وزير المالية التركي: التضخم ستتراجع في هذا الموعد..
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وعد وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك بتراجع معدل التضخم النقدي في تركيا خلال أربعة أشهر.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، ذكر شيمشاك أن ضريبة القيمة المضافة لن تتجاوز 20 في المئة، وأنه لن تكون هناك ضرائب تضخمية جديدة.
وأضاف شيمشاك أن ضرائب الشركات وضرائب الدخل لن تزيد وأنه، سيعاد النظر في الإعفاءات الضريبية ومعدلات الخصم.
وأشار الوزير شيمشك إلى أنهم سيوجهون مصدر الائتمان إلى الإنتاج وليس الاستهلاك، وأنه سيتم اتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر.
وصرح شيمشاك أن التضخم في تركيا الذي يبلغ حاليا تكثر من 67 بالمئة، سيبدأ في التراجع بحلول النصف الثاني من عام 2024.
واوضح قائلا: “سيبدأ التضخم في الانخفاض اعتبارًا من 3 يوليو/ تموز، لأن عجز الناتج يتحول إلى سلبي في يوليو/ تموز، منذ البداية نقول إن التضخم سيبدأ في الانخفاض من النصف الثاني من العام، بدأ الاتجاه الهابط للتضخم، هناك برنامج اقتصادي وسننفذه بصبر وحسم“.
Tags: البرنامج الاقتصادي التركيالتضخم في تركياضريبة القيمة المضافةمحمد شيمشاكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرنامج الاقتصادي التركي التضخم في تركيا ضريبة القيمة المضافة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يحذر إسرائيل من استئناف الحرب بغزة
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -في حوار خاص مع الجزيرة- من استئناف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على قطاع غزة بعد استعادة كلّ الأسرى، كما قال إن "الشعب السوري لن يسمح لإسرائيل باحتلال أرضه".
وفي حوار ضمن برنامج "المقابلة" التي تبث الليلة، قال وزير الخارجية التركي إنّ "المخاوف من استئناف رئيس الوزراء الإسرائيلي للحرب على غزة، قائمة"، محذرا من أن هذا الأمر "سيعرّض أمن المنطقة كلها للخطر".
وفي رده على سؤال بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير سكان غزة، قال وزير الخارجية التركي إنّ "المقترح مرفوض ولا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل".
وعن تصور تركيا لدور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة مستقبلا، أوضح رئيس الدبلوماسية التركية أن "حركة حماس قد تذهب اليوم، وغدا تأتي حركة أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك قدرات عسكرية أكبر" ، مذكّرا بأن بلاده قالت منذ البداية إنه "إذا كانت إسرائيل تريد أمنها وأمن المنطقة فعليها قبول حل الدولتين".
وفي الملف السوري، أكّد وزير الخارجية التركي أنّ "الشعب السوري لن يقبل باحتلال أيّ جزء من أرضه من أيّ جهة"، وشدد على أن "سوريا لن تسمح باحتلال أراضيها، لا من حزب العمال الكردستاني ولا من الاحتلال الإسرائيلي".
إعلانكما اعتبر الوزير التركي في المقابلة ذاتها أن "مطالبة حزب العمال الكردستاني بحكم ذاتي في سوريا أمر غير مقبول".
وعن التهديدات الإسرائيلية للجنوب السوري، قال هاكان إن "سوريا تتخذ خطوات لتحقيق وحدتها القومية والوطنية وهذا مهم للغاية".
ويأتي تصريح الوزير التركي في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل عدوانها على سوريا، حيث شن جيش الاحتلال غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وبريف درعا في وقت متأخر من الليلة الماضية، كما تحدثت مصادر للجزيرة عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومته "لن تسمح بتحول جنوب سوريا إلى ما يشبه جنوب لبنان".