جامع الأمير عبدالله بن مساعد.. أهم المعالم العمرانية بالطراز الإسلامي بعرعر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
المناطق_واس
يمثل جامع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد – رحمه الله – بمدينة عرعر علامة عمرانية بارزة بمنطقة الحدود الشمالية وفقاً للطراز الإسلامي بمحاذاة الطريق الدولي غرباً باتجاه الأردن وبلام الشام .
ويتميز الجامع الذي يبلغ عمره نحو 25 عاماً بمنارتنا عاليتنا يشاهدها الزائر لعرعر من مسافة بعيدة من كل الاتجاهات ،وتبلغ طاقته الاستيعابية لي 10 الاف مصلي ويتكون من ثلاثة طوابق مصلى للرجال تتسع لـ 8400 مصلي، ودورات مياة للرجال والنساء ، ومكتبة كبيره ، ودار نسائية لتحفيظ القرآن ، ومقراً لجمعية البر الخيرية ، وسكن للإمام ،وسكن للمؤذن ، ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1600 مركبة.
ويستضيف الجامع الكثير من المحاضرات والدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم على مدار العام ، كما تم إعادة ترميمة عدة مرات حفاظاً على طرازها الإسلامي الذي يحمل بعد حضارياً وتعزيز لمكانية المساجد والجوامع في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية عرعر
إقرأ أيضاً:
أمة النحل بين الإعجاز البلاغي والعلمي.. الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الأحد
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، وذلك في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، مما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.