.

وأشار وكيل صناعة البرلمان، إلى تناول القمة كذلك الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.  

وأضاف نائب الصعيد، أن القمة المصرية الأوروبية، شهادة ثقة جديدة في مسار الاقتصاد المصري، ورسالة طمأنة وتحفيز لأصحاب الاستثمارات الأجنبية في استقرار ونمو السوق المصري.

واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن الاتحاد الأوروبي يعلم يقينا أن مصر شريك استراتيجي رئيسي في مجال الطاقة، كما ينظر لها كأحد أهم مصادر إمداد أوروبا بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، علاوة على دورها المحوري في منع الهجرة غير الشرعية وغيرها، لذلك فالقمة تحقق مصالح حيوية متبادلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معتز محمد محمود لجنة الصناعة بمجلس النواب القمة المصرية الأوروبية صناعة البرلمان المصریة الأوروبیة القمة المصریة

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية

شهدت العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (2017-2021) مرحلة من التعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية، حيث اتسمت بالاستقرار والتفاهم في ملفات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني. وركزت هذه المرحلة على تعزيز التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز التعاون السياسي والأمني

خلال عهد ترامب، اتخذت الولايات المتحدة موقفًا داعمًا لمصر في قضاياها الأساسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي. وقد أعرب ترامب مرارًا عن دعمه للقيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بدور مصر في محاربة الإرهاب والحفاظ على استقرار المنطقة. كما تواصلت اللقاءات الرسمية بين المسؤولين من كلا الجانبين، مما عزز من التشاور المستمر حول قضايا مثل الأزمة الليبية والأوضاع في قطاع غزة، والدور المصري في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.

التعاون الاقتصادي وتخفيف الضغوط

اقتصاديًا، شهدت العلاقات بين القاهرة وواشنطن تطورًا إيجابيًا مع تكثيف الاستثمارات الأمريكية في مصر وتزايد اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق المصري، خاصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية. كما أسهمت الإدارة الأمريكية في عهد ترامب بتخفيف الضغوط السياسية فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان في مصر، مع التركيز على التعاون الأمني والسياسي، واعتبار الاستقرار الداخلي أولوية لمواجهة التحديات الإقليمية.

في النهاية يمكن القول إن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب تميزت بمرحلة من الشراكة الفعّالة، والتفاهم المشترك في قضايا إقليمية وأمنية عديدة. وقد ساهم هذا التعاون في دعم مواقف مصر في المنطقة وتعزيز نفوذها في ملفات حيوية، مما يعكس أهمية العلاقات المصرية الأمريكية كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تنامي العلاقات المصرية الأمريكية يسهم في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإستونية
  • العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
  • بدء القمة المصرية الإستوانية بقصر الاتحادية
  • فيلم المخفي يتصدر قائمة إيرادات الأفلام المصرية
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة
  • المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • وزيرة التخطيط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة
  • المشاط: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي لمصر على مستوى العلاقات الاقتصادية
  • تحذير إسرائيلي: علاقتنا مع الأردن أمام خطر حقيقي مع استمرار حرب غزة