وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أكثر من عشرين هجوم شنه الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات.

 

ورغم ارتكاب الاحتلال عديد المجازر التي باتت تعرف بـ"مجازر المساعدات"، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت عن إحصائها 26 هجوما، لكن دون إلقاء اللوم على الاحتلال بذلك.

 

وقال المكتب الأممي إن الرقم 26، هو لعدد الهجمات التي ارتكبت منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومن بينها المجزرة التي وقعت الخميس بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة.

 

وهذا هو الحادث العاشر على الأقل من نوعه هذا الشهر الذي يتعرض فيه أشخاص لإطلاق النار أو القتل أو الإصابة أثناء انتظار المساعدة عند دوار الكويت أو النابلسي، وفقا للأمم المتحدة.

 

وفي المجزرة الأكثر دموية، استشهد أكثر من 100 فلسطيني وجُرح عدد أكبر عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار حول قافلة في مدينة غزة في أواخر فبراير/ شباط. وقال شهود إن القوات الإسرائيلية المحتلة فتحت النار على الفلسطينيين الذين تقدموا باتجاه شاحنات المساعدات.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته فتحت النار “عندما تحرك حشد بطريقة عرضتهم للخطر”.

 

وزعمت أن معظم الناس لقوا حتفهم في تدافع وأن بعضهم دهستهم الشاحنات.

 

وقالت وكالات الإغاثة، بما في ذلك الأمم المتحدة، إنه بدلاً من المساعدة في تسهيل المساعدات الإنسانية، فقد منعت "إسرائيل" المساعدات من الدخول إلى غزة أو الذهاب إلى الشمال، حيث أصبح وضع الجوع سيئاً.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة في تقرير هذا الشهر: "إن خيارات إسرائيل في أساليب ووسائل الحرب تسببت في كارثة إنسانية". "وشملت هذه الخيارات فرض الحصار على غزة، وقيودا أخرى على المساعدات الإنسانية وتوزيع السلع التجارية، وتدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع، بما في ذلك الطرق الحيوية للوصول إلى السكان، والقيود المفروضة على الحركة بين شمال غزة وجنوبها ".

 

وفي بيان يوم الجمعة، دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إسرائيل" إلى ضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية لتلبية احتياجات غزة. وقالت وكالات الإغاثة إنه بالإضافة إلى القيود الإسرائيلية على قوافل الإغاثة، فإن أعمال النهب التي يقوم بها الفلسطينيون الجياع وتزايد الفوضى جعلت من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، توزيع المساعدات.

 

وقال مكتب حقوق الإنسان إنه إذا لم تتمكن "إسرائيل" من تقديم المساعدة، فعليها “الالتزام بتسهيل أنشطة الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك عن طريق ضمان ظروف السلامة المطلوبة لمثل هذه الأنشطة”.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحث على إنهاء الاحتلال لفلسطين والعودة إلى مسار حل الدولتين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق العميق، إزاء الوضع المتدهور في الضفة الغربية بما في ذلك الغارة الجوية الإسرائيلية ليلة أول من أمس الخميس على مخيم طولكرم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الأمين العام يدين بشدة خسارة الأرواح.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم 200 هدف لـ #حزب_الله في #لبنان#اليومhttps://t.co/LcnIhLVE7h— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2024جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطينوأكد أن هذا الهجوم يشكل تصعيدا خطيرًا آخر للعنف.
أخبار متعلقة جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر النازحين اللبنانيين من العودة لمنازلهموفاة 8 أشخاص وإصابة 10 في حادث انقلاب سيارة جنوب مصرودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات.
كما حث المجتمع الدولي على التكاتف بشكل عاجل، لمعالجة هذه الدورة المتصاعدة من العنف، والعمل على إنهاء الاحتلال والعودة إلى مسار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يطالب بالضغط على الاحتلال من أجل وقف إطلاق النار في لبنان
  • بعد توقف عدد منها عن العمل.. تحذيرات من استهداف المنشآت الصحية اللبنانية
  • غوتيريش يحث على إنهاء الاحتلال لفلسطين والعودة إلى مسار حل الدولتين
  • مجازر في النصيرات ودير البلح وبيت حانون
  • الإمارات تجدد مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة
  • عصابات في تاهيتي تقوم بقتل 70 شخص خلال هجوم على بلدة حسب الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان