السائح والطعام النوبي.. دراسة بحثية لجامعة طيبة التكنولوجية بمجلة المنيا الدولية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شاركت جامعة طيبة التكنولوجية بالاقصر بدراسة بحثية حول استكشاف تفضيلات السائح للطعام النوبي التقليدي، نشرت في مجلة المنيا الدولية لبحوث السياحة والضيافة، أعدها الدكتور صفوت آدم، منسق برنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية بكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
هدفت الدراسة إلى مدى قبول السائح لتجربة الطعام التقليدي النوبي وأثر ذلك على التجربة السياحية، إذ تشجع الدراسة البحثية سياحة الأطعمة والتي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية والزراعية لإقليم النوبة وخدمة خطة تنشيط السياحة 2024.
كما أظهرت نتائج الدراسة بشكل عام أن تجربة الطعام النوبي في مصر أمر ممتع، لذا أوصت الدراسة بضرورة توافر الطعام التقليدي النوبي في قوائم طعام الفنادق، بالإضافة إلى تحفيز الفعاليات الغذائية مثل مهرجانات الطعام ووضع خطة استراتيجية لتعظيم الفوائد من تجارب الطعام التقليدي والمناسبات الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة رؤساء الجامعات رئيس الجامعة رئيس جامعة منصب رئيس جامعة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدرت مجموعة من المنظمات الحقوقية المحلية بالتعاون مع شركاء دوليين دراسة ميدانية بعنوان “الطريق نحو السلام”، تسلط الضوء على آراء المجتمع المحلي بشأن العدالة الانتقالية وسبل تنفيذها.
وأشارت الدراسة، التي أعدتها منظمة سام للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين بدعم من معهد دي تي، إلى أن اليمن يعاني من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين منذ حوالي عشر سنوات. وأكد التقرير أهمية أن تكون العدالة الانتقالية، التي تتضمن مبادئ الإنصاف والمساءلة، جزءًا أساسيًا من أي عملية سياسية أو اتفاق سلام مستقبلي.
واعتمدت الدراسة منهجية نوعية تضمنت 122 مقابلة و20 جلسة بؤرية في ست محافظات، حيث تم جمع البيانات وتحليلها لضمان دقتها. وكشفت النتائج أن 79% من الضحايا أكدوا تعرضهم لانتهاكات مباشرة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب، مع تأثيرات واضحة على النساء والفئات الضعيفة.
وفي سياق مسارات العدالة الانتقالية، أوصى المشاركون بضرورة إنشاء آليات لتعويض الضحايا وإجراء إصلاحات حكومية ودعم مبادرات المصالحة. كما تم التأكيد على أهمية كشف الحقائق وتعزيز المراقبة الدولية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تشمل غياب هيئة وطنية مختصة ونقص الموارد المالية.
كما تناولت الدراسة أهمية بناء مقاربة شاملة لمعالجة جذور الأزمة، حيث اعتبر المشاركون أن إنهاء الصراع وإقامة دولة قوية هو الأساس لتحقيق العدالة. وأبرزوا ضرورة إشراك الفئات المهمشة في عمليات العدالة الانتقالية وتوفير الدعم القانوني والمالي لهم.
ولفتت الدراسة الانتباه إلى الانقسام بين المطالبين بالمصالحة والمطالبين بالمحاسبة، مما يعكس الحاجة إلى نموذج مرن يوازن بين الجانبين. كما أوضحت العقبات التي تواجه الضحايا في سعيهم لتحقيق العدالة، مثل الخوف من الانتقام ونقص الضمانات القانونية.
وأكدت الدراسة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم العدالة الانتقالية، ودعت إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق تقدم في هذا المجال.
وأوصت بضرورة تضمين مبادئ العدالة الانتقالية في أي اتفاقية سلام مستقبلية، وإنشاء محكمة وطنية مختصة لضمان محاسبة المسؤولين.