القسام تنشر صورا لتتبع ضابط إسرائيلي قبل قنصه .. كان مسؤولا عن اقتحام مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف “القسام” فيها عن صور التقطها جهاز الرصد والتتبع الخاص بها خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأظهرت المشاهد، تتبُّع مقاتلي القسام تحركات الضابط في وحدة شلداغ يتسهار هوفمان قبل مقتله برصاص قناص؛ إذ ظهر في مركز قيادة ميداني بمدينة غزة برفقة عدد من الجنود يبعد قرابة كيلومتر عن مستشفى الشفاء.
ويتهسار هوفمان هو الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكانت القسام قد نشرت فيديو قنص الضابط هوفمان بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ومن جهة اخرى نشرت كتائب القسام، الأحد، مقطع فيديو يتضمن رسوما كاريكاتيرية تجسد أوضاع الأسرى الإسرائيليين لديهم، في ظل ما يعانيه أهالي قطاع غزة من قتل وتجويع؛ جراء الحرب والحصار الإسرائيليين.
هذا المقطع نشرته القيام عبر منصة “تلغرام”، ويتضمن عمارات سكنية ومستشفيات تقصفها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، مع سقوط قتلى وجرحى في القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت إسرائيل حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع مأساوية.
ويرصد المقطع معاناة فلسطينيين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على طعام، في ظل دمار منازلهم، إذ يعاني القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود؛ بسبب الحرب وقيود إسرائيلية.
كما يظهر المقطع إطلاق مقاتلات إسرائيلية صواريخ على فلسطينيين تجمعوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية؛ ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. ويتضمن كذلك طفلة فلسطينية تبكي من شدة الجوع، وأُمّا تحمل وعاء فارغا، وأمامها أطفالها الذين تعجز عن سد جوعهم.
وحصدت المجاعة في غزة أرواح 27 فلسطينيا، معظمهم أطفال، وفق بيانات فلسطينية. وعقب تلك المقاطع، أظهرت القسام أوضاع الأسرى الإسرائيليين لديها، عبر رسوم كاريكاتيرية تظهر جنديين إسرائيليين على صدريهما نجمة داوود، وأمامهما طبق فارغ من الطعام وزجاجة مياه فارغة، في إشارة إلى أنهما أيضا يتضوران جوعا.
وباللغتين العبرية والعربية، كُتب فوق رسم الأسيرين: “إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من نفس الكأس الذي تذيقه لشعبنا”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح الوسطاء ورد حركة حماس (طالع)
حصلت "عربي21" على النص الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
وبحسب المسودة، فإن الوسطاء قدموا إطار عمل للاتفاق على وقف إطلاق النار، ويتضمن أربعة بنود، الأول، ينص على أنه في اليوم الأول تقوم حركة حماس بالإفراج عن 5 من الأسرى الإسرائيليين، على أن يكون من بينهم إيدان أليكساندر، مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
ووفق البند الثاني، بعد أن يتم تبادل الأسرى، يتم الشروع مباشرة بمفاوضات غير مباشرة بين الجانبين، تحت رعاية الوسطاء الضامنون بشأن الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين، بمقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
وذكر البند الثالث أن سيواصل الجانبان الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ووقف العمليات العسكرية، والإيقاف المؤقت للطيران، استمرار عمل الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها الأخرى، وإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين.
وينص البند الرابع، على أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يضمنون استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار، والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين، بمقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ويؤكد الجانبان عزمهم على تحقيق هذه الغاية.
كما حصلت "عربي21" على النص الكامل للرد الذي سلمته حركة حماس على هذه المسودة، والذي أكد على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار استنادا إلى الاتفاق الذي تم يوم 17/01/2025.
وذكرت حماس في تعديلاتها، أن البند الأول ينص على قيام الحركة بالإفراج عن الأسير (إيدان ألكسندر)، بالإضافة إلى أربعة جثامين مزدوجي الجنسية، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليهم.
وطالبت "حماس" في البند الثاني، بالبدء في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين بتنفيذ شروط المرحلة الثانية، وذلك في اليوم الذي يتم فيه الإفراج عن الأسرى من الطرفين، إلى جانب الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والانسحاب الكامل من القطاع، والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين، بمقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال مدة 50 يوما.
وأضافت حركة حماس بندا ضمن صيغتها المقترحة، يتعلق بفتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق.
وفي البند الرابع، طالبت "حماس" باستمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود. ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران، واستمرار عمل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى. وإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي، الاتصالات، الطرق) في جميع مناطق القطاع، وإدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيتوهم خلال الحرب (ليس أقل من 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة)، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز. وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام، والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج إلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة، والانسحاب الكامل من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين (محور نتساريم)، والانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب، ودعم الفئات المتضررة من الحرب.
وقالت "حماس" في البند الخامس: "يضمن الوسطاء الضامنون استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ويؤكد الجانبان عزمهم على تحقيق هذه الغاية".
وختمت حماس صيغتها المقترحة: "يعتبر هذا المرفق جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، والذي تم التوقيع عليه في الدوحة يوم 17/01/2025".