دراسة تكشف عن حالة قد يؤدي فيها الحمل إلى الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وجدت دراسة كندية حديثة أن حمل المراهقات في سن صغيرة قد يرتبط بمضاعفات طبية خطيرة ويسبب الوفاة المبكرة قبل سن 31 عاما.
والدراسة التي نشرت في مجلة “JAMA Network Open” خلصت إلى أن النساء اللواتي كن حوامل في سن المراهقة أكثر عرضة للوفاة قبل عيد ميلادهن ال 31.
وقال الدكتور جويل جي راي، أخصائي طب التوليد وعالم الأوبئة في مستشفى سانت مايكل في تورنتو والمؤلف الأول للدراسة “كلما كانت المراهقة أصغر سنا عندما تصبح حاملا، زاد خطر الوفاة المبكرة”.
استخدمت الدراسة سجل التأمين الصحي الإقليمي لتحليل نتائج الحمل بين حوالي 2.2 مليون مراهقة في أونتاريو، كندا ، بما في ذلك جميع الفتيات اللواتي كن في سن 12 عاما بين أبريل 1991 ومارس 2021.
وحتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار المشاكل الصحية الموجودة مسبقا التي ربما كانت الفتيات يعانين منها، والتفاوتات في الدخل والتعليم، كانت المراهقات اللواتي حملن في سن مبكرة أكثر عرضة للوفاة المبكرة في وقت لاحق من الحياة بأكثر من الضعف.
وجد الباحثون احتمالات مماثلة بين النساء ممن تعرضن في سن المراهقة لحمل خارج الرحم، حيث تنمو البويضة المخصبة خارج الرحم، أو حالات الحمل التي انتهت بولادة جنين ميت أو إجهاض.
وكان الخطر أقل بكثير بين النساء اللواتي أنهين الحمل في سن المراهقة، ومع ذلك، كن لا يزلن أكثر عرضة بنسبة 40 في المئة للوفاة المبكرة، مقارنة بغيرهن من غير الحوامل.
وجد الدكتور راي وزملاؤه أكبر احتمالات الوفاة المبكرة بين النساء اللواتي حملن قبل سن 16 ومن حملن أكثر من مرة في سن المراهقة.
ووجدت الدراسة أن الإصابات سواء كانت ذاتية أو غير مقصودة، مثل الاعتداءات تسببت في معظم الوفيات المبكرة. والنساء اللواتي كن حوامل في سن المراهقة أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بسبب إصابة غير مقصودة بأكثر من الضعف من غيرهن.
وتخلص الدراسة إلى أنه على الرغم من أن مخاطر الحمل تزداد بشكل عام مع تقدم العمر ، إلا أن المراهقات الحوامل أكثر عرضة من النساء في سن 20 و 30 للإصابة بارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل وحالة تهدد الحياة تسمى تسمم الحمل.
وهن أكثر عرضة للولادة قبل الأوان وإنجاب أطفال صغار عند الولادة، وغالبا ما يعاني أطفالهن من مشاكل صحية خطيرة أخرى ويكونون أكثر عرضة للوفاة خلال السنة الأولى من حياتهم.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أکثر عرضة للوفاة النساء اللواتی الوفاة المبکرة فی سن المراهقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.