مرصد الأزهر: الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهداف الحرب يسعى لتوريط مصر للإبقاء على دعم البيت الأبيض
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه في تقرير لمعهد الأمن القومي الاستراتيجي الصهيوني، الجمعة 15 مارس، ذكر ضابط المخابرات ورئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، أن التوتر المتزايد بين واشنطن وحكومة الاحتلال، يزيد من حدة التحدي المتمثل في ضمان حرية عمل جيش الاحتلال في غزة، ويطرح -على المستوى السياسي- سؤالًا: هل هناك طريقة لتحقيق أهداف الحرب على غزة دون تصعيد المواجهة مع إدارة "بايدن" وخسارة دعم البيت الأبيض؟.
أضاف المرصد: ويذكر التقرير: "صحيح أن بايدن يصرّح بأنه يواصل دعم الأهداف التي حددتها إسرائيل للحرب، لكن الثِّقَل الذي يضعه على قدميها يجعل تحقيقها مهمة شبه مستحيلة"، وذلك في إشارة لموقف إدارة بايدن والذي بات حَرِجًا، مع طول مدة العدوان واستمرار جرائم الحرب المروعة ضد الشعب الفلسطيني داخل القطاع، بل وفي أنحاء الضفة والقدس أيضًا.
وتابع المرصد: وأشار "بن شبات" في تقريره، أن من أهم القضايا الخلافية بين واشنطن وتل أبيب، هي الاجتياح البري لرفح، ووقوع حصيلة أخرى هائلة في عدد الضحايا، وعدم السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية لأهل القطاع، مؤكدًا أن كل هذه القضايا يمكن حلّها إذا ما فكرَت واشنطن في إقناع مصر بالسماح بـ(إيواء إنسانيّ) مؤقت في رفح المصرية حتى إكمال العملية العسكرية (بحسب التقرير).
ويزعم التقرير، أن قيام مصر بعمل مخيمات إيواء للفلسطينيين في سيناء، من شأنه أن يمنع سقوط المزيد في صفوف المدنيين، ويمكّن الاحتلال من القضاء على المقاومة في رفح، ومن ثم قطع احتمالية حصول المقاومة على كمّ المساعدات التي ستسمح بها سلطات الاحتلال لاحقًا.
وتعقيبًا على ما جاء في التقرير الصهيوني، يؤكد مرصد الأزهر أن الاحتلال بعد فشله في تحقيق أي من الأهداف المعلنة سابقًا ومع زيادة الاحتجاجات داخل الكونغرس والإدارة الأمريكية على خطط اجتياح رفح الفلسطينية أعاد طرح سيناريو التهجير القسري لأهل غزة إلى دول الجوار، إذ يسعى لتوريط مصر في تصفية القضية الفلسـ.طينية للحفاظ على ما تبقى من صورته أمام المجتمع الدولي، ولضمان الحصول على مزيد من الدعم والتأييد من الإدارة الأمريكية ورفع الحرج عنها.
ولهذا يشيد المرصد بموقف مصرنا الغالية الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، عن طريق عدم السماح بتمرير مخطط التهجير القسريّ لأهلنا في غزة، والذي بات واضحًا منذ بدء العدوان الهمجي على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف معهد الأمن القومي مجلس الأمن القومي بايدن البيت الأبيض الأزهر غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
#سواليف
سجل #مرصد_الزلازل_الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، 846 نشاطًا زلزاليًا خلال العام 2024، منها 166 #هزة_أرضية محلية في المملكة والمناطق الحدودية المجاورة، كما سجل المرصد 317 زلزالًا إقليميًا في المناطق المحيطة، مثل البحر المتوسط وقبرص وتركيا وألبانيا، بالإضافة إلى 363 هزة بعيدة تركزت في المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وحسب تقرير مرصد الزلازل، توزعت #الزلازل المحلية في مناطق البحر الميت، خليج العقبة، وادي عربة، ووادي الأردن، والمناطق الحدودية. ومن بين هذه الهزات، سجلت الأجهزة 63 هزة في وادي الأردن والشمال الشرقي للبحر الميت، و53 هزة في البحر الميت، و27 هزة في وادي عربة، بالإضافة إلى 20 هزة في خليج العقبة، و3 هزات في فالقي السرحان و الزرقاء.
وفي تعليق له على النشاط الزلزالي في المنطقة، أكد رئيس مرصد الزلازل الأردني، المهندس غسان سويدان، أن النشاط الزلزالي يتركز على امتداد حدود الصفيحة العربية في منطقتي خليج العقبة وحفرة الانهدام، لافتًا إلى أن الدراسات الزلزالية تشير إلى أن وسط وشرق الأردن يشهدان أقل درجات في النشاط الزلزالي.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16وأضاف سويدان أن المرصد الأردني يواصل مراقبة وتحليل النشاط الزلزالي المحلي والإقليمي والعالمي على مدار الساعة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، حيث يضم المرصد شبكة من 23 محطة رصد زلزالي موزعة في مختلف أنحاء المملكة، منها 20 محطة محلية و3 محطات عالمية تابعة لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ومركز أبحاث الزلازل الألماني.
وأشار سويدان إلى أن المرصد وقع في العام 2024 اتفاقية مع الجامعة الأردنية لإنشاء محطة رصد زلزالي في مدينة العقبة سيتم تنفيذها خلال العام الحالي 2025 ، ما يمثل خطوة إضافية في تطوير شبكات الرصد الزلزالي واضافة الى إنجازات المرصد والتي تمثلت بتحديث محطات الرصد في جامعة اليرموك، والأزرق، والأشقف، مما يتيح الاتصال عن بعد لمراقبة النشاط الزلزالي في تلك المواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن مرصد الزلازل الأردني أنشئ عام 1983 بهدف مراقبة النشاط الزلزالي، وتقييم المخاطر الزلزالية في الأردن والمناطق المجاورة، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بالزلازل وتدريب الكوادر الفنية في المؤسسات المحلية والعربية.