هذه القصة تحكى تماماً حال :- التمرد الإرهابي الجنجويدى ووضعية مركزية قحت سابقاً ووضعية تقدُّم لاحقا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ثمة سلوك حيوانى غريب ومدهش للغاية ..!!!. يشابهه تماماً سلوك بعض البشر .. كالأنعام بل أضلُّ سبيلا ~.
_________
إقرأ إلى نهاية المقال لترى العجب العجاب ~.
___ ___ ___\
هل قابلك مشهد حمار يقف فى منتصف قارعة الطريق .. وهل تساءلت عن سر هذا المسلك المدهش الغريب بواسطة هذا الحمار ..
تصرف فعلا غريب ..الحمار يترك كل الأرض الرحيبة .
فكثير من الحمير أوردت نفسها موارد الهلاك وراحت ضحية جراء هذه المغامرات غير محسوبة الخُطَى ..
____ لفك هذا اللغز :-
يُقال إن الحمير قامت ببيع مواطنها عمالة وخيانة وبثمن آجل السداد .. وأن الذى إشترى منها أوطانها استغل سذاجتها وقام هو الاخر بوعدها بأن لا مانع من تسليمها ثمن بيع أوطانها..لكن شريطة أن تظل واقفة على منتصف قارعة الطريق أى فى لب الشارع .. وكذلك ظلت ولا تزال تفعل الخير نظير سداد ثمن بيع الأوطان .. غير آبهة بحجم المخاطر المحدقة بذلك ولا بعاقبة بيع الأوطان الوخيمة .
فى النهاية ..نعم بيع الوطن .. وبات مصير الحمار .. الضياع التام بين سندان موضع الخطر الذى إختاره متربعاً على قارعة الطريق ..ومطرقة الوعد الكاذب بتسليم ثمن بيع الأوطان .
وبناء على ذلك .. فالحمار حمار ولئن ترك النهيق .. والعميل الخائن بائع الأوطان هو الآخر حمار زقندى ولئن ترك العمالة والزندقة والعِلمانية و التآمر والتخابر مع الأجنبى ضد المبادىء الوطنية .
___ هذه القصة تحكى تماماً حال :- التمرد الإرهابي الجنجويدى ووضعية مركزية قحت سابقاً ووضعية تقدُّم لاحقا .. بئس السابق وساء اللاحق .
_________
# من يسيء إلى الأوطان _ عمالة وخيانة إثر بيعها _ لا يستحق أن ينال شرف الانتماء إلى هذه الأوطان .
أ.علم الهدى أحمد عثمان
___ مارس 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قارعة الطریق
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ ترامب عاد إلى البيت الأبيض من جديد في ولاية ثانية قد تكون مختلفة تماما سياسيا وأيدولوجيًّا واقتصاديًّا عن الولاية الأولى، وقد تشهد الولايات المتحدة تغييرات جذرية في كافة الملفات عما كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
سندافع عن مصالحنا.. أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي على تنصيب ترامبالرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبوأضاف "خليل"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاختلافات واضحة جدا في مشاهد التنصيب؛ حيث جرت العادة ألا يتم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى في حفلات التنصيب، وفي خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، وهي السابقة الأولى منذ فترة طويلة حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ عام 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.
وتابع: "ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرا عن السياسات فدونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحا، فهو يرفع شعار "أمريكا أولا".. حيث سيعطي أولوية قصوى للسيادة الوطنية والاهتمام بتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار بعيدا عن ما يحدث في العالم.. كما أنه يعتمد على سياسة خارجية ترتكز على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، وبالتالي ستكون الصين أهم أولوياته السياسية والاقتصادية؛ لأنه يعتبرها المصدر الرئيسي لتهديد التفوق الأمريكي".
وأردف: "السياسات الاقتصادية لترامب تعتمد على إعادة فرض تعريفات جمركية عالية على الواردات وذلك لتقليل اعتماد أمريكا الاقتصادي على الصين، وإن كانت تلك الإجراءات ستكون صعبة للغاية على الاقتصاد الأمريكي وقد تؤدي إلى انفجار تضخمي سيتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أنه سبق وفشلت تلك السياسات في ولاية ترامب الأولى واضطر إلى إلغائها".
وواصل: "حلفاء الولايات المتحدة تبدو أكبر من المنافسين.. فقد كان الرئيس الجديد للبيت الأبيض حريصا على توجيه دعوة للسياسيين والزعماء الأوروبيين الذين ينتمون إلى التوجهات اليمينية في إشارة إلى أيدلوجية واضحة من ترامب تجاه القارة العجوز، وكل التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن مرحلة صعبة تنتظر أوروبا.. حيث يعتبر ترامب أن أوروبا تلعب دورا ثانويا فقط في أولوياته الجيوسياسية، ويرى أيضًا أن الدفاع عن أوروبا يعتبر في المقام الأول مهمة أوروبية - وليس مهمة أمريكية، ما يعني أن أوروبا ستصبح مجبرة على زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفا من تخليه عنها في أي وقت.. خاصة وأنها تعتمد في الأساس على حلف الناتو للدفاع عن بلادها".