فاصل زمني بين عهدين متناقضين.. «71 عامًا» من العداء لثورة 23 يوليو.. وزعيمها!!
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن فاصل زمني بين عهدين متناقضين 71 عامًا من العداء لثورة 23 يوليو وزعيمها!!، رحلت قوات الاحتلال عن مصر والدول العربية قبل أكثر من 70 عامًا، تقريبًا، تاركة خلفها مخططات خبيثة تحول الممارسات السياسية لـ معارك ثأرية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فاصل زمني بين عهدين متناقضين.
رحلت «قوات الاحتلال» عن مصر (والدول العربية) قبل أكثر من 70 عامًا، تقريبًا، تاركة خلفها «مخططات خبيثة» تحول الممارسات السياسية لـ«معارك ثأرية» والعلاقات البينية لـ«حملات كراهية» والمناقشات الاجتماعية لـ«طلقات نارية».
فجأة، غزا «الإعلام الجديد» (العابر للحدود، والولاءات) فضاء المنطقة، راحت مواقع التواصل الاجتماعي، تغذي الاحتقان، وتدفع بجموع المغيبين، لخوض «حروب مقدسة» لاستنزاف مؤسساتهم الوطنية، وتفكيك مجتمعاتهم، وتفتيت دولهم!
الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر (15 يناير 1918- ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠) طاله النصيب الأكبر من محاولات التشويه، حتى الآن، حيث الذكرى الـ«71» لثورة 23 يوليو 1952، التي «هندس أفكارها، وأطر مشروعها، ونفذ خططها».
ربما لأن ثورة 23 يوليو، فاصل زمني بين عهدين متناقضين، ومن ثم، فالتحالف المعادي لعبد الناصر (الإخوان، وقوى سياسية، وأحزاب كانت تتعايش مع الاحتلال) لا يعنيها طرده للقوات البريطانية بعد سيطرتها على مصر لمدة 74 عامًا.
لا يعنيهم مساندة عبد الناصر، لحركات التحرر الوطني في أكثر من 45 دولة (حول العالم) لدرجة أن بريطانيا العظمي (التي واجهت حالة انكشاف، من الهند شرقًا، حتى أمريكا الجنوبية، غربًا، بسبب دوره، آنذاك) قالت: «إما نحن.. أو هو»!!
لا يتوقف خصوم، عبد الناصر، أمام إجهاضه للمؤامرة الأوروبية، التي استهدفت ابتلاع دول المغرب العربي، منع، الرجل بدعمه لقادة التحرر، تكرار ما حدث في «الأندلس» ولا الوحدة المصرية- السورية، كعنوان للوحدة العربية.
من يعادون، عبد الناصر (بسبب الحق التنظيمي، والغيرة السياسية، والوجاهة الاجتماعية) لا يعنيهم انتصاره على العدوان الثلاثي (بريطانيا، فرنسا، وإسرائيل) ولا بطولات حرب الاستنزاف، بعد 1967، ولا تجهيز الجيش لمعركة استرداد سيناء.
لا يتوقف، هؤلاء، أمام تحريره لقناة السويس، حتى أصبحت من أهم روافد الاقتصاد المصري، ولا «تمصير» الاقتصاد، ولا بناء السد العالي، لإنقاذ مصر من الغرق والجفاف، ولا الأصول الاقتصادية، التي تقدر بـ2 تريليون دولار، بالأسعار الحالية.
في المقابل، يتذكر «محبو» جمال عبد الناصر أنه صاحب الثورة الاجتماعية الكبرى، وأنه (وفق رواية الأستاذ، محمد حسنين هيكل: «ليس أسطورة، بل واقع حي.. وأن أعظم شيء فيه، كونه حياة إنسانية زاخرة، عاشت على الأرض.. وبين الناس».
يؤكد «هيكل» أن «جمال عبد الناصر، ليس له خلفاء، ولا صحابة، يتقدمون باسمه أو يفسرون نيابة عنه، وأن خلفاءه وصحابته الحقيقيين هم: كل الشعب.. كل قوى التطور والتقدم.. لقد أغلق أمامنا جميعًا باب الاجتهاد».
أفكار، جمال عبد الناصر، تعبر عن نفسها (أكثر من 6 آلاف صفحة جريدة، و3 آلاف ساعة مسجلة إذاعيًّا، وتليفزيونيًّا، وحوالي ألف ساعة أخرى بمحاضر الجلسات الرسمية، كلها تحدد موقفه تجاه قضايا العمل الداخلي والعربي والدولي).
هي وثائق، ترد على من ينهضون من غياهب النسيان لرصد ما حدث بأثر رجعى، الذين يروجون المزاعم، وبالجرأة نفسها، يخرجون ألسنتهم (عمدًا، أو جهلاً) لحقبة تاريخية في مصر، يدرك أهميتها العالم، وينكرها تحالف «الكيد السياسي- التنظيمي»!
نعم، جمال عبد الناصر، ليس فوق النقد، لكن الانقلاب على مشروعه الوطني- القومي، ومحاولات النيل المتواصلة منه، ومن مكتسبات ثورة 23 يوليو، جريمة مكتملة الأركان، تستهدف الوطن كله، وتتعمد تغييب الأجيال الجديدة!
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فاصل زمني بين عهدين متناقضين.. «71 عامًا» من العداء لثورة 23 يوليو.. وزعيمها!! وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جمال عبد الناصر أکثر من
إقرأ أيضاً:
هيثم شنيتف الممثل الوحدي للجزائر في مونديال ألعاب القوى 2025
سيكون العداء الجزائري، هيثم شنيتف، الممثل الوحيد للجزائر، في الطبعة المقبلة من مونديال ألعاب القوى داخل القاعات 2025.
وسيشارك العداء هيثم شنيتف، حسب (و.أ.ج)، في سباق 800 متر، وفق القائمة التي كشف عنها المنضمون.
وحسب ذات المنصدر، سيكون العداء الجزوائري، إلى جانب حوالي 500 عداء، وعداءة، يمثلون 120 دولة، خلال مونديال ألعاب القوى داخل القاعات 2025.
يذكر أن هذه الطبعة من مونديال ألعاب القوى داخل القاعات، والمقررة في الفترة ما بين 21 إلى 23 مارس الجاري، ستجرى بمدينة بنانجيك الصينية.