الأسباب الحقيقة للاعاقة المبكرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة أن أكثر من 40% من الأشخاص حول العالم يعيشون مع نوع ما من حالات الدماغأظهرت دراسة أن أكثر من 40% من الأشخاص حول العالم يعيشون مع نوع ما من حالات الدماغ المسببة للإعاقة والوفاة.
وفي عام 2021، عانى 3.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من حالات عصبية مثل مرض ألزهايمر والسكتة الدماغية والصداع النصفي، وهو عدد أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، ما يجعل هذه الحالات السبب الرئيسي لاعتلال الصحة والإعاقة على مستوى العالم.
وقال العلماء إن شيخوخة سكان العالم وزيادة التعرض لعوامل الخطر البيئية والصحية ونمط الحياة من المرجح أن تكون السبب وراء هذه الحالات.
وتشير البيانات الآن إلى أن إجمالي الحالات التي تعد السبب الرئيسي للإعاقة والمرض والوفاة المبكرة قد زاد على مستوى العالم بنسبة 18% في العقود الثلاثة الماضية، من عام 1990 إلى عام 2021.
وتشمل الحالات العصبية أيضا التهاب السحايا وإصابات الدماغ وتلف الأعصاب، والتي يمكن أن يسببها مرض السكري.
وتبين أن الاعتلال العصبي السكري، حيث يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب، هو الأسرع نموا بين جميع الحالات العصبية.
وقالت الدكتورة ليان أونغ من معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: "لقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السكري أكثر من ثلاثة أضعاف على مستوى العالم منذ عام 1990، وارتفع إلى 206 ملايين في عام 2021. وهذا يتماشى مع الزيادة في معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم."
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة The Lancet Neurology، في كيفية تغير معدلات الخرف و36 حالة عصبية أخرى حول العالم مع مرور الوقت.
ونظر الباحثون في بيانات الحالات والوفيات والعجز في 204 دول حول العالم على مدار 31 عاما.
واستخدموا مقياسا يعرف باسم DALYs لتقييم سنوات الحياة الصحية المفقودة بسبب الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
ووجدوا أنه على مدار الـ 31 عاما الماضية، ارتفع إجمالي مقدار الحياة الصحية المفقودة بسبب الحالات العصبية من نحو 375 مليون سنة في عام 1990، إلى 443 مليون سنة في عام 2021.
وقال الدكتور تارون دوا، من وحدة صحة الدماغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والذي شارك في تأليف الدراسة، إن هذا أثر بشكل غير متناسب على البلدان الأكثر فقرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاعفات المرتبطة بالولادة والالتهابات التي تؤثر على الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار.
وقال الباحثون إنه بما أن العديد من هذه الحالات تفتقر إلى علاج، فإن الوقاية يجب أن تكون أولوية قصوى.
ووفقا لتحليل الفريق، فإن تعديل 18 عامل خطر على مدى حياة الشخص، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يمنع 84% من الإعاقات والأمراض والوفيات المبكرة في العالم بسبب السكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى وضعها الطبيعي يمكن أن يقلل من عبء الخرف بنحو 15%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلم الصداع الصحة الوفد على مستوى العالم حول العالم عام 2021 فی عام
إقرأ أيضاً:
لبنان يتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلن لبنان، يوم الاثنين، أنه اتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلا من الفيول.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر حكومي مسؤول، إن لبنان أرسل وفدا إلى العراق واتفقا مع المسؤولين هناك على تجديد عقد توريد نحو 2 مليون طن من النفط الخام بعدما كان يورّد الفيول.
واوضح ان العقد تم الاتفاق عليه بعد تعديل في نوعية الكمية التي أصبحت نفط خام بدلاً من فيول، وبعد تعديل في آلية السداد حيث اتُّفق على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
واشار الى ان ممثلي لبنان في المفاوضات واجهوا صعوبة بالغة، إذ إن الحكومة العراقية كانت بحاجة إلى إثبات حسن نيّة لبنان في السداد ولا سيما بعد كل هذه التسهيلات والتأخير، مبينا أن الجانبين اتفقا على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.
والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021.
ويواجه لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003.
ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، يستمر العراق في تزويدها بالنفط، مراعيًا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وحتى نهاية 2024 ومع استمرار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، تراكم على لبنان مبلغ هائل مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار، ويعود هذا الدين المتراكم إلى ثلاث نسخ متتالية من العقود المجددة بين الطرفين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام