غرفة مكة تطلق "فوانيس" في نسختها الـ7 بمركز المعارض والفعاليات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تطلق الغرفة التجارية بمكة المكرمة، مساء الأربعاء العاشر من رمضان 1445هـ الموافق 20 مارس 2024، فعالية "فوانيس" في موسمها السابع على التوالي، بمشاركة مجموعة من الشركات والمؤسسات، إلى جانب مشاركة أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال، حيث تحتوي على عدد من الفعاليات المختلفة المتميزة بروح شهر رمضان، يحتضنها مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات.
وتشتمل الفعالية التي تستمر 12 يوماً، على أركان متنوعة وألعاب تفاعلية، ومنطقة ترفيهية للأطفال، ومنطقة "سوق رمضان" التي تضم أكثر من 130 عارضاً تم اختيارهم بناءً على التميز والجودة لعرض المنتجات والخدمات المتنوعة.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار غزيرة ومتوسطة على المدينة المنورة والرياضوزير الداخلية يبحث الموضوعات المشتركة مع سفير قطروفي رحلة ثقافية مشوقة عبر الزمن، ينقل "معرض مِصيًحة" الزوار من خلال جولة على مقتنيات الملك عبد العزيز – رحمه الله – بطريقة عرض مستوحاة من الإبل باعتبارها موروثاً ثقافياً يعكس الهوية السعودية، لتستكمل الجولة في منطقة الممشى التي تم استحداثها في هذا الموسم وتضم عدة فعاليات وعروض حية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } غرفة مكة تطلق "فوانيس" في نسختها الـ7 بمركز المعارض والفعالياتثقافة وترفيهوتستهدف فعالية "فوانيس" في موسمها السابع سكان العاصمة المقدسة وزوارها، حيث تم تهيئة مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات وتحويله إلى حزم متعددة من الأنشطة من فعاليات ومسابقات، لتعكس الأجواء الرمضانية بكافة تفاصيلها.
وتهدف الفعالية في مجملها إلى تنمية اقتصاد مدينة مكة المكرمة، وتعزيز المحتوى المحلي، وإتاحة تجربة ثقافية مميزة لزوار مدينة مكة المكرمة، وتعزيز جودة الحياة لسكانها، وتوفير تجارب ترفيهية لكافة فئات المجتمع، وخلق مساحة ترويجية للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وشكلت سلسلة "فوانيس" بغرفة مكة المكرمة منذ انطلاق نسختها الأولى في العام 2018، عنصر جذب سنوي لسكان وزوار مكة المكرمة في رمضان، إذ لاقت إقبالاً واضحاً وحضوراً قياسياً ظلت تظهره إحصائيات الحضور والمشاركة.
والجدير بالذكر أن الفعالية لم تعرف التوقف حتى أثناء سنتي الجائحة بنسخة كانت افتراضية عام 2020، و نسخة هجينة عام 2021، فضلاً عن كونها تشكل دعماً لأصحاب المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة والحرفيين في لتمكينهم لخلق مساحة ترويجية لمنتجاتهم من خلال تفاصيل تُعرٍف زوار الفعالية بالتقاليد السعودية المتوارثة وسكان مدينة مكة المكرمة احتفاء بالشهر الفضيل، حيث ستعم الفوانيس المضاءة مختلف الأرجاء، مما يتيح الفرصة للحضور بعيش زخم التجربة على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة غرفة مكة فوانيس مركز المعارض مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
حقيقة مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"
قالت دار الإفتاء المصرية إن حِكمة الله تعالى وسُنَّته جرت على تفضيل بعض المخلوقات على بعض، وكذلك في الأمكنة والأزمنة؛ فقد فضَّل الله تعالى جنس الإنسان من بني آدم على سائر مخلوقاته، فجعله مكرمًا مصانًا؛ قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70].
مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"واصطفى الله سبحانه وتعالى مِن بين ذرية آدم وبَنيه الأنبياء والرسل، فجعلهم محلَّ وحيه وتجلي رسالته، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33].
ولم يقتصر ذلك التفضيل على الأشخاص بل جرى في الأمكنة؛ ففضَّل الله تعالى مكة المكرمة على غيرها من بقاع الأرض، فجعلها مركز الأرض، وأشرف البقاع وأجلَّها.
وقد فَضَّل الله تعالى مكة على غيرها من البلاد في الأجر والثواب وجعله مضاعفًا؛ وذلك حتى يحرص المسلم فيها على الإكثار من الطاعات، وتجنب المعاصي والمذلات، فيسود فيها الخير والنفع؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وآله وسَلَّمَ قال: «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ، فَصَامَهُ، وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِئَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا» أخرجه ابن ماجه في "السنن".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَمَضَانُ بِمَكَّةَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَمَضَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ» أخرجه البزار في "المسند".
وقال الإمام الحسن البصري في "فضائل مكة" (ص: 21-22، ط. مكتبة الفلاح): [مَا على وَجه الأَرْض بَلْدَة يرفع الله فِيهَا الْحَسَنَة الْوَاحِدَة غَايَة ألف حَسَنَة إِلَّا مَكَّة، وَمن صلى فِيهَا صَلَاة رفعت لَهُ مائَة ألف صَلَاة، وَمن صَامَ فِيهَا كتب لَهُ صَوْم مائَة ألف يَوْم، وَمَن تصدَّق فِيهَا بدرهم كتب الله لَهُ مائَة ألف دِرْهَم صَدَقَة، وَمَن ختم فِيهَا الْقُرْآن مرَّة وَاحِدَة كتب الله تَعَالَى لَهُ مائَة ألف ختمة بغيرها.. وكلَّ أَعمال الْبر فِيهَا كل وَاحِدَة بِمِائَة ألف، وَمَا أعلم بَلْدَة يحْشر الله تَعَالَى فِيهَا يَوْم الْقِيَامَة من الْأَنْبِيَاء والأصفياء والأتقياء والأبرار وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَالْعُلَمَاء وَالْفُقَهَاء والفقراء والحكماء والزهاد والعباد والنساك والأخيار والأحبار من الرِّجَال وَالنِّسَاء مَا يحْشر الله تَعَالَى من مَكَّة، وَإِنَّهُم يحشرون وهم آمنون من عَذَاب الله تَعَالَى، وليوم وَاحِد فِي حرم الله تَعَالَى وأمنه أَرْجَى لَك وَأفضل من صِيَام الدَّهْر كُله وقيامه فِي غَيرهَا من الْبلدَانِ] اهـ.
وكما ضُعِّف فيها الثواب وعُظِّم؛ قُبِّح فيها الذنوب والمعاصي عن غيرها من البلاد؛ قال الإمام النووي في "الإيضاح في مناسك الحج والعمرة" (ص: 402-403، ط. دار البشائر الإسلامية): [فإِن الذنبَ فيها أقبح منهُ في غيرِها، كما أنَّ الحَسَنَةَ فيها أعظمُ منها في غيرها. وأمَّا مَن استحبَّها فلِما يحصلُ فيها من الطَّاعَاتِ الَّتي لا تَحْصُلُ بغَيرِها مِنَ الطَّوَافِ وَتَضْعِيفِ الصَّلَوَاتِ والْحَسَنَاتِ وغيرِ ذلكَ] اهـ.