الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: 2 مليون مسافر عبر «العربية أبوظبي» خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
سجلت «العربية أبوظبي» نسب إشغال مقاعد عالية خلال العام 2023، حيث نجحت في نقل أكثر من مليوني مسافر على متن رحلاتها المنطلقة من مركز عملياتها الرئيسي في العاصمة أبوظبي، بحسب عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران».
وقال العلي لـ«الاتحاد»: إن «العربية أبوظبي» تتميز بنموذج أعمالها الفريد والذي يوفر أقصى درجات القيمة المضافة للعملاء من خلال خدمات عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وهو ما ساهم في زيادة الطلب على خدمات الشركة، فضلاً عن إضافة وجهات جديدة وتوسعة نطاق الأسطول الحالي المكون من 10 طائرات.
وتوقع العلي أن تساهم «العربية أبوظبي» بشكل مباشر في زيادة أعداد المسافرين بمطار زايد الدولي، بعد الحصول على الموافقات اللازمة لتوسعة أعمالها، وبالتالي المساهمة في تعزيز تأثير حركة السياحة والسفر في العاصمة أبوظبي.
وفيما يتعلق بعدد الوجهات الجديدة التي أطلقتها «العربية أبوظبي» خلال العام 2023، قال العلي: إن الشركة أطلقت رحلاتها إلى خمس وجهات جديدة خلال عام 2023 وهي كولكاتا في الهند، وطهران في إيران وبغداد في العراق وعمان في الأردن وكولومبو في سريلانكا، وبذلك تسير «العربية أبوظبي» رحلاتها حالياً إلى إجمالي 28 وجهة انطلاقاً من مقرها الرئيسي في العاصمة أبوظبي.
وأوضح العلي أن الشركة أكملت 3 سنوات من العمليات الناجحة وتسعى في الوقت الراهن نحو النمو وتطوير الأعمال لخدمة قطاع الطيران والسياحة في إمارة أبوظبي، مؤكداً إضافة المزيد من الوجهات خلال الفترة المقبلة وبالتالي المساهمة في دفع عجلة النمو السياحي للإمارة.
وحول خطط التوسع في «العربية أبوظبي» لعام 2024، قال العلي: إن الشركة تشغل حالياً أسطولاً مكوناً من 10 طائرات حديثة من طراز إيرباص A320 تخدم مجموعة من الوجهات مباشرة من مطار زايد الدولي، لافتاً إلى أن الشركة تسعى لتطوير شبكة الوجهات وإضافة المزيد من الرحلات بما يخدم اقتصاد الدولة بشكل عام والعاصمة أبوظبي بشكل خاص من خلال زيادة حركة السياحة والسفر، خصوصاً في ظل الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية والخدماتية لصناعة الطيران والسياحة في الدولة.
وأضاف «نأمل الحصول على الموافقات اللازمة خلال العام 2024 والتي ستمكننا من الاستثمار في توسعة شبكة الوجهات لدينا وتلبية الطلب المتزايد على خدمات القيمة المضافة التي نقدمها من أبوظبي».
وحول نمو قطاع الطيران والسياحة في أبوظبي، أشار العلي إلى أن قطاع الطيران والسياحة في أبوظبي شهد نمواً ملحوظاً ومستداماً حيث تعكس هذه الزيادة النشاطات المختلفة في مجال السياحة والسفر والرؤية الاستراتيجية الواضحة للإمارة والتي تسعى لمضاعفة عدد الزوار وتعزيز هوية أبوظبي السياحية وتطويرها كوجهة سياحية عالمية مستدامة.
وأضاف أن أبوظبي تقدم بنية تحتية متطورة ومرافق سياحية متنوعة، مما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية متميزة، فيما تساهم «العربية أبوظبي» في دعم هذه الرؤية عبر تعزيز التواصل الثقافي والتجاري بين أبوظبي ووجهات عالمية متعددة، مما يجذب المسافرين والسياح بغرض العمل أو الترفيه على حد سواء.
وقال «إن شركات الطيران تشكل عاملاً رئيسياً لتحقيق هذه الرؤية من خلال تطوير حركة السفر الجوي وزيادة عدد الزوار والمسافرين وبالتالي المساهمة في نمو قطاع السياحة والسفر».
وأكد أن فرص النمو متوفرة لجميع شركات النقل الوطنية والدليل هو الطلب القوي الحالي على خدمات السفر الجوي، فضلاً عن البنية التحتية السياحية التي تم إنجازها والتي تتميز بها أبوظبي عالمياً.
وفيما يتعلق بموسم الصيف، قال العلي: إن «العربية أبوظبي» تسعى إلى تعزيز التواصل بين أبوظبي ومختلف الوجهات العالمية إلى جانب توفير خدمات سفر سلسة ومريحة للمسافرين، مؤكداً أن النجاح في هذه المهمة مرتبط بمواصلة توسيع شبكة وجهاتنا المتنامية ودخول أسواق جديدة مع زيادة عدد الرحلات لتلبية طلب العملاء.
ارتفاع الطلب
أضاف أن موسم الصيف يتميز بارتفاع الطلب على خدمات السفر الجوي وخاصة خدمات القيمة المضافة التي تقدمها «العربية أبوظبي» وبالتالي نتطلع قدماً للحصول على الموافقات اللازمة التي ستمكننا من توسعة حجم أعمالنا لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الصيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي العربية للطيران العربیة أبوظبی السیاحة والسفر على خدمات
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بـ"شنايدر إليكتريك" العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، مانيش بانت، الرئيس التنفيذي للمعاملات الدولية بشركة "شنايدر إليكتريك"، حيث تم استعراض فرص توطين صناعة مكونات قطاع الكهرباء بما في ذلك مكونات الشبكات ومراكز التحكم وغيرها، وذلك بحضور المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، ومنى سمير، مسئولة العلاقات الحكومية.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بمسئولي شركة شنايدر إليكتريك، مشيدًا بالدور المهم الذي تلعبه الشركة في قطاع الكهرباء في مصر على مدار الأعوام الماضية، ومشيرًا إلى أن الشركة تعد شريكًا مهمًا للحكومة المصرية، وأنها تحظى بإشادة دائمة من وزير الكهرباء في هذا الصدد.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن فريق عمل شركة شنايدر في مصر أثبت جدارته ككفاءات قوية وشريك مهم وموثوق يمكن الاعتماد عليه، وذلك في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المهم الذي تقوم به الشركة الفرنسية في مشروعات مراكز التحكم، معربًا عن تطلعه إلى ضرورة سرعة العمل على الانتهاء من هذه المراكز في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب رئيس الوزراء، عن تطلعه إلى أن تتوسع شركة شنايدر في توطين صناعة مكونات قطاع الكهرباء لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمشروعات القومية الكبرى، والتي من بينها مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة التي تتطلب منشآت ومرافق كهربائية ضخمة ومولدات ومحولات وغيرها من مكونات نقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن شركة شنايدر يمكنها الاستفادة من الموقع والاتفاقيات التفضيلية التي وقعتها الدولة المصرية مع عدد من الدول والتجمعات لتصدير المكونات إليها. كما تطرق رئيس الوزراء إلى إمكانية التعاون مع شركة شنايدر العالمية في تقليل الفاقد من الكهرباء بما يعمل على تخفيف الضغط على الشبكة القومية للكهرباء.
بدوره استعرض، مانيش بانت، خلال اللقاء، نشاط الشركة في مصر وما تساهم به من تقنيات مهمة لدعم قطاع الكهرباء المصرية، وهي التقنيات التي يستعملها ما يزيد على 2000 شريك لشركة شنايدر العالمية من الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على دمج هذه الشركات في سلاسل القيمة وتسهم في توفير برامج لرفع قدرات هذه الشركات.
كما تطرق لاستعراض خطة الشركة لتوطين مكونات مرافق الكهرباء بغرض استعمالها في المشروعات بالسوق المحلية أو لتصديرها إلى البلدان والمناطق المجاورة.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة