تعرف على أفضل أدعية رمضان لعام 2024 قبل الإفطار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تعرف على أفضل أدعية رمضان لعام 2024 قبل الإفطار.. في الشهر الكريم يتضاعف الخير والنعم، إذ يعد شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب، وأداء العبادات ورفع الأدعية التي يؤمن بإجابتها بلا رد، ولمن يصوم دعاء لا يخذل، ونقدم لكم هنا أجمل الدعوات التي يمكن الإلحاح بها عند وقت الإفطار في رمضان، ذاك الشهر الذي يتميز بجمعه لمزيتي الوقت المبارك والحالة الروحانية للصائم، حيث تعتبر لحظاته من الأوقات المباركة التي تستجاب فيها الدعوات.
تم نقل العديد من الأدعية التي يقولها الصائمون قبل إفطارهم في شهر رمضان من قِبل النبي صلى الله عليه وسلم بهدف التخفيف من الأحزان والضيق، ومن ضمن هذه الأدعية:
تعرف على أفضل أدعية رمضان لعام 2024 قبل الإفطاريا ربنا لا تجعلنا نعود بخيبة، ومنحنا الخيرات التي تهبها لعبادك المخلصين، يا الله، لا تبعدنا عن بحر كرمك متخسرين أو ضائعين أو مُضلِّين، واعف عنا حتى يوم الحساب بواسع رحمتك، يا أكرم الكرماء.
يا الله إن في حكمتك وتدبيرك تُغنينا عن استخدام الحيل، وفي جودك وكرمك ما يتجاوز كل أمانينا، وفي سترك الكيس يكفي لإخفاء نواقصنا، وفي الغفران منك ما يزيل كل ذنوبنا وأخطاءنا، لذا أرجوك بقوة حكمتك وعظمة جودك، أن تقوم بترتيب أموري بأفضل الطرق، وتيسير كل أمر في حياتي بأروع الوسائل، وتحميني من كل ما يثير الخوف في نفسي، أنت نعم الكافي لي، ولن أحتاج إلى غيرك ما دمت حيًّا، وأنت ربي إلى الأبد.
اللهم اجعل خلقك جميعًا تحت إمرتي كما طوعت البحار لنبيك موسى، وارزقني مودتهم كما جعلت الحديد طيعًا لنبيك داوود. فإن كلامهم لا يصدر إلا بأمرك، وهم بتحكمك وقلوبهم بين يديك، تقودها حيث تشاء يا مغير القلوب، احفظ قلبي متمسكًا بدينك.
يا ربي أنا أبتهل إليك طالبًا كل الخيرات، سواء كانت قريبة أو بعيدة المنال، وكل ما أعرفه منها وما هو خفي عني، وأطلب حمايتك من جميع الشرور، تلك التي أدركها والتي لا أدركها، يا الله، أنا أطلب منك خير ما طلبه عبادك الصالحين ونبيك الكريم، وأسعى للإحتماء بك من شر ما استعاذ منه هؤلاء العباد والنبي، يا رب أناشدك بأن تجعلني من سكان الجنة وتوفقني في الأقوال والأعمال التي تقربني إليها، وأسألك الحماية من النار ومن الأقوال والأعمال التي تُبعدُني عنها، وأطلب منك الخير في كل ما قدرته وقضيته لي.
دعاء الصائم عند الإفطارمن الأدعية المميزة والرائعة التي يستطيع الصائم الالتزام بها ويدعو بها لحظة إفطاره هي كالتالي:
يا الله لقد صمت لك وأفطرت على الرزق الذي منحتني إياه، وآمنت بك، واعتمدت عليك في كل شيء.
يا رب اقبل مني صيامي وقيامي وأعمالي الصالحة، واغفر لي سيئاتي.
اللهم أعطنا الخير في حياتنا الدنيوية وكذلك الصلاح في الحياة الأبدية، ونجنا من عقاب النيران.
يا ربنا اقضِ الدين عنا وعدّل حالنا، وسهّل لنا كافة شؤوننا، ومنحنا مخرجًا من كل ضيق.
اللهم اجعلنا من الذين تحسبهم في زمرة الشاكرين، وامنحنا قلوبًا لا تجد الراحة إلا في حديثها معك، وعقولًا لا تعثر على الهداية إلا بفهمك، وأرواحًا لا تشعر بالسعادة إلا عند ذكرك والثناء عليك وتأديتها لعبادتك بإحسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان دعاء رمضان دعاء الافطار في رمضان
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوَى اللهِ، لابتغاء رحمته.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "إنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ، غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ"، مبينًا أن رمضانُ محطَّةٌ للتزوُّدِ، ومدرسَةٌ للتَّغْيِيرِ، وبوّابةٌ للانطلاق.
وأوضح أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، وفِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).
وأكّد أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ، فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ).
وقال: إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ، وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، قال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ).
وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).