النيجر تلغي اتفاق التعاون العسكري مع أمريكا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمادو عبد الرحمن، إن المجلس ألغى بأثر فوري اتفاقاً عسكرياً مع الولايات المتحدة يسمح بوجود عسكريين وموظفين مدنيين من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على أراضي البلاد.
ويأتي القرار في أعقاب زيارة مسؤولين أمريكيين لنيامي قبل أيام، على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، وكان منهم الجنرال مايكل لانغلي قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا.
وبقي الوفد الأمريكي في نيامي 3 أيام لم يتمكن خلالها من لقاء الجنرال عمر عبد الرحمن تياني قائد النظام العسكري، وفق مصدر حكومي نيجري.
وقال عبد الرحمن إن وصول الوفد الأمريكي لم يحترم الأعراف الدبلوماسية، مضيفاً أن الحكومة الأمريكية أبلغت نيامي من جانب واحد بموعد وصولها وبتشكيلة وفدها.
وأضاف أن المناقشات دارت حول الانتقال العسكري الحالي في النيجر والتعاون العسكري بين البلدين.
وأشار إلى أن حكومة النيجر قررت بكل مسؤولية، آخذة طموحات الشعب ومصالحه في الاعتبار، أن تلغي بمفعول فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأمريكية على أراضي النيجر.
كما أكد أن الوجود العسكري الأمريكي في البلاد “غير قانوني” و”ينتهك كل القواعد الدستورية والديمقراطية”.
وترى نيامي أن الاتفاق الموقع بين الطرفين “مجحف”، وقد فرضته أمريكا أحادياً عبر “مذكرة شفوية بسيطة” في السادس من يوليو 2012.
وكان في النيجر منذ العام الماضي نحو 1100 جندي أمريكي حيث يعمل الجيش الأمريكي من قاعدتين، إحداهما قاعدة لطائرات مسيرة معروفة باسم القاعدة الجوية 201 التي تم بناؤها قرب أغاديس في وسط النيجر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادرتوضح لـCNN سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى السعودية
(CNN)-- قالت مصادر لشبكة CNN ، الاثنين، إن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك موجود في السعودية، فيما يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني "في متناول اليد".
ومن المتوقع أن يكون ماكغورك، الذي يسافر كثيرا إلى الشرق الأوسط، في السعودية حتى الثلاثاء، حيث يخطط هو ونظراؤه الإقليميون لمناقشة، جزئيا، اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف يمكن أن يساعد ذلك في المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة وكذلك إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وقضايا أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي.