نهيان بن مبارك: الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «الارصاد»: توقعات بسقوط أمطار خفيفة «تنمية المجتمع» تنظم ملتقى «حماية الأسرة وتقوية أواصرها»أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن قمة جيتو دبي الدولية تحمل أهمية كبيرة في استكشاف فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري بين الهند ودول أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي والاقتصاد العالمي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال معاليه: إن النمو أصبح من أهم أولوياتنا، في ظل ما تتمتع به الإمارات من علاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع معظم دول العالم، تؤكد دورنا في تعزيز التنمية والتعاون الإقليمي والعالمي، من أجل تقديم نموذج اقتصادي يمكن للجميع اعتماده؛ لأن النموذج الإماراتي يؤكد أن الازدهار الاقتصادي هو أساس المجتمع الناجح وأمر ضروري لتحسين جودة حياة الشعب.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، في قمة جيتو دبي الدولية، بحضور أكثر من 600 شخصية اقتصادية من أكثر من 18 دولة، حيث تحدث في القمة عبدالله الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات بباركس اند زونس وموانئ دبي العالمية لدول مجلس التعاون الخليجي، وسانجاي سودهير سفير الهند لدى دولة الإمارات، وعدد كبير من الشخصيات الدولية، كما تم تكريم فينود أداني، رئيس مجلس إدارة أداني جلوبال بمنحه جائزة جيتو راتنا من قبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لمساهماته البارزة في النمو الوطني وتعزيز جيتو.
وقال معاليه: من دواعي سروري الانضمام إليكم هذا الصباح في قمة جمعية التجارة الدولية الجينية «جيتو» في دبي، والتي تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار وبناء الجسور بين الهند ودول أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنا سعيد بتواجدكم هنا في دبي وآمل أن تنعش أجواء الإمارات العربية المتحدة النابضة بالحياة مناقشاتكم وتداولاتكم.
وأضاف معاليه: إن قمتكم تعد نداء للمجتمعات التجارية في الهند ودول أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكة من أجل النجاح، ومن المهم أن ندرك أن إدارة تدفقات الاستثمار ورؤوس الأموال على نطاق واسع بين الهند، وتلك الدول تتطلب الصمود والعمل الجاد، من خلال مبادرات اجتماعية مناسبة، والتشديد على الصفقات الأخلاقية والشفافة، وتوسيع المشاركة الفردية والمؤسسية في جميع المشاريع المشتركة والاستثمارات.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: أتطلع إلى مناقشاتكم حول كيفية تحقيق المزيد من التكامل بين الهند ودول أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة، كيفية بناء روابط تجارية واقتصادية أقوى لتعزيز التجارة والاستثمار الإقليمي، وكيفية تعزيز القطاع الخاص في كل جانب وزيادة مشاركته في التنمية الوطنية والإقليمية، وعلى التوالي، في الاقتصاد العالمي، وكيفية إدارة العولمة مع المشاركة في فوائد التكنولوجيا الحديثة، وكيفية بناء وتعزيز المؤسسات التي تجعل التعاون الاقتصادي ممكناً، وكيفية الاستفادة من المكانة الخاصة المتنامية والمتزايدة للهند وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاقتصاد العالمي.
ووجه معاليه، الحضور بأهمية أن ينظر الجميع في كيفية تدريب وتطوير القادة الأعمال الذين تحتاج إليهم الهند وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تحقيق إمكاناتهم الكاملة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، حتى يكون لدى مثل هؤلاء القادة القدرة على التكيف مع التغيرات في بيئات العمل، داعياً إياهم إلى تطوير المهارات اللازمة لتخطي العقبات وبناء العلاقات عبر الحدود.
واختتم معاليه كلمته قائلاً: أتمنى لكم قمة ناجحة بكل تأكيد، وأتطلع أيضاً إلى أن يستمتع ضيوفنا من الخارج بوقتهم في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستغل هذه الفرصة لأتمنى لكم جميعاً ولجميع شعب الهند الازدهار والاستمرار في الرفاهية في السنوات القادمة، ونحن في دولة الإمارات نقدر بعمق صداقتنا مع الهند، ونأمل أن تتطور العلاقات الممتازة بين بلدينا، وتصبح أكثر إنتاجية.
علاقات وثيقة
وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تحية خاصة للسفراء الأفارقة الذين حضروا القمة، معبراً عن تقديره العميق للعلاقات الوثيقة والدائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع دول أفريقيا؛ وقال: نعتز كثيراً بصداقتنا مع إخوتنا وأخواتنا في أفريقيا ونتطلع إلى مستقبل من التعاون والازدهار لنا جميعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات نهيان بن مبارك التعاون الدولي دبي التبادل التجاري الهند أفريقيا دولة الإمارات بین الهند
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف أمانة شبكة استرداد الأصول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نجحت المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن) التي تم الإعلان عن تأسيسها يوم أمس، وذلك خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف).
وهنأت أمانة شبكة كامدن المشتركة بين الوكالات لاسترداد الأصول (كارين) المملكة على استضافة الأمانة، ورئاستها للشبكة في عام 2025م، وذلك خلال الاجتماع العام العشرين للشبكة، الذي عُقد اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م في باريس.
بعد نجاح المملكة ممثلة بـ #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN) التي تم الإعلان عن تأسيسها يوم أمس خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق... pic.twitter.com/mg41y5XZbl— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) November 22, 2024استرداد الأصولوأشادت سكرتارية شبكة كامدن بجهود المملكة، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي بادرت بالسعي لتأسيس الشبكة واستضافتها للأمانة الدائمة لها، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد من المبادرات الرائدة على المستوى الدولي في مجال التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول، كما تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الدولية لتتبع الأصول واستردادها.
أخبار متعلقة الثلاثاء المقبل.. المملكة تستضيف فعالية "بلاك هات" الأكثر حضورًا في العالمأكثر من 7 آلاف مشارك بمعرض التنقل السعوديديسمبر المقبل.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلميشار إلى أن عدد الشبكات الإقليمية لاسترداد الأصول حول العالم سيصبح تسع شبكات، تضم الجهات المعنية باسترداد الأصول في 200 دولة وإقليم حول العالم، تشمل سلطات إنفاذ القانون، وجهات التحقيق، والادعاء العام المختصة بملاحقة الأموال المهربة واستردادها في الجرائم كافة، ما يعزز الجهود الدولية لمكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه لتحقيق التنمية المستدامة.
بدورها شكرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أمانة شبكة كارين على دعمها المستمر لجهود الهيئة في تأسيس الشبكة الإقليمية، كما شكرت ممثلي الدول في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) على ثقتهم ومباركتهم لتولي نزاهة الأمانة الشبكة واستضافة الاجتماع الأول لأعمال الشبكة، مؤكدة التزامها وسعيها لتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يسهم في تعزيز سبل التعاون الفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.