شركة أمبري للأمن البحري تتلقى تقريرا عن خطف قارب صيد يمني بخليج عدن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأحد، إنها تلقت تقريرا عن خطف قارب صيد يمني في خليج عدن.
وأضافت الشركة في مذكرة "الطاقم الذي كان على متن قارب الصيد خرج من السفينة في بوصاصو بالصومال. أصيب أحد أفراد الطاقم بالرصاص".
ووفقا لتقييم أمبري، لا يشكل هذا القارب تهديدا متزايدا إذ يعتقد أن الواقعة لها صلة بخلاف بين طرفين.
وذكرت الشركة في تحديث لتقريرها في وقت لاحق "تدرك أمبري أن الواقعة غير مرتبطة بقراصنة صوماليين، وإنما ترتبط بخلاف بين صيادين يمنيين وجماعة مسلحة محلية تعمل غربي بوصاصو".
وأضافت أن "عضو الطاقم اليمني الذي أصيب بالرصاص خلال الواقعة توفي منذ ذلك الحين في بوصاصو"، وذكرت أنه من المتوقع أن يعود القارب الذي يقل 21 يمنيا إلى اليمن في 18 مارس.
أطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على الأجزاء الأكثر ازدحاما بالسكان في اليمن، طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد أربع سنوات على وفاته.. تبدأ محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا
بوينوس ايرس «أ.ف.ب»: بعد أربع سنوات على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، يخضع سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية للمحاكمة الأسبوع المقبل بعد إتهامهم بالإهمال في الأيام الأخيرة لبطل العالم 1986، ومن المقرر أن يدلي أكثر من مئة شاهد، بينهم أفراد من عائلة مارادونا وأطباء اعتنوا بنجم نابولي الإيطالي السابق على مر السنين، بشهادتهم خلال محاكمة على مدى أربعة أشهر تنطلق الثلاثاء المقبل في سان إيسيدرو إحدى ضواحي العاصمة بوينوس أيرس. وبحال إدانتهم، يواجه المتهمون السبعة عقوبة السجن بين ثماني و25 سنة.
توفي دييجو أرماندو مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن ستين عاما، حينما كان يتعافى من جراحة في دماغه إثر جلطة دموية، بعد عقود من صراعه مع الإدمان على الكوكايين والكحول إلى مشكلات في الكلى والكبد والقلب والأعصاب. وجِد ميّتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيجري الراقي شمال العاصمة، اثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة، وتبين انه توفي إثر نوبة قلبية. وقال الممرض الليلي أنه "لاحظ علامات تحذيرية. لكن تلقيت الأوامر بعدم إيقاظه". وبعد وفاة "الولد الذهبي" لكرة القدم العالمية خلال جائحة كوفيد، غرقت الأرجنتين بحزن عميق، ووقف عشرات الألوف في طوابير لتوديعه، فيما كان جثمانه موضوعا في القصر الرئاسي.
وسيمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل كل من جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياز، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو. وطلبت ممرضة أخرى، جيزيلا داهيانا مدريد، أن تُحاكم أمام هيئة محلفين منفصلة. تبدأ محاكمتها في يوليو المقبل، ومنذ البداية، كانت تقول إنها طبقت تعليمات الأطباء.
كما اتهمت النيابة العامة أفراد العناية الطبية بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ضعيف" لمارادونا، زاعمة انه تُرك لقدره لـ"فترة طويلة ومؤلمة" قبل وفاته. وتوصلت لجنة خبراء طبية من 20 عضوا شكلها المدعي العام الأرجنتيني عام 2021، إلى أن مارادونا "كانت لديه حظوظ أفضل بالبقاء على قيد الحياة" بحال تلقيه علاجا مناسبا في منشأة طبية مناسبة. وذكر قاضي التحقيق في القضية أن كلا من المتهمين لعب دورا في الأحداث.
من جانبهم، ينفي كل المتهمين أية مسؤولية شخصية عن وفاة اللاعب السابق الموهوب الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها الثاني في كأس العالم عام 1986 في المكسيك، وقال فاديم ميشانتشوك، محامي الطبيب النفسي كوساتشوف لوكالة فرانس برس أنه متفائل جدا بالبراءة، نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن الصحة العقلية لمارادونا وليس صحته الجسدية.
كما تدعي عائلة مارادونا إن تسجيلات صوتية ورسائل نصية مسربة، تظهر كيف أن حالته الصحية كانت في خطر وشيك، بحسب ما قال ماريو بودري محامي نجل مارادونا، دييجيتو.
وقال إن الرسائل أظهرت أن استراتيجية الفريق الطبي كانت في ضمان عدم تدخل بنات دييجو لإخراجه "لأنه إذا فعلن ذلك، سيخسر (الطاقم الطبي) أمواله".