شيخة الجابري تكتب: من يربح الجمهور؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في السباق الرمضاني الدرامي السنوي على المحطات الفضائية المحلية والخليجية والعربية بصفة عامة، تدور رُحى حرب تنافسية ضخمة حيث تتعدد الوجبات الدرامية من المسلسلات التي تضج بها أجندة الخطط الرمضانية للقنوات التلفزيونية، ووسط كل ما يتم عرضه يلاحق بعض الجمهور من الذين تستهويهم متابعة الأعمال الرمضانية كلُّ حسب اهتمامه هذه الأعمال من محطة إلى أخرى فقط كي لا تفوته الأحداث.
في هذا العام هناك ضجة كبيرة ما زالت تجلجل ضد بعض الأعمال الخليجية التي تُعرض على عدد من الشاشات العامة والخاصة، والحقيقة أن النقد الاجتماعي مطلوب ومهم جداً لتصويب الأخطاء ومعالجة الخلل الذي يتكرر في كل عام، واللافت في أهمية رأي الجمهور أن وزارة الإعلام الكويتية، وفي بيان شديد اللهجة، قد أعلنت أنها سوف تتخذ إجراءات ضد مسلسل رمضاني تَضَمن مشاهد منافية لأعراف للمجتمع ومسيئة كذلك.
الذي نعرفه أن المنتجين لكل الأعمال التي تعرض على الشاشات لهم حساباتهم الخاصة، التي على رأسها كسب الجمهور وارتفاع نسب المشاهدة بصرف النظر عن الموضوعات التي يتصدون إلى إنتاجها، ومن هنا فإن الاعتبارات القيمية والأخلاقية تكون أبعد شيء عن ذهنية التاجر، الذي يسعى إلى الربح، حتى وإن دفع ما دفع من أجل إنتاج مسلسل هابط لا قيمة لما يطرح فيه قضايا أو مشكلات يقولون بأنها تلامس قضايا المجتمعات.
للأسف هناك محطات تعمل على خسارة الجمهور وليس ربح المشاهد الحقيقي، الذي يهمه أن يتابع عملاً فنياً مشغولاً بطريقة فنية احترافية وبوجوه غير مكررة وبأحداث واقعية، وقصص فعلاً تكشف الواقع ولا تُعرّيه بشكل سافر، أو تتجنى على المجتمعات، أو تبتكر قضايا جاءت من عقل كاتب اعتاد أن يؤجج مشاعر المتابعين بما يطرح من رؤى مرفوضة جملة وتفصيلاً من العقلاء والحكماء من الناس.
يتحدث الكثير من المتابعين والمهتمين عن غياب نجوم الصف الأول خليجياً هذا العام إما بفعل الوفاة، أو عدم وجود نصوص جادة وذات طرح مهم تناسب عمر وحجم تجارب أولئك الفنانين، الأمر الذي جعل بعضهم يعزف عن التواجد لمجرد تسجيل حضور، وهذا موقف كبير يستحق الوقوف عنده في ظل ما نراه من استماتة عند بعض الممثلات اللائي لا يهدأن طوال العام وهن يقفن خلف الكاميرات ليس لتقديم المفيد الذي ينفع الناس، بل لأهداف تجارية بحتة جاءت نتيجة لطغيان المادة على الأهداف النبيلة، التي كان ينبغي الحرص عليها في الأعمال المقدمة.
يبدو أن السباق الرمضاني الدرامي يأتي تحت شعار «من يربح الجمهور؟»، ويبدو من ردود الأفعال الأولى خلال الأسبوع الأول من الشهر أن الخسارة ستكون كبيرة. أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور شيخة الجابري تكتب: سماء ربما ماء
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال
إقرأ أيضاً:
الأعمال العام: رؤية شاملة لتطوير الشركات التابعة للقطاع
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تتبنى رؤية شاملة لتطوير وتحديث شركاتها التابعة وتعزيز قدراتها والنهوض بأدائها، وتنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير ومن ضمنها المشروعات السياحية والفندقية.
أشار في تصريحات له، إلى أن المشروع يمثل إضافة قوية للبنية التحتية السياحية في مصر، ويعكس قدرة الشركات الوطنية على تنفيذ المشاريع الكبرى، ويأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز قطاع السياحة كأحد ركائز الاقتصاد الوطني، من خلال تطوير مشروعات سياحية عملاقة تدعم التنمية المستدامة وتساهم في توفير فرص عمل جديدة، فضلاً عن زيادة العائدات من السياحة الدولية.
قطاع الأعمال العام: مجمع مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار يضم 6 مصانع متكاملة ومحطة للكهرباءقطاع الأعمال: 5.2 مليار جنيه صافي أرباح القابضة للسياحة خلال 2023/2024وذكر الوزير أن الوزارة تحرص على الاستغلال الأمثل لكافة الأصول المتاحة لدى شركاتها وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن ادارتها وتعظيم عوائدها، ودعم الاقتصاد الوطني.
أضاف أن عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" في مدينة مرسى علم محافظة البحر الأحمر، بين شركة هوتاك للتنمية السياحية و العقارية ( المالكة للمشروع) إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق، والمقاول العام للمشروع شركة النصر العامة للمقاولات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير.
دعم القطاع السياحيأوضح أن المنتجع يوفر بيئة سياحية متكاملة من خدمات وترفيه، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن التوقيع يأتي في اطار استراتيجية الوزارة نحو استغلال وتعظيم عوائد الأصول المملوكة لشركاتها التابعة، والمساهمة في دعم توجه الدولة لتنمية وتطوير القطاع السياحي والفندقي من خلال مشروعات ومنتجات سياحية متنوعة.
ذكر أن المنتجع يمتد على مساحة نحو 386 الف متر في موقع جغرافي متميز على الشواطئ الساحرة للبحر الأحمر. ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى تطوير مساحة 90 ألف متر وتشمل حوالى 206 غرف بتكلفة تقديرية 1.5 مليار جنيه
ومن المستهدف فى مرحلتين قادمتين الوصول إلى 1000 غرفة، وسيتم إدارته من قبل شركة إدارة الفنادق العالمية "چاز". كما يشمل المشروع العديد من الخدمات السياحية والفندقية والترفيهية ومركز عالمي للغطس بما يضمن تجربة فريدة للزوار والنزلاء.