توزيع أكثر من 600 سلة غذائية للفقراء بمديريتي اللحية والزهرة بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وخلال التوزيع، أشاد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، بمشروع السلة الرمضانية الذي يستهدف الشرائح المحتاجة في المديريات الشمالية بالحديدة.
ولفت إلى ما تعانيه الأسر الفقيرة في ظل ظروف المرحلة الاستثنائية التي يمر بها البلد، والتي تستدعي تضافر الجهود لتخفيف جزء من معاناة المحتاجين.
فيما ثمن مدير مديرية اللحية ماجد عميش، ومسئول التعبئة في مديرية الزهرة محمد مجاهد، الجهود المبذولة لتلمس أحوال الفقراء في مديريات الساحل الغربي.
بدوره أوضح الناشط الخيري، حزام عاصم، أن توزيع أكثر من 600 سلة غذائية في اللحية والزهرة، يأتي في إطار الجهود المبذولة لمساعدة الحالات الأشد فقرا، مثمنا إسهامات فاعلي الخير والداعمين لهذا المشروع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.