«الشحن الجوي» يسجل تقدماً في مجالات الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تقدم في مجالات الاستدامة والسلامة والتحول الرقمي في قطاع الشحن الجوي، وذلك خلال افتتاح الندوة العالمية للشحن الجوي التي نظمتها (إياتا) مؤخراً في هونج كونج بهدف تسريع التقدم في إنجاز هذه الأولويات الأساسية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بريندان سوليفان، الرئيس العالمي للشحن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي: «عادت أحجام الشحن الجوي إلى المستويات المسجلة قبيل الجائحة، ويكمن التحدي الآن في ضمان كفاءة وسلامة نمو قطاع الشحن الجوي والانسجام مع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وأسهمت الجهود الدؤوبة للقطاع في بناء قاعدة متينة لتسريع التقدم في جميع هذه المجالات».
وأضاف سوليفان: «يوفر التحول الرقمي أفضل فرصة لتطوير قطاع الشحن الجوي، إذ تنامت أهميته خلال فترة قصيرة للغاية. ويبرز هذا التطور بشكلٍ واضح من خلال استبدال العمليات الورقية واليدوية غير الفعالة بالحلول الرقمية في جميع جوانب عمليات الشحن، بدءاً من عمليات تتبع الشحنات ووصولاً إلى التخليص الجمركي، مما يسهم في تعزيز بكفاءة التجارة الدولية. ونؤكد على ضرورة استمرار الجهات الحكومية في تطبيق المعايير العالمية، وتعاون شركاء سلسلة التوريد للتغلب على التحديات المشتركة، وتوحيد جهود القطاع لإرساء منهجية موحدة وفعالة للتحول الرقمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشحن الجوي الإمارات الاستدامة الاتحاد الدولي للنقل الجوي النقل الجوي الشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً
قام مسبار باركر الشمسي، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا "، مرة أخرى بالغوص عميقا في الغلاف الجوي للشمس، مسجلا رقما قياسيا جديدا في السرعة والقرب من سطح الشمس.
وذكر "موقع روسيا اليوم" ، أنه في 22 مارس الجاري، أكمل المسبار اقترابه الـ 23 من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 6.1 مليون كم من سطح الشمس، مساويا بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله في اقترابات سابقة.
وخلال هذا الاقتراب، بلغت سرعة المسبار ذروتها عند 692 ألف كم في الساعة، وهو إنجاز حققه لأول مرة خلال اقترابه في 24 ديسمبر الماضي.
وكانت جميع الأدوات العلمية الأربعة للمسبار نشطة خلال هذا الاقتراب، حيث جمعت بيانات قيّمة من داخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف باسم الهالة الشمسية.
وقد عمل المسبار بشكل مستقل خلال أقرب نقطة له من الشمس، كما كان مخططا، وتم التأكد من أنه يعمل بشكل طبيعي خلال آخر اتصال له مع فريق التحكم في المهمة في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) في ماريلاند، حيث تم تصميمه وبناؤه.
ومن المتوقع أن يرسل المسبار بياناته الصحية والعلمية إلى الأرض اليوم الثلاثاء.
ويعد هذا الاقتراب الثاني من نوعه بهذه المسافة والسرعة، ما يتيح للمسبار إجراء قياسات علمية غير مسبوقة للرياح الشمسية والأنشطة المرتبطة بها.
في الوقت نفسه، يواصل العلماء تحليل البيانات التي ما تزال تصل من اقتراب ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن مسبار باركر الشمسي هو مركبة فضائية تابعة لناسا مصممة لدراسة الشمس عن قرب، وتم إطلاقه عام 2018، وهو أول مهمة تدخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة الشمسية.
ويهدف المسبار إلى مساعدة العلماء على فهم أفضل للرياح الشمسية، والطقس الفضائي، وسلوك الشمس العام ، وهي عوامل يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية، ورواد الفضاء، وشبكات الطاقة على الأرض.
وخلال مهمته التي تستمر لسبع سنوات، سيكمل باركر عدة اقترابات من الشمس، يجمع خلالها بيانات قد تكشف أسرارا طويلة الأمد حول نجمنا.
المصدر: وكالات