جدول صلاة التراويح ليلة الثامن من شهر رمضان في الحرم المكي 1445
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في ليلة الثامن من شهر رمضان المبارك، كشفت الصفحة الرسمية لرئاسة شؤون الحرمين في المملكة العربية السعودية، عبر منصة تويتر السابقة، عن جدول صلاة التراويح في الحرم المكي والمسجد النبوي لعام 1445، وتأتي هذه الصلاة بعد صلاة العشاء، وتمتد حتى قبيل طلوع الفجر، وتعتبر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبحسب جدول صلاة التراويح الذي نشرته رئاسة الحرمين، فإنه يؤم صلاة التراويح اليوم الأحد ليلة الثامن من شهر رمضان المبارك فإنه يؤم التسليمات الأولى والثانية فضيلة الشيخ بندر بليلة، بينما التسليمات الثالثة مع الوتر للشيخ ياسر الدوسري.
ويرفع أذان المغرب من المسجد الحرام اليوم الأحد الشيخ الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس، بينما يرفع أذان العشاء فضيلة الدكتور الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي.
أئمة صلاة التراويح في المسجد النبويكما أعلنت رئاسة الحرمين عن جدول أئمة صلاة التراويح اليوم الأحد ليلة الثامن رمضان، إذ يؤم المصلين في التسليمات الأولى فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، بينما يؤم المسلمين في التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر فضيلة الدكتور عبدالله عبدالرحمن البعيجان.
أفضل دعاء خلال صلاة التراويحوخلال صلاة التراويح يمكن للمؤمنين أن يرفعوا أيديهم ليدعوا بما يحبوا ويعتبر من أفضل الأدعية، وهي كالآتي:
«اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت سبحانك تقضي ولا يقضى عليك أنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد يا الله على ما قضيت ولك الشكر على ما أنعمت به علينا وأوليت نستغفرك يا ربنا من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراويح الحرم المكي جدول صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
الاعتراف بالحق فضيلة
تربينا على حب الضيف وحسن استقباله واقتسام اللقمة معه، خاصة اذا اضطرته الظروف ان يطرق ابوابنا تاركا ماله وحاله في بلده التي اجبر على الخروج منه تحت ضغوط معينة، وكم تكون سعادتنا اذا كان هذا الضيف شقيقا عربيا او اخا لنا بالجوار، فحسن استقباله ضرورة اوصى بها رسولنا صلى الله عليه وسلم لسابع جار.
هذا ما فعلته مصر والتزم به أبناؤها عندما استقبلت أكثر من 62 جنسية من الضيوف ولا نقول لاجئين من بلاد مختلفة، عاشوا واندمجوا بين أبنائها واقتسموا معهم رغيف الخبز وكوب الماء وحبة الدواء ومقعد الاتوبيس، متمتعين بكل الدعم في المرافق والخدمات بنفس الاسعار التي يدفعها المصريون دون ان يعتبرهم احد من الغرباء.
فعلت ذلك مصر بمنتهى الحب مع السودانيين والسوريين والاردنيين والعراقيين واللبنانيين والقبارصة وغيرهم من جنسيات متعددة، بل فتحت أمامهم أبوابا للرزق والاعاشة فمنهم من فتح المطاعم وآخر الكافيهات وثالث تخصص في الحلويات الشرقية، ورابع في التجارة والسوبر ماركت وغيرها من المهن، دون مضايقة او ملاحقة من أحد. ولكن عندما يلجا طبيب سوداني الى الاعلان عن استعداده لإجراء عمليات الختان او الاجهاض، عبر لافتة واضحة بالمخالفة للقانون المصري والدين الاسلامي، اللذان يجرمان ويحرمان ذلك، دون احترام لمشاعر البلد الذي يعيش على ارضه او استشعار الحرج من ممارسة هذه الافعال بين اهله وسكانه، هنا يكون خروجا علي القانون يستوجب المساءلة والعقاب.
ليس ذلك فقط، وانما عندما تكون مصر قد أعلنت من قبل عن ضرورة توفيق اوضاع الجاليات الاجنبية على أرضها، من خلال استيفاء تصاريح وتراخيص الإقامة، وحددت لذلك موعدا ٣٠ يونيو الماضى، لذلك عندما يتم ترحيل من يخالف، لن يكون علي مصر لوم أو عتاب خاصة وهي التي فتحت للجميع احضانها، وعاشوا بين ابنائها داخل بيوتها وليس في مخيمات أو ملاجئ على الحدود، كما فعلت بعض الدول دون ان تطالب المفوضية الأممية للاجئين باي مقابل لهذه الاستضافة، بييما تدفع من قوتها اكثر من 10 مليارات جنيه سنويا تكلفة لتلك الاستضافة!
أظن بعد ذلك الا يكون من حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بجميلها، او علي الاقل ان يلتزموا بقانونها، عملا بالقول الماثور الاعتراف بالحق فضيلة، ومن حق مصر على ضيوفها ان يعترفوا بالجميل.