صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@01:09:53 GMT

غنوة تواجه صراعات «العوامري» في رمضان

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

محمد قناوي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة أوس الشرقي.. مخرج «الكوميديا الجريئة» «إفطار دبي» يجمع الطوائف ويجسد قيم التسامح والتعايش

تشارك الممثلة اللبنانية غنوة محمود في المسلسل المصري «أمير العوامري»، أمام هاني سلامة وسوسن بدر وخالد زكي، الذي يُعرض حالياً على شاشة رمضان، إخراج محمّد النقلي وتأليف أحمد صبحي.


 تدور الأحداث حول صراعات رجال الأعمال الذين يرفعون شعار الغاية تبرر الوسيلة، في إطار من التشويق والرومانسية، من خلال شخصية رجل الأعمال الشاب والطموح «أمير العوامري» الذي يخوض صراعات كثيرة.
وعبّرت غنوة عن سعادتها بالوقوف للمرّة الأولى أمام هاني سلامة والعمل مرة أخرى مع النقلي، الذي سبق وتعاملت معه من خلال «حي السيدة زينب» و«الدولي» و«البيت الكبير».
وقالت غنوة إنها سعيدة بردود الفعل الطيبة تجاه مسلسل «كسرة قلب»، وتلعب فيه دور شخصية فتاة غامضة يتم اتهامها بجريمة قتل صديقتها المقربة، والتي تجمعها بها علاقة قوية منذ أيام الجامعة، إخراج إيلي حبيب، وتأليف أحمد عادل، والعمل من 6 حلقات.
وأشارت غنوة إلى أن مسلسل «علاقات خاصة» يشكل مفترقَ طرقٍ في مسيرتها الفنية، وقالت: الجمهور أشاد بدوري فيه، كما أن نجاح المسلسل حقق نقلةً وحوّلني من المحلية اللبنانية إلى المستوى العربي وأَبْرَزَ موهبتي كممثلة.  وعن مشاركتها في أعمال عربية قادمة، قالت غنوة إنها تطور نفسها مع كل دور، ما يجعلها تكتسب خبرة جديدة، خصوصاً أنها عملت مع ممثلين ومخرجين كبار، وخضعت لورش تدريب تمثيلية منذ بدايتها، ولا تضع شروطاً للمشاركة بأي عمل عربي مشترك، المهم أن يكون الدور مناسباً وجديداً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان سوسن بدر هاني سلامة خالد زكي

إقرأ أيضاً:

لا مكان للضعفاء

منذ أزمة كورونا تشعر بأن العالم لم يعد كما كان، وما بين نظرية المؤامرة والغموض واتهام أياد خفية تدير العالم بنشر هذا الفيروس للتخلص من كبار السن وتقليل عدد سكان الكرة الأرضية، واعتباره وباء يضرب الأرض كل عدة سنوات كالكوليرا وقف العالم متشككًا عن إدراك الحقيقة رغم أن المؤامرة ظاهرة كالشمس.

المشهد خلال أزمة الفيروس القاتل وما تبعها من صراعات وحروب وأزمات اقتصادية وسياسية، وتغيير موازين القوى أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك قوى كبرى لا تريد الحياة لغيرها هى فقط ومن بعدها الطوفان، لا مكان للضعفاء والباحثين عن الحياة الهادئة فى سلام وأمان.

خلال السنوات الخمس الماضية بات المشهد حزينًا ومؤلمًا، فقدت البشرية ملايين الأشخاص، راحوا ضحايا للفيروسات ومتحوراتها، وللصراعات والحروب الأهلية، ولاعتداءات بعض القوى الفاشية الظالمة على الأضعف منها فى ظل صمت عالمى ومواقف متباينة كشفت الكيل بأكيال مختلفة فى قضايا ومواقف متشابهة، وأكدت هراء القوانين والمواثيق الدولية وتطبيقها وفقًا للأهواء والمصالح.

ربما لم تقع حروب عالمية منذ انتهاء الحرب الثانية عام ١٩٤٥، ولكن ما يحدث فى العالم عبر السنوات الماضية من صراعات باردة وساخنة وعمليات إرهابية وحروب بالوكالة ومخططات لتفكيك وتقسيم بعض الدول كان وقعه على البشرية أشد قساوة وضررًا، وأصبح السلام والعدالة حلمًا صعب المنال.

معهد الاقتصاد والسلام «IEP» أصدر مؤشر السلام العالمى الـ18، والذى يرصد مستوى السلام فى 163 دولة حول العالم، وتضمن المؤشر معلومات خطيرة ومؤكدة حول حالة السلام العالمى والذى وصل لمستوى صراعات غير مسبوق.

كشف المؤشر وجود 56 صراعًا فى جميع أنحاء العالم، فى جميع أنحاء العالم، والذى يعتبر الأكبر منذ نهاية الحرب العالمة الثانية، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع السلمية داخل 97 دولة، وهو العدد الأكبر الذى رصده المعهد منذ إطلاقة لمؤشر السلام العالمى عام 2008.

واعتبر التقرير أن اليمن هى الدولة الأقل سلمية فى العالم يليها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا.

ورصد التقرير مشاركة 92 دولة فى صراعات خارج حدود أراضيها، وهو ما يعتبر العدد الأكبر منذ انطلاق المؤشر مع رصد تزايد المنافسة بين القوى العظمى وصعود القوى المتوسطة.

وأشار إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الأكثر سخونة عالميًا، واعتبر التقرير أوروبا هى المنطقة الأكثر سلمية، حيث تحتوى على 8 دول ضمن أكثر 10 دول سلمية فى العالم، بينمل ظل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل المناطق سلمية فى العالم.

كما رصد التقرير حدوث ارتفاع كبير فى معدلات الوفيات نتيجة لهذه الصراعات خلال العقدين الماضيين، ووصول الوفيات لأعلى مستوى لها خلال 20 عامًا.

وأكد المعهد فى تقريره أن التحول من عالم أحادى القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب أدى إلى اشتداد المنافسة وإطالة أمد الصراعات، وأن التحولات الجيوسياسية أدت إلى زيادة تعقيد إدارة الصراع العالمى فى الوقت الذى تعانى فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من ضغوط شديدة، مما يحد من قدرتها على إدارة التوترات العالمية بفعالية.

المعلومات الواردة فى التقرير لا تخفى على أحد وهى بمثابة رصد لأحداث فى عدة مناطق، ولكنها تكشف عورة القوى الكبرى التى تدعى رعايتها لحقوق الإنسان، وتتصارع بطريقة غير مباشرة وفى غير أراضيها، تتناحر على الوجود والاستحواذ، تتكالب على الموارد الطبيعية وتحاول احتكارها للخروج من أزماتها الاقتصادية والسياسية واستعباد الدول الضعيفة أو النامية بشكل غير إنسانى يؤكد أننا أصبحنا نعيش فى عالم بلا قلب، غابة لا مكان فيها للضعفاء.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح العتاولة.. طارق لطفي يتعاقد على «منتصر القرش»
  • لا مكان للضعفاء
  • «المصرية اللبنانية»: نتمنى من الحكومة الجديدة ترسيخ التنافسية ومنع التلاعب بالأسعار
  • "المصرية اللبنانية" : نترقب اتخاذ سياسات داعمة لمناخ الاستثمار
  • طارق لطفي "صعيدي" في أجدد أعماله التلفزيونية
  • رمضان 2025.. هنا الزاهد تكشف تفاصيل مسلسلها "الزواج سم قاتل"
  • جوري بكر تعود لزوجها .. هذا ما طلبته من الجمهور
  • مي كساب توجه رسالة لطالبة واقعة رقصة التخرج بأسيوط
  • مائدة رمضان الدرامية ٢٠٢٥.. مسلسلات الجزء الثاني فاتح شهية
  • مسلسلات وثقت ثورة 30 يونيو للأجيال الجديدة