أمبري: تقرير عن خطف قارب صيد يمني بخليج عدن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأحد، إنها تلقت تقريرا عن خطف قارب صيد يمني في خليج عدن.
وأضافت الشركة في مذكرة "الطاقم الذي كان على متن قارب الصيد خرج من السفينة في بوصاصو بالصومال. أصيب أحد أفراد الطاقم بالرصاص".
ووفقا لتقييم أمبري، لا يشكل هذا القارب تهديدا متزايدا إذ يعتقد أن الواقعة لها صلة بخلاف بين طرفين.
وذكرت الشركة في تحديث لتقريرها في وقت لاحق "تدرك أمبري أن الواقعة غير مرتبطة بقراصنة صوماليين، وإنما ترتبط بخلاف بين صيادين يمنيين وجماعة مسلحة محلية تعمل غربي بوصاصو".
وأضافت أن "عضو الطاقم اليمني الذي أصيب بالرصاص خلال الواقعة توفي منذ ذلك الحين في بوصاصو"، وذكرت أنه من المتوقع أن يعود القارب الذي يقل 21 يمنيا إلى اليمن في 18 مارس.
أطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على الأجزاء الأكثر ازدحاما بالسكان في اليمن، طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.