عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " بايدن في مأزق.. اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون سلطات الحرب".

وأشار التقرير إلىى أنه بينما تشير عقارب الساعة إلى الثالثة صباحا الثاني عشر من يناير عام 2024 كانت الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا تدمر أهداف للحوثيين في اليمن معلنة اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ولفت التقرير إلى أن صاحب تلك الغارات تساؤلات عن سيناريوهات ما بعد الغارات وما الذي تريده الولايات المتحدة، عمل دفاعي لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر هكذا كان الرد الأمريكي دوليا على الضربات التي وجهتها واشنطن إلى الحوثيين بمشاركة بريطانيا إلا أن الخلافات دبت في أروقة المجالس السياسية الأمريكية صاحبتها اتهامات للرئيس الأمريكي بمخالفة قانون مجلس الحرب.

وأوضح التقرير أن هناك خلاف كبير بين الرئيس الأمريكي بايدن والكونجرس، فبعد وقوع الضربات بدأ عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالتشكيك في دستوريتها وشرعية قرار بايدن الأحادي بشنها من دون موافقة مسبقة.

وتابع: "اعتراضات الكونجرس ركزت على انتهاك المادة الأولى من الدستور الأمريكي التي تنص على ضرورة موافقة الكونجرس قبل إعلان الحرب أو الدخول في نزاع مسلح".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدستور الأمريكي الرئيس الأمريكي بايدن

إقرأ أيضاً:

السودان.. طرفا الحرب يردّان على دعوة بايدن

قال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إنهما منفتحان على الحلول السلمية للحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهراً، وذلك رداً على دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للطرفين المتحاربين للانخراط مجدداً في محادثات.

وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الأربعاء، إن الحكومة تظل "منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة".

وفي وقت لاحق، حذا قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حذوه، معبراً عن الموقف نفسه في وقت مبكر من اليوم الخميس.

وقال دقلو على منصة إكس: "نجدد التزامنا بمفاوضات وقف إطلاق النار. إذ إننا نؤمن بأن طريق السلام يكمن في الحوار، وليس في العنف العشوائي، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خال من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين".

لكن الرجلين تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إنهاء الصراع، الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص منذ بدايته في أبريل (نيسان) 2023، واتهم كل منهما الآخر بارتكاب انتهاكات. ولم يحددا خطوات معينة للتوصل إلى حل سلمي.

وقال الوسطاء بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين خلال محادثات في سويسرا لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المناقشات أعاق التقدم.

بلينكن: يجب أن يجلس طرفا الصراع في #السودان على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقيات الرامية لوقف الحرب

— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) September 18, 2024

وقال البرهان في بيان: "نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة".

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي: قرار «الفيدرالي» بخفض الفائدة يضع الدولار الأمريكي في مأزق
  • في خريف عمره بايدن يريد حلا لمشكلة السودان المستعصية التي أعيت الطبيب المداويا
  • بيان من البرهان رداً على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • السودان.. طرفا الحرب يردّان على دعوة بايدن
  • التحقيق مع إدارة بايدن بشأن توفير السلاح الأمريكي لإسرائيل.. والرقابة تنشر النتائج
  • الجيش الأمريكي يعترف بإسقاط طائرات متطورة له في اليمن ويحاول التقرير من خسائره
  • أعضاء في الكونجرس الأمريكي يدعون لضمان الحماية الرئاسية لترامب
  • مواقف واحد للرئيس السيسي والملك عبدالله بشأن غزة والقضية الفلسطينية
  • واشنطن: عقوباتنا طالت أكثر من 500 مؤسسة وفرد إيراني في عهد بايدن
  • واشنطن تتحدث عن عقوبات طالت أكثر من 500 مؤسسة وفرد إيراني في عهد بايدن