"نيسان" تعتزم استثمار 663 مليون دولار في "أمبير" للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قالت شركتا صناعة السيارات "نيسان" و"رينو" اليوم الأربعاء إن نيسان اتفقت على استثمار ما يصل إلى 663 مليون دولار في وحدة جديدة للسيارات الكهربائية تابعة لـ"رينو"، إذ وضعتا اللمسات الأخيرة على شروط تحالفهما الذي تم تجديده بعد شهور من محادثات شابها توتر.
ويبدو إبرام الصفقة أمر إيجابي على الأرجح بعد شهور من المحادثات الصعبة التي قالت مصادر إنها عالقة لأسباب منها قلق "نيسان" بشأن حماية ملكيتها الفكرية في عمليات التعاون المستقبلية.
ويمنح الاتفاق أيضا نيسان حرية للتركيز على ما يقال إنه مشكلة أكثر إلحاحا، وهي النظرة القاتمة بشكل متزايد فيما يتعلق بشركات صناعة السيارات الأجنبية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"نيسان" ماكوتو أوشيدا في بيان إن الاستثمار "يكمل ويعزز مسعى نيسان الجاري في مجال السيارات الكهربائية بأوروبا".
وتعهدت نيسان باستثمار ما يصل إلى 600 مليون يورو (663 مليون دولار) في وحدة السيارات الكهربائية الشريكة لها، "أمبير".
وفي الوقت نفسه، ستخفض رينو حصتها في نيسان إلى 15 %من حوالي 43 %، مما يجعل علاقتهما على قدم المساواة.
وقالت نيسان إن الاستثمار في "أمبير" يتوافق مع كون "نيسان"مستثمرا استراتيجيا ويؤمن لها مقعدا في مجلس إدارة الشركة الجديدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News رينو تحالف رينو نيسان نيسان السيارات الكهربائية أمبير سياراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: رينو نيسان السيارات الكهربائية أمبير سيارات
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.