الولايات المتحدة تجهز “الخطة ب” في سوريا تحسبا للفشل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد”، حول عواقب تعزيز الوجود الأمريكي في سوريا. وجاء في المقال: نقلت القيادة الأمريكية، الأحد الماضي، معدات عسكرية ولوجستية إضافية من العراق إلى قواعدها في سوريا. ذكرت ذلك صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر في فصائل المعارضة. وبحسب المصادر، عبرت عدة قوافل نقل عسكرية حاجز الوليد الحدودي ودخلت أراضي محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف: “الولايات المتحدة تلعب دائمًا على طاولات متعددة. التوجه الرئيس الآن هو ضربة لروسيا على الجبهة بأيدي الأوكرانيين. إذا تفاقم الفشل على هذا الجناح من سياستهم الخارجية ولم يؤت “الهجوم المضاد” المعلن عنه بصوت عالٍ ثماره، فإن الولايات المتحدة ستسحب الخطة “ب” من درج الطاولة، وهي تتعلق بسوريا”. “ربما قررت واشنطن تفعيل القضية السورية بعد تمرد بريغوجين. وهم يراهنون على تصعيد الوضع في الجمهورية (العربية السورية) وإشراك القوات المسلحة الروسية فيه. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج إدارة بايدن إلى قرارات جيوسياسية مظفرة قبل الانتخابات. سوريا مشروع طويل الأمد للسلطات الأمريكية، شارك فيه باراك أوباما. لقد ورث الديموقراطيون هذا المشروع، وهم الآن يعودون إليه”. “من المحتمل أن تصعد الولايات المتحدة الوضع في سوريا، وكذلك في أوكرانيا. العامل التركي مهم أيضًا هنا، ويجب أن نأخذه في الاعتبار”. (روسيا اليوم)
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في بني بهلول بصنعاء
يمانيون/ صنعاء نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى في بني بهلول ، مديرية سنحان وبني بهلول اليوم مناورة عسكرية تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على الوطن.
وشملت المنارة، بحضور عضو مجلس الشورى عبد القادر الشاوش ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي ومستشار المحافظة محمد الدولة ، وقائد اللواء 72 ، اللواء صالح الحماسي، ونائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الجبري، ومدير المديرية أحمد عثمان، تطبيقات عملية حول كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع العدو الافتراضية، والتعرف على المهارات القتالية في ميدان المعركة، والهجوم والتصدي لقوات العدو.
وعكست المناورة التي شارك فيها 150 خريجًا، مستوى ما وصل إليه الخريجون ضمن وحدات التعبئة العامة، من جاهزيتهم عالية واستعداد للمشاركة في أي مواجهة مع العدو ، نصرة ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.