قيمة زكاة الفطر 2024 وأخر موعد لإخراجها.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بالتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم لعام 2024، تعلن مؤسسة الإفتاء في مصر قيمة زكاة الفطر للعام الهجري 1445، وهو إعلان يُشكل جزءًا أساسيًا من تحضيرات المسلمين لهذا الشهر المبارك، وتمثل زكاة الفطر تعبيرًا عن التضامن والعطاء في المجتمع الإسلامي، حيث يُفرض على كل فرد من المسلمين، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم، دفع هذه الزكاة كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية.
استند الفقهاء في إلزامية هذه الزكاة إلى حديث نقله ابن عمر رضي الله عنهما، حيث قال:
«فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين».
ويوجد إجماع بين علماء الدين على أن وجوب زكاة الفطر يحل مع غروب شمس يوم العيد، وذلك بناءً على ما يتم التوصل إليه من خلال مشاهدة الهلال لشهر شوال وفق الطرق الشرعية.
كم زكاة الفطر في مصر 2024؟خلصت اللجنة التي كونتها دار الإفتاء في مصر إلى تعيين مبلغ 35 جنيهًا مصريًا كأقل مقدار لزكاة الفطر لكل شخص، مبينة أنه يفضل أن يدفع الشخص أكثر من هذا المبلغ إن أراد، وأوضحت دار الإفتاء أن رؤيتها الثابتة تجيز دفع زكاة الفطر ابتداء من اليوم الأول لشهر رمضان وحتى وقت قريب من صلاة عيد الفطر.
وتؤيد دار الإفتاء المصرية الفكرة التي تجيز دفع زكاة الفطر نقدا بدل الحبوب، لتسهيل الأمور على الفقراء في تلبية حاجاتهم ومطالبهم، مشددة على أن هذه الفتوى متأصلة لديها وهي الإرشاد الذي تقدمه للشعب المصري.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل رمضان؟أشارت دار الإفتاء في مصر إلى الحاجة لكل مسلم بأن يقوم بإخراج زكاة الفطر خلال شهر رمضان، وأنه ليس من المسموح للإنسان أن يقوم بإخراجها قبل حلول الشهر الكريم.
وصرحت دار الإفتاء أنه من غير المسموح أداء زكاة الفطر المعروفة بزكاة رمضان قبل حلول الشهر الكريم بأيام، تُستحق زكاة الفطر ويبدأ وقت إخراجها فقط بعد بداية شهر رمضان وليس قبل ذلك.
وشددت دار الإفتاء على أنه يحظر على المسلم تأجيل دفع زكاة الفطر حتى ما بعد صلاة العيد، وأنه يتعين عليه أداؤها للفقراء والمساكين قبل هذا الموعد.
ومن جانبه، صرح فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بأنه يجوز شرعًا دفع زكاة الفطر مع بداية شهر رمضان المبارك، وهذا هو القول الراجح لدى الشافعية والحنفية، وتجوز الإخراج من أول يوم في الشهر، وليس من ليلته الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفطر 2024 قيمة زكاة الفطر 2024 دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء شهر رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
1000 جنيه لو عاوز.. أمين الفتوى: زكاة الفطر تجارة رابحة مع الله
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر فُرضت على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، وأمر بها أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن جمهور الفقهاء حددوا آخر وقت إخراج زكاة الفطر مع بداية صلاة العيد، أما بدايتها فيجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، كما قال الإمام النووي، لأن سبب وجوبها هو الصيام، ومن الأفضل تعجيلها حتى يتمكن الفقراء من تلبية احتياجاتهم قبل العيد، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
وبخصوص قيمتها لهذا العام، أوضح الشيخ محمد كمال أن دار الإفتاء المصرية حددت الحد الأدنى لـ زكاة الفطر بـ 35 جنيهًا للفرد، لكن من أراد أن يُخرج أكثر فله الأجر والثواب، قائلًا: "لو حد عاوز يطلع 100 أو 1000 جنيه عن كل فرد فليفعل، فهو يتاجر مع الله وليس مع البشر".
وأضاف أن هذا المبلغ حُسب على أساس قيمة القمح، باعتباره الطعام الأساسي لغالبية الناس، مشددًا على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع دفعها بالكامل فقد سقطت عنه شرعًا.
وتابع: "بادروا بإخراج زكاة الفطر من الآن، ولا تؤخروها لليلة العيد حتى يتمكن الفقير من شراء احتياجاته في وقت مناسب، ولكم بذلك الأجر والثواب عند الله".
هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيها للجميع؟وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت قيمة زكاة الفطر بنحو 35 جنيهاً على الفرد الواحد كحد أدنى، منوهة بأن زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، وذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه والإمام الرملي من الشافعية إلى أنه يجوز إخراج القيمة في زكاه الفطر ؛ مراعاةً لحاجة الفقير، والذي عليه الفتوى أن في الأمر سعة.
وقال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن قيمة زكاه الفطر لهذا العام 1446 هجريًّا بـ (35 جنيهًا)، منبهًا إلى أنها حد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك، موضحًا أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد؛ نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر.
وأشار إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر.