اجتماع وزاري للدول المطلة على البحر الأحمر يناقش تداعيات غرق السفينة "روبيمار"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ناقش اجتماع وزاري للدول المطلة على البحر الأحمر التداعيات المحتملة الناجمة عن غرق السفينة "روبيمار"، التي استهدفها الحوثيون في فبراير الماضي.
وأقر الاجتماع مساندة اليمن في الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من السفينة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واستعرض الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الذي ضم وزير المياه والبيئة اليمني ووزراء البيئة بالدول المطلة على البحر الأحمر، وأمين عام الهيئة، حادثة غرق السفينة "روبيمار" والتأثيرات المحتملة على البيئة البحرية ومستجدات الوضع بهذا الجانب.
وشدد الاجتماع على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المشكلات البيئية التي تهدد دول الإقليم للحيلولة دون وقوع حوادث التلوث البحري ،والتي يمثل تهديد مباشر للبيئة في منطقة البحر الأحمر.
بدوره، استعرض وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية ممثلة بخلية ادارة أزمة السفينة "روبيمار" واللقاءات المتعددة التي عقدت مع كافة الاطراف المعنية بالحادثة ومستجدات الاوضاع المترتبة من غرق السفينة على تلوث البيئة البحرية وتدمير الثروة السمكية وتراجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية ..داعياً الى ساندة الحكومة اليمنية ودعمها بشتى الوسائل من أجل مواجهة تبعات الآثار السلبية المحتملة.
واتخذ مجلس الهيئة، قراراً بدعم ومساندة اليمن في الجهود الرامية إلى إزالة الخطر البيئي الناجم عن أي تسرب للأسمدة أو الوقود من السفينة والعمل على تعزيز مركز الطوارئ البيئية في اليمن وتقديم الدعم الفني اللازم.
في سياق آخر، بحث وزير المياه والبيئة الشرجبي، مع مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية والأوروبية "سيداري"،جملة من القضايا ذات الصلة بالمخاطر التي تتعرض لها المنطقة بفعل التغيرات المناخية والتلوث والاعاصير والفيضانات، وتناول عرضا تقديميا مقدما من وزارة المياه والبيئة حول وضع السفينة المنكوبة روبيمار وتداعياتها على النظم البيئي والحيوي والكائنات الحية البحرية.
وطالب أعضاء مجلس أمناء سيداري، البدء بعمل خطة واضحة لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز القدرات على اعتماد الاقتصاد الخضر وتنفيذ بعض المشاريع وووضع الخطط والأنشطة الخاصة بالحفاظ على المياه ومنع تلوثها أو استنزافها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الدول المطلة اجتماع وزاري السفينة روبيمار المیاه والبیئة البحر الأحمر غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، اليوم، في الحديدة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى دور الشهيد القائد في استنهاض وعي الأمة بالقرآن كونه يمثل الحل للأمة لتصحيح مسارها والخروج من واقعها المظلم.
ونوه بدور اليمن في نصرة فلسطين على مدى 15 شهرا، مبينا أن البحر الأحمر سيظل شاهدا على عظمة هذا الموقف الذي كان للقوات البحرية وخفر السواحل دور مهم فيه.
وأكد وكيل أول الحديدة، أهمية السير على خطى الشهيد القائد والعمل بمشروعه القرآني في مختلف مسارات الحياة ومواجهة الأعداء، وعدم التفريط والتخاذل للانتقال لمراحل متقدمة من الوعي والبناء ومواجهة الأعداء.
وأوضح أن هذا القائد العظيم تحرك بمشروعه القرآني في مرحلة بلغ فيها الظلم مبلغه، وذلك من منطلق وعيه وبصيرته وإحساسه بالمسؤولية الدينية.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى سمات المشروع القرآني الذي جاهد شهيد الأمة في سبيله لتصحيح الانحراف عن الدين ونهج النبي الكريم، وما نتج عن الارتباط بأعداء من مخاطر وتحديات في واقع الأمة.
من جانبه تطرق نائب مدير قطاع البحر الأحمر علي الشحيفي، إلى مناقب الشهيد القائد وصفاته القيادية، وأهمية ودور المشروع القرآني في استنهاض الأمة وإخراجها من حالة الصمت إلى الموقف العملي والتحرك المسؤول لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
بدوره لفت مسؤول التأهيل بالقوات البحرية كيان صبر، إلى ما واجهه الشهيد القائد بداية إطلاق مشروعه القرآني، وثباته على موقفه حتى لقي الله شهيدا.. مبينا أن المشروع القرآني، تصحيحي وتنويري وواقعي يقدم الحلول التي تلامس واقع الناس، وسلاح للمقاطعة الاقتصادية لأعداء الإسلام والمسلمين.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد أحمد مقبل وضباط وافراد، فقرات إنشادية وشعرية.