بوتين يصف وفاة نافالني بالحدث المحزن ويقول أنه وافق على مبادلته
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفاة المدون أليكسي نافالني بأنها كانت حدثا محزنا.
بيسكوف: تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني ضرب من الوقاحة الكرملين: روسيا ستتجاهل أي دعوات أوروبية لتحقيق دولي في وفاة نافالني خاصة من بوريل تاكر كارلسون: من يزعمون أن بوتين وراء وفاة نافالني هم نفس الحمقى الذين يأكدون لنا أن أوكرانيا ستنتصروقال في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية، مساء الأحد: "بالنسبة للسيد نافالني: نعم، لقد توفي.
وردا على محاولة صحفي أمريكي الربط بين وفاة مدون في السجن ومستوى الديمقراطية في روسيا تساءل بوتين: "ألم يحدث هذا في الولايات المتحدة؟".
وكشف الرئيس الروسي أنه وافق على مبادلة السياسي أليكسي نافالني قبل أيام قليلة من وصول أنباء وفاته في السجن.
وقال الرئيس إن شرطا واحدا كان لديه، وهو ألا يعود أليكسي نافالني إلى روسيا بعد عملية التبادل.
بدوره قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إنه كان بإمكان أرملة أليكسي نافالني القدوم إلى روسيا لرؤية زوجها، لكنها اختارت عدم القيام بذلك.
وأضاف بيسكوف: "أتيحت لأرملة نافالني فرصة القدوم إلى روسيا لرؤية زوجها... فرفضت، وفضلت البقاء في الخارج"، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين انقطعوا عن وطنهم، كلما طالت فترة بقائهم في الخارج، فقدوا الاتصال ببلدهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين موسكو نافالني ألیکسی نافالنی وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.